كتاب العراق من حرب الى حرب
تحميل كتاب العراق من حرب الى حرب pdf يتضمن الكتاب حوارات مطولة مع أربع شخصيات عراقية ممن تولوا مسؤوليات سياسية وأمنية عراقية منذ تسلم حزب البعث إلى ما بعد احتلال العراق.
حازم جواد الذي قاد الحزب إلى السلطة في 8 شباط 1963 وأذاع البيان الرقم واحد وأرسل من يأتي بضابط شهير اسمه عبد السلام عارف لن يتأخر في إزاحة البعث لينفرد بالسلطة.
صلاح عمر العلي الذي دخل مع صدّام مسلَّحْين بالرشاشات إلى مكتب الرئيس أحمد حسن البكر للتخلص من رئيس الوزراء آنذاك عبد الرزاق النايف في 30 تموز 1968.
نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش العراقي منذ عام 1987 إبان الحرب العراقية الإيرانية وحتى بُعيد اجتياح الكويت عام 1990 الذي استدعي هو ووزير الدفاع إلى مقر القيادة بعد ساعات من اجتياح الكويت وأبلغهما الفريق علاء الجنابي جملته الكارثية "أكملنا احتلال الكويت" وكان ذلك دون علم رئيس الأركان ووزير الدفاع.
أما أحمد الجلبي الذي تخرج في أرقى الجامعات الأميركية والذي تسرب إلى أروقة الكونغرس والـ "سي آي أي" وزارة الدفاع وكواليس صناعة القرار في أميركا، وجمع شمل المعارضتين الشيعية والكردية، فقد رأى حلمه يتحقق حين سقط حزب البعث ودخلت أميركا العراق واحتلته.. وما كان ذلك ليكون سهلاً لولا الموافقة الإيرانية على العملية الأميركية... ولمع اسم الدكتور احمد الجلبي.
في هذا الكتاب يجيب هؤلاء عن مئات الأسئلة التي تزاحمت في رأس الصحافي غسان شربل كما تزاحمت في رؤوس ملايين العراقيين والعرب والإيرانيين والأميركيين والأوربيين الذي وقعوا في وحول العراق أو أوقعت أنظمتهم العراق في وحولها.
كيف كسب صدام حسين ثقة بعض قادة البعث الأوائل و "صفّى" بعضهم الآخر وأرهب من تبقى ثم أزاح الكل وتربع على العرش يعملق الأقزام ويقزّم العمالقة؟
من هم رجال "المهمات القذرة" الذين استخدمهم؟ وما هي تلك المهمات؟
وماذا عن التصفيات الجسدية والإبادات الجماعية؟
وقصة الحرب العراقية الإيرانية؟ واحتلال الكويت؟
وماذا عن أقوى جيش في المنطقة؟
وأين ثروات العراق التي لا تنفد ولكنها أحرقت وأغرقت؟
وماذا عن مصير ثروته البشرية من شيوخ وشباب وأطفال؟ وهل تنتهي حروب العراق المستمرة بعد أن قضي على صدّام حسين اللاعب الوحيد في العراق لأكثر من ثلاثة عقود وكاتب السيناريو والمخرج والمنفذ؟
وسوى ذلك من الأسئلة التي يجد القارئ بين سطور هذا الكتاب إجابات عنها أو احتمالات وتوقعات عن بعضها.