كتاب غربة الراعي
تحميل كتاب غربة الراعي pdf 2006م - 1443هـ إحسان عباس (1920 - 1 أغسطس 2003) ناقد ومحقق ومترجم فلسطيني. يُلقب بشيخ المحققين والنقاد العرب. كان أستاذاً فلسطينياً في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكان يُعتبر شخصية بارزة في الدراسات العربية والإسلامية في الشرق والغرب خلال القرن العشرين. ألف عباس "ما يزيد عن مائة كتاب"، خلال مسيرته الأدبية، واشتهر بأنه أحد أبرز علماء اللغة العربية وآدابها وكان ناقدًا أدبيًا مرموقًا. عند وفاته، نعاه مؤرخ كلية لندن الجامعية لورانس كونراد واصفا إياه براعي للتراث والثقافة العربيين، وشخصية هيمنت دراساتها على الحياة الفكرية والثقافية في الشرق الأوسط لعقود. حصل عباس على جائزة الملك فيصل العالمية من مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1980. كما كان مساهمًا مهمًا في المجلة الثقافية العربي، وكان المترجم العربي لكتاب هرمان ملفيل موبي ديك. كان عباس منتقدًا للتركيز على الانقسام بين الشمال والجنوب العالميين، مؤكداً على ضرورة تحسين نوعية الحياة في العالم الثالث بدلاً من الصراع بين الشمال والجنوب. كما دافع عباس عن المساهمات في الدراسات العربية والإسلامية التي قدمتها الأبحاث الإسرائيلية وفقًا له، وفي إحدى المرات رد غاضبًا عندما قال طالب أن الأكاديميين الإسرائيليين غير قادرين على إتقان اللغة العربية، وهو ادعاء اعتبره عباس "عنصريًا". يعتقد عباس، مثل معظم مؤرخي الأدب العربي الآخرين، أن السيرة والسيرة الذاتية في اللغة العربية تميل إلى اختزال الموضوع إلى نوع وليس إلى فرد. كما أيد المشاعر القائلة بأن وصف المدينة كنوع أدبي وتفاصيل الحياة الحضرية في الشعر العربي يكشفان التحيزات الأيديولوجية للكاتب. كان عباس أيضًا مدافعًا عن كتاب المواكب لجبران خليل جبران، واعتبره مقياسًا للأدب الذي أنتجته حركة النهضة العربية في الولايات المتحدة. مؤلفاته كان غزير الإنتاج تأليفا وتحقيقا وترجمة من لغة إلى لغة؛ فقد ألف ما يزيد 25 مؤلفا بين النقد الأدبي والسيرة والتاريخ، وحقق ما يقارب 52 كتابا من أمهات كتب التراث، وله 12 ترجمة من عيون الأدب والنقد والتاريخ. ووصل مجموع أعماله إلى 100 عمل، وقد كان مقلا في الشعر لظروفه الخاصة كونه معلما وأستاذا جامعيا، وقد أخذه البحث الجاد والإنتاج النقدي الغزير من ساحة الشعر والتفرغ له. كان عباس رجل أدب مشهور وكاتبًا غزير الإنتاج خلال حياته. أعاد نشر معجم السيرة الذاتية لابن بسام من القرن الثاني عشر، الذي خصص لمفكري شبه الجزيرة العربية، وحرره في ثمانية مجلدات ضخمة. حلل عباس شعر عبد الوهاب البياتي وأهمية إشارات البياتي إلى سيزيف وبروميثيوس. رأى عباس الإشارات على أنها رمزية فلسفية، بينما ربطها موريه بسقوط الحزب الشيوعي العراقي. ساهم عباس بشكل كبير في تاريخ الأدب والكتاب العرب، وكان مسؤولاً عن جمع أعمال عبد الحميد الكاتب عام 1988، وكشف عن رسائل مؤرشفة بين السكرتير الأموي وآخر خليفة أموي مما سلط الضوء على الأعمال الداخلية للخلافة في أيامها الأخيرة. كان أيضًا أحد الكتاب القلائل الذين قاموا بتحليل نقدي للخوارج. على الرغم من تحفظه في الكشف عن معتقداته الخاصة، فقد تمسك عباس بالإسلام السني ومال إلى المذهب الظاهري في الفقه الإسلامي. كان مسؤولاً عن إحياء أعمال ابن حزم، أحد الفلاسفة الرئيسيين للمذهب وللإسلام بشكل عام، وتحرير العديد منها وإعادة نشرها، بل وكشف أعمال غير منشورة سابقًا عن نظريات ابن حزم القانونية من أرشيفات مختلفة؛ يعتبر إصدار عباس عام 1983 لطبعته من كتاب ابن حزم في النظرية القانونية " إحكام " لحظة مهمة في تاريخ الفكر العربي والإحياء الحداثي للمنهج القانوني الظاهري. كما شارك عباس في عدد من المشاريع التعاونية خلال مسيرته المهنية. عمل إلى جانب كليفورد إدموند بوسورث، وجاكوب لاسنر، وإحسان يارشاطر وفرانز روزنتال، في هيئة تحرير كتاب وليام مونتغمري واط، محمد في مكة، والذي هو في حد ذاته ترجمة جزئية وملخص لكتاب محمد بن جرير الطبري عن تاريخ الأنبياء والملوك. من 1951 إلى 1952، ساعد عباس زميله الباحث أحمد أمين وتلميذه شوقي ضيف في تحرير وإعادة نشر مختارات من المساهمات المصرية في الشعر العربي خلال العصور الوسطى، والتي كان يُعتقد سابقًا أنها قليلة أو غير موجودة. تأليف أو تحرير الحسن البصري- دراسة- القاهرة 1952. عبد الوهاب البياتي والشعر العراقي الحديث -دراسة- بيروت 1955. فن الشعر - بيروت 1953. فن السيرة -بيروت 1956. أبو حيان التوحيدي -دراسة- بيروت 1956. الشعر العربي في المهجر الأمريكي -دراسة مع محمد يوسف نجم -بيروت 1957. الشريف الرضي -دراسة- بيروت 1959. العرب في صقيلة- دراسة- القاهرة 1959. تاريخ الأدب الأندلسي: عصر سيادة قرطبة. الذيل والتكملة -ج5- بيروت 1965. الذيل والتكملة -ج6- بيروت 1973. عزّة -بيروت 1971. التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني -1966. بدر شاكر السياب، دراسة في حياته وشعره- بيروت 1969 اتجاهات الشعر العربي المعاصر، سلسلة عالم المعرفة، 1978 تاريخ النقد الأدبي عند العرب : نقد الشعر من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري، بيروت، 1978 أمثال العرب للمفضل الضبي -1980. الذخيرة -التذكرة الحمدونية لابن حمدون -بيروت 1983. ليبيا في كتب التاريخ -بالاشتراك مع د.محمد يوسف نجم -بنغازي 1968. ليبيا في كتب الجغرافيا والرحلات - بالاشتراك مع د. محمد يوسف نجم -بنغازي 1968. فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي -5أجزاء- بيروت 73-1977. الروض المعطار في خبر الأقطار لابن عبد المنعم الحميري- بيروت 1975. أنساب الأشراف للبلاذري -القسم الرابع -ج1- بيروت 1979. سرور النفس بمدارك الحواس الخمس للتيفاشي - بيروت 1980. مرآة الزمان للسبط بن الجوزي -بيروت 1985. الأغاني للأصفهاني. دار صادر، بيروت ط 1 ، 2008 معجم الأدباء لياقوت الحموي، دار الغرب الإسلامي، ط 1 ، 1993 تاريخ بلاد الشام في عصر المماليك 648-923 هـ / 1250-1517 م، عمان، الأردن، 1998. بحوث في تاريخ بلاد الشام : تاريخ دولة الأنباط، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن. معجم العلماء والشعراء الصقليين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1994. تاريخ الأدب الأندلسي : عصر ملوك الطوائف، دار الثقافة، بيروت، 1978. دراسات في الأدب الأندلسي، الدار العربية للكتاب، 1976. تاريخ بلاد الشام من قبل الإسلام حتى بداية العصر الأموي، 600-661، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن، 1990. تاريخ الأدب الأندلسي : عصر الطوائف والمرابطين، دار الثقافة، بيروت، 1971. أزهار برية : شعر، دار الشروق، الأدرن، 1999. عبد الحميد بن يحيى الكاتب وما تبقي من رسائله ورسائل سالم أبي العلاء، دار الشروق، الأردن، 1988. الحرية والديمقراطية وعروبة مصر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1993. شمال الجزيرة العربية في العهد الآشوري، لجنة تاريخ بلاد الشام، الأردن، 1991. بحوث ودراسات في الأدب والتاريخ، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2000. تاريخ بلاد الشام في العصر الأموي 