تحميل كتاب شمائل النبى صلى الله عليه وسلم ت الفحل عبد الرحمن الرافعي PDF

شارك

شارك

كتاب شمائل النبى صلى الله عليه وسلم ت الفحل لـ عبد الرحمن الرافعي

كتاب شمائل النبى صلى الله عليه وسلم ت الفحل

المؤلف : عبد الرحمن الرافعي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : السيرة النبوية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 332 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب شمائل النبى صلى الله عليه وسلم ت الفحل pdf 2000م - 1443هـ أشرف عليه وراجعه : بشار عواد معروف شمائل النبى صلى الله عليه وسلم (ت: الفحل) من السيرة النبوية شمائل النبى صلى الله عليه وسلم (ت: الفحل) المؤلف: محمد عيسى الترمذي أبو عيسى المحقق: ماهر ياسين الفحل الناشر: دار الغرب الإسلامي نبذة عن الكتاب : شمائل الرسول تعرف الشمائل بأنّها جمع كلمة شَميلة وتعني الأخلاق، والصفات، والطباع، والخصال، وحثّ الإسلام على التّحلي بالأخلاق والشمائل الكريمة والفاضلة، لما لها من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، حيث تعتبر أساس المجتمعات المتماسكة، كما أنّ الله سبحانه وتعالى بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوةً ومثالاً، ففضله على للناس أجمعين بحسن شمائله وأخلاقه، لذا وفي هذا المقال سنعرفكم على شمائله. ما هي شمائل الرسول حُسن الخلق عُرف النبي صلى الله عليه وسلّم بحسن خُلُقه، فكان أحسن الناس خُلُقاً، حيث كان يتعامل مع غيره بأخلاق القرآن الكريم، مما جعله أخير الناس وأفضلهم، علماً أنّه كان يدعو الله بأن يهديه لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يقيه سيئها وسيئ الأعمال، وقد كان يكثر من تكرار هذا الدعاء. الصبر على الأذى كان النبي صلى الله عليه وسلم أصبر الناس وأحلمهم، فلم يكن يغضب لنفسه أبداً، ولا يأخذ ثأره من أحد ولا ينتقم لنفسه، فكان يصبر على بلاء الكفار والمشركين وأذاهم، ولا يرد لهم السيئة بالسيئة، ويعفو عنهم، ويسامحهم، إلا أن ينتهكوا حرمة الله فكان ينتقم لها، ولا يسكت عن التطاول على الله، والصحابة رضي الله عنهم كانوا يلاحظون ذلك، حيث روى أنس رضي الله عنه قصّة ذلك الأعرابي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه من مال الله، وقد جذبه بردائه، وظهرت آثار الرداء على عنق النبي، وما كان منه إلا أن ابتسم وأمر بعطاءٍ له. التواضع كان صلى الله عليه وسلم قريباً من الناس، لا يتكبّر عليهم ولا يتعالى، فكان ينزل إلى الأسواق، ويمشي بين الناس ويذهب معهم، ويرى مصالحهم، ويسمع شكواهم، حتى أنّه بعد انتصاره على أعدائه في الغزوات لا يظهر أي تكبّر، وإنما يطأطأ رأسه تواضعاً لله، كما كان يشير إلى أنّه ما تواضع أحد لله إلا وكان معه، وأعانه، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ) [صحيح ]، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الرفعة تكون في الدارين الدنيا والآخرة. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب