تحميل كتاب آداب النفوس ويليه : كتاب التوهم الحارث بن اسد المحاسبي ابو عبد الله PDF

شارك

شارك

كتاب آداب النفوس ويليه : كتاب التوهم لـ الحارث بن اسد المحاسبي ابو عبد الله

كتاب آداب النفوس ويليه : كتاب التوهم

المؤلف : الحارث بن اسد المحاسبي ابو عبد الله
القسم : العلوم الإجتماعية
الفئة : علم النفس
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 499 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب آداب النفوس ويليه : كتاب التوهم pdf 1991م - 1443هـ آداب النفوس، ويليه: كتاب التوهم المؤلف: الحارث بن أسد المحاسبي أبو عبد الله المحقق: عبد القادر أحمد عطا الكتاب يتناول كيفية اصلاح النفس من الداخل ويتضمن مواضيعاً تعدّ صرح أساس لتمام دين المؤمن الصحيح إقتباسات من الكتاب : “أنيسُك اليوم هو أنيسك غداً في قبرك، وعملُك اليوم هو عملك غداً؛ فانظر من أنيسك وما عملك؟” “اعلم يا أخي أن الله جل ذكره قد افترض فرائض ظاهرةً وباطنة، وشرع لك شرائع، دلّك عليها وأمرك بها، ووعدك على حسن أدائها جزيل الثواب، وأوعدك على تضييعها أليم العقاب، رحمةً لك، وحذرك نفسه شفقةً منه عليك. فقم يا أخي بفرائضه، والزم شرائعه، ووافق سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واتّبع آثار أصحاب نبيه، والزم سيرتهم، وتأدّب بآدابهم، واسلك طريقهم، واهتدِ بهُداهم، وتوسّل إلى الله بحبهم، وحب من أحبهم، فهم الذين أنابوا إليه وقصدوا قصده، واختارهم لصحبة نبيه، فجعلهم له أحباباً وأخداناً. واعلم يا أخي أن علامة حبك إياهم: لزومك محجتهم، مع استقامة قلبك وصحة عملك، وحسن سريرتك لأمر دنياك وآخرتك، كما كان القوم في هذه الأحوال؛ فهذا يحقق منك صدق دعواك لحبهم والتمسك بسنتهم” “خف يا أخي من لسانك أشد من خوفك من السبع الضاري القريب المتمكن من أخذك، فإن قتيل السبع من أهل الإيمان ثوابه الجنة، وقتيل اللسان عقوبته النار إلا أن يعفو الله. فإياك يا أخي والغفلة عن اللسان، فإنه سبعٌ ضارٍ وأول فريسته صاحبه، فأغلق باب الكلام من نفسك بغلقٍ وثيق، ثم لا تفتحه إلا فيما لابد لك منه، فإذا فتحته فاحذر، وخذ من الكلام حاجتك التي لابد لك منها وأغلق الباب. وإياك والغفلة عن ذلك، والتمادي في الحديث، وأن يستمد بك الكلام فتُهلك نفسك، فإنه يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاذ: وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟” “إنها أعمالٌ من البر كانوا يرون أنها مُنجيتُهم، فكانت هي مهلكتَهم؛ لما مازجها من الرياء وحب المحمدة من المخلوقين واتخاذ المنازل بالطاعات، وإقامة الجاه وحب القَدْر، والميل إلى ثواب المخلوقين. فلما وردوا على الله عز وجل وجدوه قد أحبط أعمالهم وهم لا يشعرون؛ لأنهم كانوا قد تعجلوا ثواب أعمالهم من المخلوقين في الدنيا، فافتضحوا، وفضيحة ما هناك باقية، ولم يجدوا من ثواب أعمالهم إلا كما وجد صاحبُ السراب وصاحب الرماد. فليس اسم الأعمال يُراد، ولا تزيين ظاهرها، ولكن تقوى الله وما يقرب إليه زلفى، فليت بين العبد وبين كل عمل يُباعد من تقوى الله ومن الله بُعدَ المشرقين” “ثم أوصيك يا أخي بعد مراقبةِ الله عند همّتِكَ إذا هممتَ، وعند كلِ حركةٍ تكونُ منكَ وكلِ سكون، أن تستمعَ من الله وتعقلَ عنه؛ فإن في هذا القرآن الذي أُنزل علينا تبيانُ كل شيء وعلمُ كل شيء فعليك بتدبره وتأمله في الليل والنهار، وأعمِلْ نفسك في فهمه والعملَ به.” .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب