تحميل كتاب الجزء الثانى من الموضوعات ويليام جيمس ديورانت PDF

شارك

شارك

كتاب الجزء الثانى من الموضوعات لـ ويليام جيمس ديورانت

كتاب الجزء الثانى من الموضوعات

المؤلف : ويليام جيمس ديورانت
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 221 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الجزء الثانى من الموضوعات pdf كتاب الموضوعات pdf تأليف عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج، والجزء الذي بين أيدينا هو الجزء الثاني من الكتاب، ويشتمل على عدد من الأبواب الهامة. أهمية معرفة الموضوعات التي تمر بالناس في سور القرآن وفي أجزائه لأنها تعين الإنسان على جمع الآيات التي تكون في موضوع واحد فلا تشعر بأنك أمام آيات مستقلة ومنفردة كل آية منقطعة عن بل منبترة عن الآية التي قبلها أو الآية التي بعدها بل هناك محاور وموضوعات ودوائر داخل السورة الواحدة على المسلم وهو يقرأ القرآن أو يقرأ السورة أو يقرأ الجزء أن يتعرف على هذه الموضوعات وهو يقرأ الجزء لتجتمع لديه معاني الآيات الكريمة. هذا الجزء يحتوي على موضوعات كثيرة جداً ولكن بإذن الله سنحاول جمعها وتلخيصها: الموضوع الأول لعله من أبرز الموضوعات في هذه السورة والموضوع أخذ حظا كبيراً من العناية والاهتمام وهو موضوع تحويل القبلة وهو الموضوع الذي افتتح به هذا الجزء في قول الله عز وجلّ (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) البقرة)، ثم قال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) [البقرة:143]، ثم قال: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) [البقرة:144]. نبذة يسيرة: وهو أن هذه السورة سورة البقرة افتتحت بمقدمة بيّن الله فيها أصناف الناس الذين يقبلون الحق والذين يردّونه والذين يكونون متذبذبين وهم المنافقون، ثم ذكر الله عز وجلّ قصة آدم عليه السلام وكون إبليس أبى أن يسجد لآدم ومكر إبليس بآدم، ثم قصة بني إسرائيل كنموذج على أولئك القوم الذين يترددون في قبول الحق وعدم قبوله، ثم ذكر قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ليبين امتداد النسب الديني لهذه الأمة وأنها مرتبطة بأبي الأنبياء وإمام الحنفاء وهو إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث قال الله عز وجل: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ)[البقرة:12] فلما تحدث عن إبراهيم تحدث عن بنائه للكعبة ناسب أن يذكر قضية تحويل القبلة إلى الكعبة لأن الصحابة كانوا قبل ذلك يصلّون إلى البيت المقدس حيث لم يؤمروا قبله أن يصلوا إلى الكعبة لذلك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس ليستقبل القبلتين وكان يتشوّف إلى أن تنقل إلى الكعبة ولما حوّلت القبلة حصلت مشكلة في المجتمع: أما المؤمنون الصادقون فقد قبلوا هذا الأمر قبولاً عجيباً لم يترددوا في قبوله لحظة واحدة بل إن بعض المسلمين في مسجد من المساجد في المدينة لما مر بهم مارّ قال: لقد سمعت قول الله عز وجل كذا وهم يصلّون فتحولوا في نفس الصلاة إلى الكعبة بعد أن كانوا متجهين إلى بيت المقدس .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب