رواية مدونات سيد متيجة الجزء الرابع من سداسية خيول الشمس
تحميل رواية مدونات سيد متيجة الجزء الرابع من سداسية خيول الشمس pdf رواية مدونات سيد متيجة الجزء الرابع من سداسية خيول الشمس جول روا في الروايات العالمية المترجمة رواية جديدة من ستة أجزاء ثورة المليون شهيد قد يكون هذا العنوان هو أقصى ما يعرفه الكثير وربما أغلبية العرب اليوم، عن تلك الحقبة من الاستعمار الفرنسي للجزائر التي امتدت زهاء مئة وثلاثين عاماً – وقد تكون الأحداث التي يشهدها الم العربي في أيامنا هذه، قد أعادت الأنظار إلى دول الم العربي المنسية وإلى مجتمعاتها، ومنها الجزائر، هذه البلاد التي لم يبق في ذاكرة معظمنا عنها سوى أنها خاضت ثورةً باهظة الكلفة لنيل استقلالها من المستعمر الفرنسي، ولم تحفظ غالبيتنا منها سوى بعض أسمائها ورموزها؛ ولكننا لا نعرف نمط الحياة التي عاشها الشعب الجزائري وأيضاً المجتمعات الاستيطانية أو الاستعمارية الفرنسية على امتداد هذا الاستعمار الطويل؛ هذه التجربة الإنسانية الغنية ومتعددة المستويات والتقلبات والمراحل على ضفتي المستعِمر والمستعمَر، التي لم يؤرخها بهذا العمق والاتساع والشمولية سوى هذا العمل الروائي، الملحمة الضخمة للكاتب الفرنسي جول روا، خيول الشمس، راصداً من خلالها شبكة العلاقات الشائكة والمعيش اليومي والتحولات النفسية على مدى أجيال، لتنتهي بثورة أطاحت الاستعمار ولكن مع الكثير من الأثمان، وهي أثمان لم يدفعها فقط الشعب الجزائري بل والمستعمرون أيضاً الذين عاشوا الخدعة الطويلة للبلاد البديلة وبنوا حياة حسبوها مستقرة ومديدة وعشقوا الأرض التي استعمروها، فهي التجربة والتي حسب روا كما جاء في مقدمة عمله ضخت عروق فرنسا بدم لم يتوقف عن الغليان، لأنه لم يكن في وسع أي امرئ يطأ أرض الجزائر ألا يقع في عشق هذه البلاد حلم لم يفارق الذاكرة من يعلم سراب ملحمة ذات ارتجاعات غير منتظرة، ضمن عائلة تشبه تماماً عائلات أخرى بالعواصف والإرهاصات والمحن التي عاشتها لأكثر من قرن، أسطورة يمكن لكل شيء فيها أن يكون حقيقياً أكثر من الواقع فالكاتب الفرنسي جول روا الذي ولد في الجزائر وكان واحداً من أولئك الذين سموا بـالأقدام السود وهم الفرنسيون والأوروبيون الذين عاشوا في الجزائر خلال فترة الاستعمار، كان لصيقاً بهذه التجربة بكل ما فيها، وعاش حتى تجربتها العسكرية، ولكن انتهى الأمر به ليكون واحداً من أشدّ مناهضي الاستعمار ومن مؤيدي الشعب الجزائري في معركة استقلاله وحريته ا ا ا ا ا ا
عرض المزيد