تحميل كتاب غيط الفيران ابراهيم عزوز PDF

شارك

شارك

كتاب غيط الفيران لـ ابراهيم عزوز

كتاب غيط الفيران

المؤلف : ابراهيم عزوز
القسم : الأدب العربي
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 337 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب غيط الفيران pdf كان يا مكان في قديم الزمان في ذلك الزمان ، والمكان هناك في الغابه البعيده التي يتحدث البشر فيها معها الحيوانات ، يسكن سرحان وهو طفل صغير مع والده ، يحب اللعب امام المنزل ، وكانت هناك قطعه ارض فارغه امام المنزل ، ليس فيها أي زرع ولا شجره ، فكر سرحان لماذا لا يزرع امام الكوخ ، وكانت هناك ترعه بها ماء ، والأرض واسعه خاليه من الزرع والشجر، يسميها الناس أرض الفئران، خرج سرحان من الكوخ . أخذ ينظر الى الأرض ويفكر ، ورجع سرحان إلى ابيه ، وقال له يا ابي انا من غير عمل ، لماذا اظل من غير عمل ، سازرع هذه الارض ، فقال الاب : هذه الارض أرض الفار ، الفأر يغضب ، اذا زرع احد ارضه يا بني ، فلا تقترب منها افضل لك ولا تزرع في غير ارضك . لم يستمع سرحان لكلام الأب ، وكان الفأر يقف خلف سرحان ، فسمع كلام سرحان مع والده ، وشاهد سرحان وهو يذهب الى الغيط ، وراح يزرع بجد وتعب في الارض ، اخذ الفأر ينظر الى سرحان وهو غضبان ، ويقول في نفسه الله ان سرحان يزرع أرضي وارض أبنائي ، سوف اريه . شعر سرحان بالتعب من العمل ، واراد ان يستريح ، وهنا اقترب منه الفار وقال له : اهلا وسهلا ، انت تعبت من الشغل يا سرحان ، هل تحب ان اساعدك يا صديقي ، فرح سرحان ، وقال اشكرك يا صديقي اشكرك جدا ، هل تعرف كيف تزرع الارض ، فقال الفأر يا ليتني اعرف ، لو كنت اعرف لكنت زرعت الأرض ، ولكن تعالى علمني يا صديقي سرحان ، وانا اعلم اولادي ونزرع لك الغيط ونريحك من العمل والشغل . صدق سرحان كلام الفأر بسذاجة ، فقال انت يا صديقي طيب القلب ، وسوف اعلمك الزراعه هيا بنا يا صديقي الفأر يو شد الحزام على وسطه يستعد للشغل ، نظر إليه الفار و شد الحزام على وسطه وفرح سرحان ، لانه علم الفار الزراعه ونادى الفأر اولاد ، وقال لهم تعالوا يا اولاد نساعد سرحان في الزراعة هيا ، تعجب الاولاد من كلام ابيهم وقالوا صحيح يا أبي هل نساعد سرحان يا ابي ، فقال لهم نعم هيا نساعد سرحان ، عمل الفأر واولاده مع سرحان وبذروا البذور ووضعوها في التراب . وسقوها برشاشات الماء من الترعة القريبة ، ويوم بعد يوم كبر الزرع ، ووقف سرحان ينظر اليهم وهو سعيد ويقول لهم شكرا ، انا مسرور أنا فرحان ، سوف اعطيكم التبن واخذ انا الثمار ، وكبر الزرع و ظهرت فيه ازهار وثمار ، وعرفت الطيور مكانه ، فكانت تسقط عليه و تاكل منه ، خاف سرحان على الزراعه ، وراح يجري وراء الطيور هو الفئران ويصيح خساره يا خساره ضاع الزرع ، ضاع تعب والمجهود الكبير وفي يوم الحصاد عرف الفأر بأن سرحان سوف يحصد الزرع في الصباح. وقبل الصباح أخذ الفار اولاد ، و ذهب الى الغيط ، وسرحان نائم وقال لهم تعالوا نأخذ المحصول بسرعه قبل ما يستيقظ سرحان من النوم ، وعرف سلرحان الحكايه ، فهجم على الفئران ، يحاول منعهم ولكن الفيران هجمت عليه واخذت تضربه واحد يمزق ملابسه ، وواحد يضربه بشجره ، وسرحان يصيح بألم ويقول اغيثونا اغيثونا الفئران سوف تقتلني ، ومزقت الفيران ثيابه وقال الفأر الكبير : هل أنت سعيد يا صديقي سرحان ، لقد زرعت غيط الفئران ، هرب سرحان وهو يبكي وثيابه ممزقة ، وراه ابوه بتلك الحالة ففزع وقال : ماذا حصل لك يا ولدي ، فرد سرحان بحزن الفأر و اولاده ضربوني يا أبي ، هز الأب رأسه بأسى قائلا : لقد حذرتك يا بني ، لأنك زرعت في غير أرضك . .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب