رواية فلتغفرى
تحميل رواية فلتغفرى pdf 2013م - 1443هـ رواية فلتغفرى هي جزء ثاني من “أحببتك أكير مما ينبغي” قصة جمانة وعزيز ..ولكن بمنظور عزيز وليس جمانة تأليف : أثير عبدالله النشمي الناشر : دار الفارابي للنشر والتوزيع نبذة عن الكتاب : |سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها. لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ. استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار أذنيكِ كان مثيراً، كنتِ (المنشودة) باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ. حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!. إقتباسات : “قلت لي يوماً بأن الأحلام تبتدئ فجأة! تخلق في لمحة عين، تولد في لحظة لا نتوقع أن يولد فيها شيء .” ****** ****** “أنت أقوى مما تدعين ، أكثر صلابة مما تظهرين .. فبرغم نعومتك ورقتك وسهولة خدشك إلا أنك فتاة شامخة ..قوية..ذات جذور عميقة وعتيقة ، وفتاة أصيلة ،تزأر حينما تهان .. وتكبر حينما يحاول كائن من كان تحجميها أو تهميشها” *********** “أنتِ التي لا تشبهها امرأة رغم انها تمثل كل النساء انتِ السهلة الصعبة القريبة البعيدة ما أخاف منها وما ابتغيها” ************** “لم أكن اعلم ان الثقة أجمل ما في الحب.. الثقة التي تجعلنا ننام كل ليلة ونحن ندرك أن الحب سيظل يجمعنا.. أننا سنستيقظ في الغد لمجد الطرف الآخر عاشقاً لنا وغارقاً بنا.. مثلما نام وهو عاشق غارق.. أجمل ما في الحب هي تلك الثقة في اننا سنكبر معا، نفرح معاً.. نبكي معاً.. نمرض معاً.. ونظل أوفياء لبعضنا البعض حتى لو اختطف الموت أحدنا” ― أثير عبدالله النشمي, فلتغفري *********** “أنا مؤمنة أن البعد يجعلنا نعتاد الغياب، قد يدخلنا في حالة شوق في بداياته، لكننا في نهاية المطاف سنعتاده، لذا لا أ}من بأن البعد يجعلنا اجمل” *********** “ولا أدري كيف أعيشك وتعيشينني رغم بياضك ورغم سوادي، رغم ضوئك ورغم عتمتي.” ******** “لكنني اعرف أن الله يسكنني على الرغم من معصيتي له” ********** “طال غيابك بمقدار الخيبة،، وقصرت لا مبالاتي بمقدار الانتظار” ******* “كنت تختلفينَ عني في كلّ شيء، ولا تُشبهينني في أي أمر، ولا أدري حقاً كيف نتجاذب على الرغم من اختلافنا” ******* “كنتِ عنيدة وامرأة مثلكِ حينما تعاند لا تتنازل إلا بإعتذار مذل وتضرع طويل لذا لم أكن لأعتذر عمّا تفرعت به أبدا” ― أثير عبدالله النشمي, فلتغفري * مثلما أدرك تماماً .. بأنني لست برجل مثالي .. أنا ابعد الرجال عن المثالية .. لكني لست بأسوئهم .. حتى وإن أصررتِ على أني كذلك .. ****** أدرك بأنكِ ترين بي وحشاً مسعوراً .. يفترس النساء ليرميهين بعد افتراسهن .. من دون اي احساس بالذنب .. ******** لكنني لست كذلك يا جمان .. لست إلا رجلاً .. رجلاً بكل ما في الرجال .. من مساوئ ومن مزايا .. ******* رجلاً تملأه العيوب .. مثلما يتحلى بالكثير من المحاسن .. التي لا أعرف لماذا لا تبصرينها .. ********* “الحرمان هو ما يُبقي الآخر شهياً وما يُبقيه مرغوباً واستثنائياً مهما مرت عليه السنوات، قد لا يكون حباًحقيقياً ذاك الذي تجلّى في علاقتهما، لكن عدم تمكنه من أن يحصل على المرأة التي أراد يجعلها ذات تأثير عليه وسطوة عاطفية وذكرى لا تنسى” ************* “بينما تؤمنين انتِ أن الأحاسيس السلبية حينما تترجم عضوياً يترجمها القولون !لهذا أخبركِ حينما تؤلمني معدتي بأن ضميري" يعورني" وتخبرينني انتِ حينما تؤمنين منزعجة بأنكِ " متقولنة” ************ “هكذاهم وهنّ، يعاقبوننا بالابتعاد، ينفوننا بعيدا عنهم لأنهم يدركون أن الغياب سيتلف الحياة في أعيننا.” *********** “أما أنا فحزنى حكايه طويله .. حكايه لا يعرفها غيرى ولن يفهمها يوما أحد انا رجل لا ينهار حين يحزن رجل يزداد صلابه يزداد قسوه مع كل وعكه حزن يزداد خشونه وجفافا وانت تعرفين بأن مصير كل عود يابس هو الكسر. أتدرين أحتاج كثيرا لأن أبكى أكبر حاجاتى فى الحياه هى حاجتى الى البكاء الأن..” ― أثير عبدالله النشمي, فلتغفري *********** “أشعر احياناً وكأن الله يعاقبنا بالحب. يظن الناس أن الحب هبة عظيمة ومكافأة إلهية يغبطون بعضهم عليها, ويدعون الله أن يمنحهم إياها ويشكرونه إن منحهم ذلك، لكنني أعتقد بأن الله يبتلينا بالحب ولا يكافئنا به، ما الحب الا ابتلاء وأنا مبتلى بحبكِ لذا أدعو الله كثيراً أن يرفع عني حبك، أدعوه ولا يستجيب لعاصٍ مثلي ، فأخاف أكثر وأغرق بكِ أكثر وازداد عشقاً ومرضاً وهلعاً من غضب الله الذي يصبّه بكِ عليّ!” ― أثير عبدالله النشمي, فلتغفري .
عرض المزيد