41-132 هـ / 661-750 م، الجامعة الأردنية، 1999. تاريخ بلاد الشام في العصر العباسي 132-255 هـ / 750-870 م، لجنة تاريخ بلاد الشام، 1992. تاريخ ليبيا منذ الفتح العربي حتى مطلع القرن التاسع الهجري، 1967. الوزير المغربي أبو القاسم الحسين بن علي العالم الشاعر الأثر الثائر، دار الشروق، 1988. فصول حول الحياة الثقافية والعمرانية في فلسطين، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1993. أخبار وتراجم أندلسية : مستخرجة من معجم السفر للسلفي، دار الثقافة، 1985. نون الشعر، دار الشروق، 1992. عبد العزيز الدوري : إنسانا، مؤرخا، ومفكرا، مؤسسة عبد الحميد شومان، 2000. تاريخ بلاد الشام في عهد الأتابكة والأيوبيين 490-650، الجامعة الأردنية، 1998. ملامح يونانية في الأدب العربي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1993. ترجمة فن الشعر لأرسطو -القاهرة 1950 النقد الأدبي ومدارسه الحديثة لستانلي هايمن -بالاشتراك مع د.محمد يوسف نجم -بيروت 1958- 1960 (جزآن). دراسات في الأدب العربي لفون جرونباوم بالاشتراك مع كمال اليازجي وأنيس فريحة ومحمد يوسف نجم - بيروت 1959. أرنست همنغواي لكارلوس بيكر -بيروت 1959. فلسفة الحضارة أو المقال في الإنسان لأرنست كاسيرر -بيروت 1961. يقظة العرب لجورج أنطونيوس -بالاشتراك مع د.ناصر الدين الأسد- بيروت 1962. دراسات في حضارة الإسلام للسير هاملتون جب -بالاشتراك مع د. محمد يوسف نجم ود. محمد زايد- بيروت 1964. موبي ديك -لهيرمان ملفيل -بيروت 1956. ت.س. إليوت لمائين -بيروت 1965 وفاته توفي في عمان عام 1 أغسطس 2003، عن عمر يناهز 83 عاما. تكريم نال إحسان عباس تقديرا وأوسمة وجوائز في حياته منها: 1- وسام المعارف اللبناني، 1981 2- جائزة جامعة كولومبيا للترجمة، 1982 3- جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي، 1988 4- وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1988 5- جائزة سلطان العويس الثقافية للنقد الأدبي، 1992 6- شهادة دكتوراة فخرية في الاداب الإنسانية من جامعة شيكاغو، 1993 7- جائزة "مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي"، 2002 كما كرمته وزارة الثقافة المصرية و"مؤسسة عبد الحميد شومان"؛ قلَّده رئيس الجمهورية اللبنانية "وسام الأرز من رتبة فارس" عام 1999. فيما قام ملتقى فلسطين الثقافي بإنشاء "جائزة إحسان عباس للإبداع والثقافة" تخليدا لذكراه. سيرة ذاتية للمؤلف والمحقق الكبير الأستاذ إحسان رشيد عباس، فلسطيني الجنسية، كتب هذه المذكرات قبل وفاته بحوالي سبع سنوات. تأخذك هذه السيرة الذاتية للعيش في حيفا، والخرطوم، وبيروت، ومصر، وتتنقل بك بين المكتبات والجامعات، وتعيش مع غربة الوطن، واحساس الريفي في المدن، تعيش فيها أحداث كثيرة؛ تعيش فيها البعد عن فلسطين والاستيلاء عليها من اليهود، تعيش فيها الحرب الأهلية في لبنان، تعيش فيها حرب الخليج، تعيش فيها حصار العراق. سيرة ذاتية بعيدة كل البعد عن المثاليات والمغامرات التي قد ينتظرها القارئ في السير والتراجم، فتجد هذه السيرة الذاتية هي سيرة رجل غير مثالي، رجل بسيط، يعترف بأخطائه وسوء تصرفاته في كثير من الأحيان، ويذكر لك كل هذا الجيد والغير جيد، ما ندم عليه فيما بعد وما اعتز وتفاخر به فيما بعد، تعيش كذلك مع إحسان رشيد كيف أن الفقر وقلة المال لا يثني أحدًا عن العلم والمعرفة، فهو مثال لرجل محب العلم مخلص له طوال حياته حتى موته، ويتميز الكتاب في ظل كل هذا باللغة السهلة البسيطة والأسلوب الرائع الجذاب الذي صاغ به عباراته بدون تكلف، أو مشقة. .
عرض المزيد