كتاب تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية الجزء الثاني
تحميل كتاب تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية الجزء الثاني pdf 1937م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يمثل كتاب تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية. يقدم الأميرعمر طوسون تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية من فتحها الى ضياعها ليبين لنا ما تتعرض له الدول النامية عامة ودول حوض النيل خاصة من مؤمرات غربية, تهدف الى الوقيعة بينها بغية استغلالها أو الاستلاء عليها. يقع الكتاب فى ثلاثة أجزاء وما يقرب 1500 صفحة من القطع الكبير؛ وتحتوى على خرائط وصور فوتوغرافية وفهارس فنية, وضعه مؤلفه عن مديرية خط الاستواء المصرية التى قال عنها :" بما تحوى من منابع النيل ألزم لمصر من مدينة الاسكندرية, تلك المديرية التى فتحها الجنود المصريون والسودانيون فى عهد الخديو اسماعيل طبقا لرؤيته الاستراتيجية لأهميتها كضمان لمصدر مياه مصر – مياه النيل – من البميع الى المصب". فقد كان العصر عصر المد الاستعمارى الغربى الذى بلغ أقصاه فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر, وكانت مصر النهضة منتبهه لهذا الخطر, تحاول أن تضع حواجز الصد أمامه وأن تعطل مسيرته بغية الحفاظ على امنها القومى ومصالحها الحيوية. ورغم صعوبة المهمة كما يقول المؤلف : "لقد شقت مصر طريقها اليها بجنودها المصريين والسودانيين الأبطال ذوى القوة والبأس ... حتى اذا فتحها الله عليهم ورسخت أقدامهم فيها وعملت أيديهم فى تطهير جوها وتمدين أهلها أخرجتهم منها السياسة الماكرة وأبعدتهم عنها أبالستها". كتاب تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية من فتحها إلى ضياعها الجزء الثاني pdf تأليف عمر طوسون.. لا ريب أن الفكرة التي خطرت للخديو إسماعيل بفتح مديرية خط الاستواء ثم ضمها للسودان كانت صائبة تمامًا، لأنها وفّرت لمصر السيطرة التامّة على نهر النيل من منبعه إلى مصبه، وأصبحت مصر تملك النهر الذي تقوم عليه حياة البلاد، وفي ذلك الوقت كانت السودان داخلة ضمن مساحة مصر، فكان الوضع مستتبًا لأقصى درجة. الكتاب الذي بين يدينا يتكون من ثلاثة أجزاء تناقش بداية فتح هذه المديرية والمصالح التي حققتها لمصر ووصف الأرض وما يحيط بها، ويوميات الجيش المصري أثناء رحلة الفتح، يرصد لنا المؤلف ما فعله الجيش في أوغندا وجنوب السودان وغيرها من المدن، ويسلط الضوء على إنشاء مدن جديدة ومراكز حضارية وبداية الدعوة للإسلام، ويركز على التهديدات البيئية والمحلية والدولية التي صاحبت رحلة الفتح حيث احتك الجيش بكثير من القبائل المحلية والقوى الاستعمارية. الجزء الثاني من الكتاب يبدأ مع سنة 1880، وينتهي عند سنة 1886 وفيه توثيق لكثير من الرحلات التي تمت إلى مديرية خط الاستواء، وما خرجت به هذه الرحلات من معلومات وتخطيطات للجوانب الإدارية والسياسية والاقتصادية وغيرها من النواحي الشامل التي رسمت صورة كاملة عن المكان. تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية الجزء الاول تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية الجزء الثاني تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية الجزء الثالث .
عرض المزيد