كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد / جـ4
تحميل كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد / جـ4 pdf 2006م - 1443هـ يعتبر كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد إعراب، تفسير، قراءات من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات دار الثقافة؛ ذلك أن كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد إعراب، تفسير، قراءات يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: صدر حديثاً عن مكتبة دارالزمان بالمدينة المنورة الطبعة الأولى (1427هـ) الكاملة من كتاب للعلامة الحافظ المقرئ النحوي المنتجب الهمذاني المتوفى سنة 643هـ بمدينة دمشق الشام. وقد حققه كاملاً الباحث الفاضل محمد نظام الدين الفتيّح، وقد طبع الكتاب في ستة مجلدات، متوسط عدد صفحات كل جزء منها 600صفحة، على ورق صقيل أصفر مريح للناظر فيه، وذيله بستة عشر فهرساً خادماً للباحثين فيه فجزاه الله خيراً على هذه الخدمة الجليلة لهذا الكتاب الثمين الذي يعد من عمدكتب إعراب القرآن الكريم المتوسطة التي أثنى عليها العلماء المتقدمون، ومن ذلك قول الزركشي في برهانه :(وقد انتدب الناس لتأليف إعراب القرآن،ومن أوضحها كتاب الحوفي، ومن أحسنها كتاب المشكل، وكتاب أبي البقاء العكبري،وكتاب المنتجب الهمذاني). والكتاب قد طبع بتحقيق باحثين من قبلُ في رسالتني علميتين، غير أنه لم يكن بالمستوى المؤمل من حيث التحقيق والإخراج معاً،وقد استدرك المحقق محمد نظام الدين الفتيّح على عمل الباحثين السابقين له كثيراً منال أخطاء التي لا تغتفر في تحقيق مثل هذا الكتاب القيم، كما حقق جزءاً منه شيخي الجليل الأستاذ الدكتور الحسن بن خلوي موكلي الأستاذ بكلية الشريعة وأصول الدينبجامعة الملك خالد بأبها في رسالته للدكتوراه، غير أنه لم يطبع رسالته تلك. وفي هذا الكتاب فوائد لم تقتصر على إعراب القرآن والصناعة النحوية فحسب، بل تعدت ذلكإلى بيان المعاني، والقراءات وتوجيهها، وغير ذلك من الفوائد التي تظهر بالاطلاععليه كاملاً، نسأل الله أن يجزي مؤلفه ومحققه خيراً. إن أعظم ما اشتغل به المشتغلون، وألّف فيه المؤلفون، كتاب الله عز وجل: قراءة، وتفسيرًا، وأحكامًا، وإعرابًا " وغريبًا؛ و ...وقد اختلفت المناهج، وتنوعت الأساليب، وتعددت الطرف، وكلٌّ حسب ما وفقه الله إليه، وفتح بصيرته عليه، ويسر الفهم له. ومن هنا جاء هذا السِّفْر (الفريد) خادمًا للكتاب العزيز في أبواب الإعراب، والمعاني، والقراءات .. وليس هو بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل، كما ذكر مؤلفه رحمه الله في مقدمته للكتاب، ليس هو ككتاب السمين الحلبي في طوله، ولا كتاب أبي البقاء في قِصره، وإنما هو متوسط بينهما، جامع لهما، مستوعب لمحتواهما، بأقرب لفظ وأوجزه، وأوضح عبارة وأدقها. ومؤلفه رحمه الله - كما سوف أترجم - متخصص في هذا المجال، متضلع فيه، إمام، حافظ، ثقة، مشهود له بطول الباع، وحسن التأليف. .
عرض المزيد