تحميل كتاب بردة المديح محمد عبد الغني حسن هلال PDF

شارك

شارك

كتاب بردة المديح لـ محمد عبد الغني حسن هلال

كتاب بردة المديح

المؤلف : محمد عبد الغني حسن هلال
القسم : الأدب العربي
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 444 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب بردة المديح pdf المسماة:الكواكب الدرية في مدح خير البرية نظم الإمام :شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري صححها وشرح ألفاظها وذيلها بنظم المديح على البحور: العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني رحمهما الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه والتابعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فهذه بلسم جراح العاشقين، ومرهم أسقام الوالهين، ومطمح أرواح المتعلقين، بجناب سيّد المرسلين، ولعمري إنها بحق كما أسماها ناظمها الإمام البوصيري: (كواكب درية)، بل كواكب جوهرية ودُرية وماسية وياقوتية، لكونها في مدح خير البرية. وهي بردة لا نظير لها، وهي (بُرأة) من كثير من حالات الوجد التي تختلج في قلوب أهل المحبة الخالصة لإمام الأولين والآخرين. صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم سبب كتابة البردة: يحدثنا البوصيري عن ذلك فيقول:"كنت قد نظمت قصائد في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، منها ما اقترحه عليّ الصاحب زين الدين يعقوب بن الزبير، ثم اتفق بعد ذلك أن داهمني الفالج ñ الريح الأحمر، (الشلل النصفي) ñ فأبطل نصفي، ففكرت في عمل قصيدتي هذه فعملتها واستشفعت بها إلى الله تعالى في أن يعافيني، وكررت إنشادها، ودعوت، وتوسلت، ونمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهي بيده المباركة، وألقى عليّ بردة، فانتبهت ووجدتُ فيّ نهضة، فقمت وخرجت من بيتي، ولم أكن أعلمت بذلك أحداً، فلقيني بعض الفقراء فقال لي:( أريد أن تعطيني القصيدة التي مدحت بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، فقلت : (أي قصائدي؟) فقال: (التي أنشأتها في مرضك)، وذكر أولها وقال: (والله إني سمعتها البارحة وهي تنشد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأعجبته وألقى على من أنشدها بردة) فأعطيته إياها. وذكر الفقير ذلك وشاعت الرؤيا". تنبيه : مولاي صلي وسلم دائماً أبداً على حبيبك خير الخلق كلهم هذا البيت يقرأ عند ابتداء وانتهاء كل فصل من فصول هذه القصيدة المباركة. ************ أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـللٍ ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلــــمِ فكيف تنكر حباً بعد ما شــهدتْ به عليك عدول الدمع والســــقمِ وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضــنىً مثل البهار على خديك والعنــــمِ .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب