كتاب مقالات في الإسلام والشيوعية
تحميل كتاب مقالات في الإسلام والشيوعية pdf الفكرة أكبر من مجرد الأشخاص، حتي وإن كان هؤلاء الأشخاص هم منبع هذه الفكره، فأي فكره .. إي فكرة كانت نستطيع أن نأخذ منها ما ينفعنا ويتوافق مع مصلحتنا ونرفض منها ما يضرنا، وبالطبع فأن ديننا الحنيف أكبر من هذا جميعاً، ويتسطيع احتواء جميع الأفكار طالما تهدف إلي سعادة البشرية بما لا يخالف شرع الله هو أول رحلة فكرية لي في عقل شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود، ولم أكن أعتقد أني سوف أختلف معه كل هذا الاختلاف .. حيث أن سيرته كانت دائماً ما تأتي ع خاطري بالأستحسان. بادئ ذي بدئ، عنوان الكتاب مقالات في الإسلام والشيوعية هل التفريق في إستخدام اللفظين يرمي إلي التضاد بينهم، أم يرمي إلا إنه ربما يحتوي أحدهم الأخر ؟؟ يبدأ الكاتب كلامه بسؤال سأله له أحد الاشخاص يقول له هل من الممكن أن أكون مسلماً واعتنق الشيوعية ؟ ويجزم الكاتب في الرد علي هذا السؤال بأن المسلم الصادق يكتفي بدين الإسلام ويستشهد بقوله تعالي (اليوم اتممت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا)، من هذه النقطه تبادر لذهني علي الفور سطاحة فكر الكاتب _إن جاز لنا أن نقول هذا علي شيخ جليل مثل الشيخ عبد الحليم محمود_ ولكن فهل مثلاً لا يستطيع الإنسان أن يكون مسلماً وعالماً في طبقات الارض؟ هل هناك تعارض بين اتمام الله لنا دين الإسلام وكون الإنسان يختار النظام الفلسفي والاقتصادي والسياسي الذي يسير عليه أمور دولته ؟!! نعلم جميعا أن أي معاملات في الإسلام تكون أولاً مرجعيتها شرع الله وكتابه، ثم يترك الإسلام مساحه كبيرة جداً للإنسان في الأجتهاد في أمور دنياه، ولكن دعنا لا نتعمق في هذه النقطه حتي يأتي دورها في السياق. ثم ينتقل الكاتب إلي نقطة أن معظم زعماء الشيوعيه يهاجمون الأديان ويحاربونها، وإذا فرضنا جدلاً صحة هذه العباره، فهل يعيب فكرة ما أو مبدأ ما إنعواج مؤيديها ؟ هل يمكننا أن نجرم الحرية لمجرد أن شخصاً ما أساء أستخدامها ؟ ما أرمي إليه هو أنه حتي وأن كان بعض أو كل زعماء الشيوعيه يحاربون الأديان، فهل يمنعنا ذلك من الأخذ بما ينفعنا من أي مذهب شيوعي كان أو غيره ؟
عرض المزيد