رواية أم الصبي
تحميل رواية أم الصبي pdf علاقة الانسان بأمه هي الاكثر تأثيرا في حياته ، سواء كان التأثير ايجابيا او سلبيا لكنه يبقى الاهم ، حتى في حال غياب الام فغيابها نفسه يكون له أثر عميق في حياة الانسان يرافقه على مدى عمره مهما طال ، أثر يظهر في كل نواحي حياته و علاقاته بالاخرين على اختلاف طبائعها ، وحتى الام علاقتها بطفلها هي الاكثر تعبيرا عن شخصيتها و فكرها
مهما كان وضعها الاجتماعي و الثقافي، لا شيء يعكس فكر المرأة و عقليتها اكثر من أمومتها . وحين تصبح أي امرأة أما لا تتغير حياتها وشخصيتها بل تتكشف وتطفو على السطح ، لا تصبح امرأة اخرى ولكن تصبح نفسها المجردة بدون أقنعة و تنبعث المرأة القابعة داخلها وتخرج من الشرنقة .
لاشيء يعري دواخل المرأة مثل الامومة .
اقتباسات:
”كل إنسان يحلم باليوم الذي يجسد البداية الحقيقية للحياة و الحصول على السعادة المنشودة. فيهدر أياما وسنين لا طعم لها،تكون مجرد فترة انتظار متشوق ومتلهف لذلك اليوم ، الذي يجعل ما سبقه دون أهمية أو معنى ، هذا اليوم قد يكون يوم الزفاف ، يوم الحج يوم التخرج والظفر بشهادة ، يوم الحصول على راتب شهري، يوم الهجرة من الوطن لوطن أفضل ، أو يوم العودة لأحضان الوطن بعد طول غربة ،يوم الشفاء من مرض ، يوم العثور على حب حقيقي يوم الخروج من السجن ، يوم التخلص من عبئ مسؤولية ثقيلة ، يوم العثور على حبيب مفقود ، يوم استرداد حق مسلوب ...مهما اختلفت طبيعة يوم العمر وسببه إلا أنه يثير نفس العواطف ويضخ النشوة و السرور في النفس ويجعل أي شيء آخر نحققه ونعيشه دون قيمة، لا يثير فينا أي شعور بالرضى والغبطة ، مشاعر ندخرها لذلك اليوم بالذات حيث تصل فرحتنا لأقصى مداها.
إنه أسعد يوم في حياتنا.
أو هكذا نظن .