تحميل كتاب عشرة أعوام مع حافظ الأسد 1990-2000 ليزا الدريد PDF

شارك

شارك

كتاب عشرة أعوام مع حافظ الأسد 1990-2000 لـ ليزا الدريد

كتاب عشرة أعوام مع حافظ الأسد 1990-2000

المؤلف : ليزا الدريد
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 247 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب عشرة أعوام مع حافظ الأسد 1990-2000 pdf 2015م - 1443هـ حافظ الأسد (6 تشرين الأول 1930 - 10 حزيران 2000) رئيس الجمهورية العربية السورية والأمين العام وعضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ما بين العامين 1971-2000 .ومنصب رئيس وزراء سوريا ما بين العامين 1970-1971، ومنصب وزير الدفاع ونائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ما بين العامين 1966-1972. التزم الأسد بالأيديولوجيا البعثية وشهدت سوريا في عهده ازدياداً في الاستقرار باتجاه نحو العلمانية والصناعة، لتعزيز البلاد باعتبارها قوة إقليمية. ولد لأسرة فقيرة من الطائفة العلوية بالقرداحة باللاذقية، انضم إلى حزب البعث العربي الإشتراكي عام 1946 كناشط طالب (وهو نفس الحزب الذي ينتسب إليه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ) . انتسب للكلية الحربية في محافظة حمص عام 1952، وتخرج بعد ثلاث سنوات بدرجة بكالوريس طيران حربي برتبة ملازم طيار. نفي إلى مصر (1959-1961) خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر. ولد في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية لأسرة من الطائفة العلوية كانت تعمل في فلاحة الأرض. أتم تعليمه الأساسي في مدرسة قريته التي أنشأها الفرنسيون عندما أدخلوا التعليم إلى القرى النائية وكان أول من نال تعليمًا رسميًا في عائلته، ثم انتقل إلى مدينة اللاذقية حيث أتم تعليمه الثانوي في مدرسة الشهيد جول جمال ونال شهادة الفرع العلمي، لكنه لم يتمكن من دخول كلية الطب في جامعة القديس يوسف في بيروت كما كان يتمنى لتردي أوضاعه المادية والاجتماعية لذا التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952، ومن ثم التحق بالكلية الجوية ليتخرج منها بدرجة بكالوريس علوم الطيران الحربي برتبة ملازم طيار عام 1955 ليشارك بعدها ببطولة الألعاب الجوية ويفوز بها. انضم لحزب البعث عام 1946 عندما شكل رسميًا أول فرع له في اللاذقية. كما اهتم بالتنظيمات الطلابية حيث كان رئيس فرع الاتحاد الوطني للطلبة في محافظة اللاذقية، ثم رئيسًا لاتحاد الطلبة في سوريا. بعد سقوط حكم العقيد أديب الشيشكلي واغتيال العقيد البعثي عدنان المالكي إنحسم الصراع الدائر بين الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الإشتراكي لصالح البعثيين مما سمح بزيادة نشاطهم وحصولهم على امتيازات استفاد منها هو، حيث أختير للذهاب إلى مصر للتدرب على قيادة الطائرات النفاثة ومن ثم أرسل إلى الاتحاد السوفيتي ليتلقى تدريبًا إضافيًا على الطيران الليلي بطائرات ميج 15 وميج 17 والتي كان قد تزود بها القوات الجوية العربية السورية. انتقل لدى قيام الوحدة بين سوريا ومصر مع سرب القتال الليلي التابع للقوات الجوية العربية السورية للخدمة في القاهرة، وكان حينها برتبة نقيب طيار. ولم يتقبل مع عدد من رفاقه قرار قيادة حزب البعث بحل الحزب عام 1958 استجابة لشروط الرئيس المصري جمال عبد الناصر لتحقيق الوحدة. فقاموا بتشكيل تنظيم عسكري بعثي سري عام 1960 عرف باللجنة العسكرية بحزب البعث السوري (هي التي حكمت سوريا فيما بعد) وكان لها دور بارز في الانقلابات التي حدثت في مطلع الستينات. ثورة الثامن من آذار شعار حزب البعث العربي الإشتراكي قام حزب البعث بالتعاون مع عدد من الأحزاب في سوريا بالتوقيع على وثيقة الانفصال في عام 1961، وعلى إثر ذلك اعتُقل مع عدد من رفاقه في اللجنة العسكرية في مصر لمدة 44 يومًا، وأطلق سراحهم بعد ذلك وأُعِيدوا إلى سوريا في إطار عملية تبادل مع ضباط مصريين كانوا قد احتُجزوا في سوريا. وقد أُبعد بعد عودته عن القوات المسلحة العربية السورية لموقفه الرافض للانفصال وأُحيل إلى الخدمة المدنية في إحدى الوزارات. حافظ الأسد بجانب الرئيس المصري وزعيم القومية العربية جمال عبدالناصر وبعد أن استولى حزب البعث العربي الاشتراكي على الحكم في سوريا فيما عُرف باسم ثورة الثامن من آذار، أعيد إلى الخدمة من قبل صديقه ورفيقه في اللجنة العسكرية مدير إدارة شؤون الضباط بوزارة الدفاع السورية آنذاك المقدم صلاح جديد، ورقي بعدها في عام 1964 من رتبه مقدم طيار إلى رتبة لواء طيار دفعة واحدة، وعين قائدًا للقوى الجوية والدفاع الجوي. وبدأت اللجنة العسكرية بتعزيز نفوذها وكانت مهمته توسيع شبكة مؤيدي وأنصار حزب البعث في القوات المسلحة السورية. وقامت اللجنة العسكرية في 23 شباط 1966 بقيادة صلاح جديد ومشاركه منه بالانقلاب على القيادة القومية لحزب البعث والتي ضمت آنذاك مؤسس الحزب ميشيل عفلق ورئيس الجمهورية أمين الحافظ لصالح القيادة القطرية لحزب البعث ليتخلى بعدها صلاح جديد عن رتبته العسكرية لإكمال السيطرة على حزب البعث وحكم سوريا، بينما تولى اللواء الطيار حافظ الأسد وزارة الدفاع السورية. الحركة التصحيحية حافظ الأسد تسلم قيادة الحزب والدولة إبان الحركة التصحيحة عام 1970 بدأت الخلافات بالظهور بينه وصلاح جديد بعد الهزيمة في حرب 1967، حيث انتقد صلاح جديد أداء وزارة الدفاع خلال الحرب وخاصة القرار بسحب الجيش وإعلان سقوط القنيطرة بيد إسرائيل، بالإضافة إلى تأخر غير مفهوم للقوات الجوية العربية السورية في دعم نظيرتها الأردنية مما أدى لتحميله مسؤولية الهزيمة. وتفاقمت هذه الخلافات مع توجه صلاح جديد نحو خوض حرب طويلة مع إسرائيل، بينما عارض هو ذلك لإدراكه أن القوات المسلحة لم تكن مؤهلًا لمثل هذه الحرب خاصة بعد موجة التسريحات التي أتبعت انقلاب 8 آذار 1963 والتي طالت الضباط في الجيش من غير البعثيين. ووصلت الخلافات بيهما إلى أوجها خلال أحداث أيلول الأسود في الأردن عام 1970، حيث أرسل صلاح جديد الجيش العربي السوري لدعم الفلسطينيين، لكن وزير الدفاع الفريق الطيار حافظ الأسد امتنع عن تقديم التغطية الجوية للقوات البرية السورية وتسبب في إفشال مهمته. وعلى إثر ذلك قام صلاح جديد بعقد اجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث والتي قررت بالإجماع إقالته مع رئيس الأركان اللواء الركن مصطفى طلاس من منصبيهما. لكنه لم ينصع للقرار وتمكن في 16 تشرين الثاني 1970 بمساعدة عدد من الضباط البعثيين الكبار والقطع الموالية له في القوات المسلحة العربية السورية من الانقلاب على صلاح جديد ورئيس الجمهورية نور الدين الأتاسي وسجنهما مع العديد من رفاقهم وذلك فيما يعرف الحركة التصحيحية بحزب البعث. وبعد استلامه قيادة حزب البعث الحاكم عام 1970 أسس الأسد عددًا من الأجهزة الإستخباراتية (المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية وأمن الدولة والأمن السياسي) المرتبطة بمكتب الأمن القومي بحزب البعث مما أوجد نظامًا بعثيا قويًا معتمدًا على القبضة الأمنيّة البعثية داخليًا وسلسلة من التحالفات خارجيًا مع الإتحاد السوفييتي والصين وكوريا الشمالية والتي ضمنت له قدرة البلاد على مواجهة أي تهديد من إسرائيل المناهضة لسوريا. وقد كفل دستور 1973 الذي أصدره الأسد صلاحيات واسعة له ولحزب البعث، ونصّت مادته الثامنة على كون حزب البعث هو «الحزب القائد للدولة والمجتمع» ما حوّل عقائده وأفكاره إلى جزء من مؤسسات الدولة السورية والمناهج الدراسيّة واحتكار المناصب العليا وسلسلة من الامتيازات الأخرى للبعثيين دون غيرهم من السوريين؛ مع شبه غياب للحريات السياسية والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني . استلام الحكم تولى منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ونائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة في 21 تشرين الثاني 1970، ثم ما لبث أن أصبح رئيس الجمهورية العربية السورية وأمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة في 22 شباط 1971 ليثبت في 12 آذار 1971 رئيسًا للجمهورية العربية السورية لمدة سبعة سنوات بعد إجراء استفتاء شعبي ليكون بذلك أول رئيس بعثي علوي في التاريخ السوري. وبعدها أعيد انتخابه في استفتاءات متتابعة أعوام 1978 و 1985 و 1992 و 1999. وقد تولّى الحكم مدعومًا من الجيش العربي السوري، ونال استحسان الجماهير المرهقة في بادئ الأمر نتيجة الإصلاحات التي قام بها وبناؤه للجيش العربي السوري وتحقيق النصر في حرب تشرين التحريرية 1973. اتحاد الجمهوريات العربية 1971م القذافي بين الرئيس السوري حافظ الأسد، و الرئيس المصري أنور السادات أثناء توقيع الاتفاقية في 1971. أسس حافظ الأسد مع كل من الرئيس المصري أنور السادات، والرئيس الليبي معمر القذافي اتحاد الجمهوريات العربية وتم التوقيع على اتفاقية ودستور دولة اتحاد الجمهوريات العربية في بنغازي بتاريخ 18 نيسان 1971، وقد أجري عليه استفتاء شعبي في الأقطار الثلاثة في أول سبتمبر سنة 1971. وقد كان هذا الاتحاد يعد تحولاً في مفهوم القومية العربية وبناء نظام ديمقراطي واشتراكي يحمى حقوق المواطن ويصون حرياته الأساسية، ويدعم سيادة القانون. والاتفاق لم يتم تطبيقه عمليًا والسبب الأساسي لعدم نجاحه هو اختلاف الدول الثلاثة على بنود الاتفاقية ورفض حافظ الأسد لإتفاقية كامب ديفيد التي وقعها السادات مع إسرائيل. الدولة البعثية الموحدة بالعراق وسوريا الرئيس حافظ الأسد في حديث مع صدام حسين ويتوسطهما وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام في عام 1979 بدأ الأمين العام لحزب البعث السوري الرئيس حافظ الأسد بعقد معاهدات مع العراق التي يحكمها حزب البعث (الفرع العراقي) كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين. وسيصبح الرئيس السوري حافظ الأسد رئيسا للدولة البعثية الموحدة وأحمد البكر سيصبح نائبا لحافظ الأسد في ذلك الاتحاد البعثي ولكن قبل حدوث ذلك تم عزل أحمد حسن البكر في 16 يوليو عام 1979م عن قيادة الحزب والدولة وأصبح صدام حسين بشكل رسمي الرئيس الجديد لحزب البعث الحاكم بالعراق. بعد ذلك بفترة وجيزة جمع قيادات حزب البعث العراقي في 22 يوليو عام 1979م بقاعة الخلد ببغداد وخلال الاجتماع الذي أمر بتصويره قال الرئيس العراقي صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين عليه ضمن حزب البعث العراقي وقرأ أسماء هؤلاء الذين كانو ارتبطوا سراً حزب البعث السوري بقيادة حافظ الأسد. وتم وصف هؤلاء بالخيانة وتم اقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رمياً بالرصاص خارج قاعة الاجتماع وعلى مسامع الحاضرين. كتاب عشرة أعوام مع حافظ الأسد كتاب مثير يجمع بين رواية المذكّرات وتوثيق المادَّة التاريخية لمرحلةٍ شديدة الحساسيّة في الحياة العربية المعاصرة، وهي مرحلة محادثات السلام العربية الإسرائيلية في العقد الأخير من القرن الماضي. الدكتورة ، هي مستشارة ومترجمة رئيسية للرئيس الراحل حافظ الأسد، تشركنا بوثائق ووقائع من المصدر الأساسي عن العلاقات الأمريكية السوريّة في الحقبة التي شهدت تلك المحادثات، وتقدّم وثائق تنشر للمرَّة الأولى تساعد حتماً على مزيدٍ من تعميق فهم أسباب الصراع المستمرّ في الشرق الأوسط. مركز دراسات الوحدة العربية إذْ يقدِّم هذا الكتاب إلى القارئ العربي فهو على يقين أنه سيثير نقاشاً سياسياً وتاريخياً مهماً، كونه الرواية الأولى عن محادثات السلام التي تكتبها شخصية سورية من الداخل. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب