كتاب بريد الذكريات
تحميل كتاب بريد الذكريات pdf كتاب بريد الذكريات إيما رييس في كتب السير والتراجم والمذكرات اكتشاف أدبي، قيمة استثنائية، رُفعت هذه المذكرات المذهلة إلى مصاف الكلاسيكيات فور صدورها في كولومبيا عام بعد عقد من وفاة مؤلفتها التي شجعها غابريل غارسيا ماركيز على كتابتها تصف لنا بحيوية وبتفصيل مبدع شجاعة استثنائية وخيالًا غير محدود لفتاة صغيرة عاشت حياة مرعبة إيما ريس كانت طفلة غير شرعية نشأت في بوغوتا، في غرفة من دون شبابيك، ولا ماء استحمام، وتقتات بأقل القليل لتبقى على قيد الحياة بعد أن هُجرت إيما وأختها، انتقلتا إلى دير يضم عددًا كبيرًا من الفتيات المعوزات، فكن يقمن بغسل الصحون وكي الملابس وتنظيف الأرضيات والحمامات ويعملت في الخياطة عاشت حياة ملؤها الخوف من الشيطان أميّة لا تعرف أى شيء عن العالم الخارجي هربت إيما وهي على مشارف التاسعة عشرة واستطاعت أن تصبح فنانة، وأن تعقد علاقات صداقة مع شخصيات مثل فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا، وأيضًا مع فنانين أوروبيين وشخصيات عامة هذا البورتريه عن حياتها أبدعته عين ثاقبة لنكتشف كاتبة موهوبة فوق أنه كتاب جميل محبب، هو كتاب مذهل، شاعريته مؤلمة ومؤثرة، حقيقي إن أكثر جوانب هذا الكتاب عمقًا هي قدرة رييس على الاحتفاظ بمنظور الطفلة بدقة بالغة بعد مرور تلك السنوات رييس لديها هذه الموهبة الموجودة عند ماركيز، حيث تصوّر لحظة استثنائية ببراعة وحيادية لتجعلها تبدو وكأنها من عالم آخر بعيد إن ما يثير الدهشة في هذا النص هو بعد نظر وتبصر المؤلفة استرجاعها لذكريات طفولتها القاسية بوضوح وصراحة مطلقة رييس تروي قصتها بواقعية مهيبة؛ فتبدأ مذكراتها بمشهد في كومة نفايات وتنتهي بمشهد كلب يتشمم كلب آخر سردها مذهل، تبدو ذكرياتها المبكرة كأنها صورة فوتوغرافية، حية ومتفردة، مشحونة بخيال طفلة مضافٌ إليه إيحاء درامي رييس راوية قصص فريدة من نوعها
عرض المزيد