كتاب تهافت الإعجاز العددي في القرآن الكريم
تحميل كتاب تهافت الإعجاز العددي في القرآن الكريم pdf 2014م - 1443هـ تهافت الإعجاز العددي في القرآن الكريم تأليف :حمزة رستناوي الناشر :أرواد للطباعة والنشر كلمة الغلاف الأخير تهافت الاعجاز العددي في القرآن الكريم أمام حالة الفوات الحضاري الذي تعيشه المجتمعات العربية الاسلامية , و بدلا من مواجهة التحدي بالعمل على تنمية البعد العلمي ,و تجاوز القصور الذي يعتري فهمنا للبعد العقائدي , و البدء بمشروع تنويري , و بدلاً من أن نواجه حقيقة تأخرنا و قصورنا و نعمل على تجاوزها , ظهرت استجابات معاكسة مَرَضِيَّة من مظاهرها : الانكار و توهُّمات الكمال و الهروب للماضي و نظرية المؤامرة و الانكفاء على الذات..و ظاهرة الاعجاز العلمي / العددي – وفق زعمي - ما هي إلا إحدى ظواهر القصور الحضاري الذي تعاني منه مجتمعاتنا العربية الاسلامية. إنّ الاعجاز العددي يشبه التنجيم ,من حيث استخدامه لحجج ذات طبيعة علمية و حسابية ,مع افتقاد كليهما لمعايير العلم ... وقد يكون من الدوافع الأساسية للكتابات الاعجازية و التحمّس لها : التقوى و الرغبة في الثواب الأخروي , و لكن هذه التقوى و النوايا الطيبة لوحدها لا تكفي , فالتقوى في مجال البحوث مشروطة بتطبيق معايير البحث العلمي , و كذلك بالثمرة العملية لهذه البحوث بما ينفع الناس , فبالإضافة إلى العيوب المنهجية في هذه الكتابات نجد أن القضايا التي يتصدّى لحلها الاعجاز العددي هي :إما قضايا إشكالية ذات طابع غيبي استهلكت جدلاً عبر التاريخ البشري و من المستحيل البت بها على طريقة تقديم براهين علمية و رياضية , أو أنها قضايا مجال حسمها هو علم التاريخ و الوثائق , أو أنه – في حالات كثيرة - بدلاً من حل القضايا الاشكالية نفسها , أدى الاعجاز العددي إلى نتائج عكسية , و خلق اشكاليات و شكوك جديدة. الفهرس : التمهيد إشارات علي طريق التهافت الفصول : 1- عن إعجاز القرآن الكريم 2- مقدمة عن الاعجاز العددي : تعريف - إعجاز عددي أم إعجاز رقمي في إنتاج وتلقي ظاهرة الإعجاز العددي 3- الإعجاز الرقمي عند الأقدمين _ قراءة نقدية 4 _ بانوراما الإعجاز العددي عند المعاصرين 5- تقنية حساب الجمل 6- تقنية التعداد في الإعجاز العدد : معجزة التوازن العددي للكلمات معجزة التوازن العددي لحروف الكلمات ، تعقيب نقدي حول تقنيتي تعداد الأحرف والكلمات 7- تقنية التمركز حول عدد سحري 8 - تقنية الإعجاز الحيزي والطباعي 9- قراءة في الموقف وسؤال الجدوي ؟؛ هوامش الكتاب مراجع الكتاب ********************* إن علم الإعجاز العلمي ومثله التفسير العلمي في القرآن الكريم ليس تخصصاً شرعياً فقط، وإنما هو مجموعة تخصصات تشترك مع بعضها، ذلك لأن الإعجاز والتفسير العلمي يتعلق بمختلف العلوم: كالطب والفيزياء والفلك والجيولوجيا و..الخ، ولكن العلم الذي لا يجوز تخطيه والذي يعتبر الأساس بين هذه العلوم كلها هو العلم الشرعي وبالأخص منه تخصص التفسير وأصول الاستنباط، بل هو ركن علم الإعجاز العلمي والتفسير العلمي للقرآن الكريم، لأن هذه العلوم يستدل لها وعليها من القرآن. أي: إن أبحاث الإعجاز العلمي علم ذو تخصصات مختلفة مشتركة تتعلق هذه التخصصات كلها في دلالات القرآن الكريم، فعلى الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن إن كان من تخصص علم الفلك مثلاً أن يعود في بحثه إلى أهل التفسير وعلوم القرآن، لأنهم أدرى بأصول الاستنباط ومدارك الفهم لأساليب القرآن الكريم وتصريف المعاني، كما أن من الواجب على المختص بالعلوم الشرعية – ومنها التفسير وعلوم القرآن - أن يعود إلى أهل التخصص في العلم الذي يكتب فيه ليتحقق من مصداقية المعلومات التي يستدل بها في بحثه، وأن يفهمها فهماً يساعده على صحة التعامل معها في كتابة بحث في الإعجاز العلمي والتفسير العلمي للقرآن الكريم. .
عرض المزيد