رواية ترانيم فى ظل تمارا
تحميل رواية ترانيم فى ظل تمارا pdf 1984م - 1443هـ تعد هذه الرواية آخر ما كتب الأديب محمد عفيفي.. وقد تناول مشاهد عديدة في ظل شجرته "تمارا"، وبوجود شخصيات حيوانية كالقط والضفدع والفراشة كل الاشياء، تكتسب شفافية غريبة تبوح لك وتظهر بواطنها وأسرارها، أو سر جمالها .. كل الأشياء وأبسطها(بقع الضوء على مقاعد الحديقة) و(أزهار الياسمين على بساط الغرفة) و(الوجوه و الأشخاص في أزهار البانسيه) والقطط والكلاب والحشرات، العصافير، الحياة.. المرض، الموت، كلها تتحول إلى تماثيل بللورية شفافة، يرفرف حلوها فراش أبيض يلمسها بأجنحة رقيقة من أسلوب محمد عفيفى الذي ينتقل في يسر و سلاسة و راحة تامة بين العلم، أو التفسير العلمي لظواهر الحياة و بين التأمل الفلسفي الفني الساخر لتلك الحياة. إقتباسات من الرواية : “ليس كل ما يخطر للمرء يقوله ، لا سيما إذا كان صحيحا” “إذا جاء الشتاء ، فليس الربيع ببعيد ..!! كلمة فارغة قالها الشاعر الإنجليزي البردان ليصبر نفسه على بلواه” “صورة للسكون الذي هو سكون، والذي لا يدرك الإنسان معناه إلا وهو ينظر إلى كائن ميت، اللا نبض واللا حركة واللا وجود بأي شكل من الأشكال، الكائن وقد تحول فجأة من خلايا الحياة النابضة إلى حياة الذرات الغامضة الخرساء” .
عرض المزيد