كتاب موسوعة فقه عثمان بن عفان رضي الله عنه
تحميل كتاب موسوعة فقه عثمان بن عفان رضي الله عنه pdf 1983م - 1443هـ هذا الكتاب، حلقة من "سلسلة موسوعات فقه السلف" يتحدث من خلاله الدكتور "محمد رواس قلعجي" عن فقه "عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية القرشي"، ثالث الخلفاء الراشدين في العصر الإسلامي الأول. ينفرد هذا العمل بعرض فقه عثمان مرتباً على الطريقة المعجمية، وهي طريقة انفرد بها المصنف، تيسر الوصول إلى أي حكم شرعي، ومعرفة رأي المجتهد موضوع البحث بسهولة وسرعة بما يلائم متطلبات عصرنا الحاضر... اعتمد المصنف في دراسته لفقه عثمان على أمهات كتب الحديث كمنصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق، وهما أغنى المراجع بفقه السلف، والكتب الستة وموطأ الإمام مالك وسنن البيهقي وسنن سعيد بن منصور وغيرها، ومن الشروح المعتمدة لكتب الحديث كفتح الباري وعمدة القاري وشرح النووي لمسلم، ومن كتب التفسير الطبري وابن كثير وغيرهما، من كتب الفقه المقارن المغني لابن قدامة والمحلى والمجموع وغيرها. ما يميز هذا الكتاب أن المسلم إذا ما أراد مراجعة حكم، وحدد موضوعه –بيع- إجازة- إمارة- خراج.. الخ. فإذا كان خراجاً، يرجع إلى حرف الخاء، ثم يتبع الحرف الثاني من الخاء حتى يصل إلى كلمة خراج، ليجد فيه الحكم الذي يبحث عنه برمته، أو يحيله المصنف إلى مكان وجوده في موضع آخر من الكتاب... حتى يجد الحكم المطلوب. أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656م) ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم. كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين. في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. .
عرض المزيد