تحميل كتاب موسوعة فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر PDF

شارك

شارك

كتاب موسوعة فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه لـ احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر

كتاب موسوعة فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه

المؤلف : احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر
القسم : التاريخ والجغرافيا
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 175 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب موسوعة فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه pdf 1983م - 1443هـ هذا مشروع رائد، وضرورة لا بد منها على طريق وضع موسوعة فقهية عامة. يعرض المؤلف في كل جزء من هذه السلسلة فقه عملاق من عمالقة الفقه الإسلامي مرتباً على الطريقة المعجمية، وهي طريقة انفرد بها المصنف، تيسر الوصول إلى أي حكم شرعي ومعرفة رأي المجتهد موضوع البحث بسهولة وسرعة. وستساعد عند استكمالها في وضع موسوعة فقهية جامعة تشمل الفقه الإسلامي بكافة اتجاهاته واجتهاداته تلبية لحاجة العصر. ودراسة فقهية تتناول ماورد فقه الإمام علي بن ابي طالب في مختلف أبواب الفقه ومانقل عنه من اقوال وأفعال في ذلك تتخذ حجة في الفقه الاسلامي وفقه الإمام علي مهم جداً لأنه كان من أقرب المقربين من الرسول صلى الله عليه وسلم والمطلعين على أحواله وأقواله أولا: في العبادات: الإمام علي بن ابي طالبلم يأل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب y جهدًا في بيان أحكام العبادات للناس، لما يتمتع به من غزارة في العلم، وفقه في الدين، وما بينه للناس من أحكام العبادات يحتاج إلى سِفر ضخم، ولكن نشير إلى مجموعة من الأحكام في هذا الكتاب على النحو التالي: أحكام في الطهارة: يغسل بول الجارية، وينضح من بول الغلام ما لم يَطْعم: قال أمير المؤمنين عليّ y: يُغْسل من بول الجارية، وينضح من بول الغلام ما لم يطعم. والدليل على ذلك لما بال الحسين بن عليّ في حجر النبي r، قالت لبابة بنت الحارث: يا رسول الله، أعطني ثوبك، والبس ثوبًا غيره، فقال r: "إِنَّمَا يُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ، وَيُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى". نوم الجالس، وحكمه في نقض الوضوء: أخرج عبد الرازق في مصنفه بسنده أن عليًّا وابن مسعود والشعبي قالوا في الرجل ينام، وهو جالس ليس عليه الوضوء ودليل على ذلك حديث رسول الله r: "وكاء السَّهِ العينان، من نام فليتوضأ". غسل المذي والوضوء منه: قال أمير المؤمنين عليّ y: كنت رجلا مذاءً، فأمرت رجلا أن يسأل النبي r لمكان ابنته فسأله، فقال r: "تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ". قراءة القرآن على كل حال، ما لم يكن جنبًا: قال عليّ بن أبي طالب y: كان رسول الله r يقرئنا القرآن على كل حال، ما لم يكن جنبًا. وعن عامر الشعبي قال: سمعت أبا الغريف الهمذاني يقول: شهدت عليّ بن أبي طالب بال، ثمّ قال: اقرءوا القرآن ما لم يكن أحدكم جنبًا، فلا ولا حرفًا واحدًا. وطء الحائض: سأل عمر y عليًا: ما ترى في رجل وقع على امرأته وهي حائض؟ قال: ليس كفارة إلا أن يتوب. وقد أجمعت الأمة على حرمة وطء الحائض دون خلاف، لقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ}[البقرة:222]. مباشرة الحائض: سئل عليّ y: ما لك من امرأتك إذا كانت حائضًا؟ قال: ما فوق الإزار. ودليله في ذلك ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضًا أمرها رسول الله r فتأتزر بإزار، ثمّ يباشرها. أحكام في الصلاة: من لم يصل فهو كافر: سئل أمير المؤمنين عليّ y: يا أمير المؤمنين ما ترى في امرأةٍ لا تصلي؟ قال: من لم يصلِّ فهو كافر. وقال عبد الله بن شقيق: لم يكن أصحاب رسول الله r يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة، ولأنها عبادة يدخل بها في الإسلام، فيخرج بتركها منه كالشهادة. ويؤيد هذا الحكم قول رسول الله r: "بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ". إعادة الصلاة في الوقت: إذا أعاد المصلي صلاته في الوقت لفضيلة الجماعة، فإن الأولى فريضة، والمعادة نافلة عند عليٍّ y، نُقِل ذلك عن ابن قتادة، وعن الحارث عن عليٍّ في الذي يصلي وحده، ثم يصلي في الجماعة؟ قال: صلاته الأولى. أي الثانية نافلة له، ودليله ما رواه أبو ذر حيث قال: قال لي رسول الله r: "كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءٌ يُمْيتُونَ الصَّلاَةَ أَوْ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا مَعَهُمْ فَصَلِّ، فَإِنَّهَا لَكَ نَافِلَةٌ". وجه الدلالة أنه سمي التي يصليها جماعةً: نافلة. وإذا أعاد المغرب شفعها بركعة عند عليّ، فعن الحارث عن علي إذا أعاد المغرب شفع بركعة. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب