تحميل كتاب صوم شهر شعبان وبيان فضله والتحذير من البدع المنتشرة فيه محمد سعد عبدالدايم PDF

شارك

شارك

كتاب صوم شهر شعبان وبيان فضله والتحذير من البدع المنتشرة فيه لـ محمد سعد عبدالدايم

كتاب صوم شهر شعبان وبيان فضله والتحذير من البدع المنتشرة فيه

المؤلف : محمد سعد عبدالدايم
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الدعوة والدعاة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 152 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب صوم شهر شعبان وبيان فضله والتحذير من البدع المنتشرة فيه pdf 2017م - 1443هـ صوم شهر شعبان وبيان فضله والتحذير من البدع المنتشرة فيه "أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر الصيام اشتغل الناس بهما عنه فصار مغفولاً عنه وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام وليس كذلك هذه رسالة مختصرة المقصد منها إحياء سنة نبوية كريمة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، ألا وهي "صيام شهر شعبان" وبيان ذلك، حيث انتشر بين الكثير حديث: «إذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلا تَصُومُوا» (سنن الترمذي: 738) ويجهلون ما وراء ذلك من سنن... والصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم شهر شعبان بأكمله أو غالبه كما سيأتي، ونذكر كلام أهل العلم في الجمع بين الأحاديث.. ونذكر ما ورد من فضائل هذا الشهر، كذلك ننبه على بعض البدع المنتشرة في شهر شعبان.. ثم نذكر الأحاديث الضعيفة المنتشرة بين الناس وننبه على بطلانها.. ونسأل الله العلي القدير أن يشملنا بعفوه وغفرانه إنه جواد كريم.. وصلِ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه. ***هذا شهر شعبان المبارك فيا من ضيع الأوقات جهلاً *** بحرمتها أفق واحذر بوارك فسوف تفارق اللذات قسرًا *** ويخلي الموت كرها منك دارك تدارك ما استطعت من الخطايا *** بتوبة مخلص واجعل مدارك على طلب السلامة من جحيم *** فخير ذوي الجرائم من تدارك سبب تسميته بشعبان: قال الحافظ: " وَسُمِّيَ شَعْبَانَ لِتَشَعُّبِهِمْ فِي طَلَب الْمِيَاهِ أَوْ فِي الْغَارَات بَعْد أَنْ يَخْرُج شَهْر رَجَب الْحَرَام، وَهَذَا أَوْلَى مِنْ الَّذِي قَبْلَهُ، وَقِيلَ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ". استحباب صيام شهر شعبان: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها - قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ» (صحيح النسائي: 2176). عن عَائِشَةَ رضي الله عنها - قَالَتْ: « لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا»(صحيح النسائي: 2178). عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: « كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلاً» (صحيح ابن ماجه: 1398). عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ» (صحيح الترغيب: 1025)، وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُهُ إِلا قَلِيلاً بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ» (صحيح الترغيب: 1024). .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب