كتاب أخناتون في ميزان التاريخ
تحميل كتاب أخناتون في ميزان التاريخ pdf 1997م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يدخل كتاب أخناتون في ميزان التاريخ في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب أخناتون في ميزان التاريخ ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. أخناتون (أيضًا تَهَجَّى إخناتون؛ ويعني "الروح الحية لآتون") عرف أيضًا قبل العام الخامس من ملكه بـ امنحوتب الرابع. كان فرعون من الأسرة الثامنة عشرة حكم مصر لمدة 17 عاماً وتوفي ربمَّا في 1336 ق.م أو 1334 ق.م. يُشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون، التي توصف أحيانًا بأنها ديانة توحيدية أو هينوثية. تمثل نقوش مبكرة آتون بالشمس، بِالمُقارَنَةِ مَع النجوم، ولاحقًا جنبت اللغة الرسمية تسمية آتون بالإله، مُعطية إياه الإِلَوهِيَّة الشمسية مكانة أعلى من مجرد كونه إله. حاول إخناتون إحداث مفارقة عن الدين التقليدي، ولكن في النهاية لم يكن مقبولًا. فبعد وفاته، تم استعادة الممارسة الدينية التقليدية تدريجيًا، وبعد بضع أعوام لم يكن بعض الحكام دون حقوق واضحة للخلافة من الأسرة الثامنة عشرة فأسسوا أسرة جديدة، وأسَاؤوا لسمْعَة إخناتون وخلفائه، مشيرين إلى أخناتون نَفسِه بأنه "العدو" في السجلات الأرشيفية. حكمه حاول توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الآلهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع في شكل الإله الواحد آتون. رغم أن هناك شكوكاً في مدى نجاحه في هذا، ونقل العاصمة من طيبة[؟] إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم كما في مقبرة رع موسى وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حالياً بنظام تل العمارنة. كان إخناتون متزوجاً بزوجته الملكة الرئيسية نفرتيتي التي كانت تشاركه الفكر في عبادة آتون وتظهر معه في الاحتفالات الدينية وترافقه في كل مشاهده. وقامت أمه الملكة " تي" بتقديم لابنها زوجة ثانية تدعى " كيا " ؛ والتي يرجح أنها والدة توت عنخ أمون. وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام 2010م أنه بناء على اختبارات الحمض النووي المعروف اختصاراً ب حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين، أن تلك الفحوص تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون بالفعل. انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوباً، فانفصل الجزء الآسيوي منها. ولما مات خلفه سمنخ كا رع الذي حكم فترة وجيزة حوالي 3 سنوات، ثم خلف "سمنخ كا رع " أبن اخيه توت عنخ أمون الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائداً إلى طيبة[؟] (الأقصر اليوم)، وأعلن عودة عقيدة أمون تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد أتون. تحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من "توت عنخ أتون" إلى توت عنخ آمون. وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها وقاموا بتفكيك معبده الذي اقامه لاتون في طيبة، وهجر الناس عاصمته. هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة. وطبقاً لمراسلاته مع ملك الحيثيين فقد وصلته تهنة من الملك بالانتقال إلى العاصمة الجديدة أخيتاتون. وجاء في تلك المخطوطات أن ملك الحيثيين كان يشكوا من عدم إجابة إخناتون على رسائله . إذ كان إخناتون مشغولاً في التفكير وعبادة الإله الجديد آتون، وكان يلاقي معارضة شديدة من قبل كهنة الإله آمون لدينه الجديد، وأهمل بذلك الشؤون الخارجية للبلاد. بدأت على ساحة الشرق الأوسط في هذا العهد بلاد عظمى أخرى منافسة لمصر. .
عرض المزيد