تحميل كتاب سفراء النبي صلى الله عليه وسلم محمود شلبى PDF

شارك

شارك

كتاب سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لـ محمود شلبى

كتاب سفراء النبي صلى الله عليه وسلم

المؤلف : محمود شلبى
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : السيرة النبوية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 330 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب سفراء النبي صلى الله عليه وسلم pdf 1996م - 1443هـ تعرف على سفراء النبى محمد "صلى الله عليه وسلم" أمر الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يبلغ الدين للناس كافة، قال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ} [سبأ : 28]، فصدع النبي صلى الله عليه وسلم بما أُمِرَ به، ودعا قومه ومَنْ حوله أولاً، وتعرض هو وأصحابه لمحن كثيرة، وحوربوا بأساليب شتى، وعندما استقر له الأمر، وأصبحت له دولة بالمدينة المنورة، قام بإرسال رسائل مع بعض رسله وسفرائه لدعوة الملوك والأمراء في جميع أقطار الأرض إلى الإسلام. وتعتبر رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء نقطة تحول هامة في سياسة دولة الإسلام الجديدة في المدينة المنورة، إذ بها نقل النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى ملوك الأرض وشعوبها، وعرَّفهم بالدين الجديد، الذي يكفل لأتباعه سعادة الدارين، وفي ذلك دلالة على عالمية الإسلام، تلك العالمية التي أكد عليها القرآن الكريم في قول الله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء : 107]. وقد ذكر علماء السِيَّر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعض أصحابه رضوان الله عليهم برسائل إلى الملوك والأمراء يدعوهم فيها إلى الإسلام، وهذه بعض أهم أسماء سفراء ورسل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء، وما حمِّلُوه من رسائل: الأول: دحية بن خليفة الكلبي: كان "دحية الكلبي" سفير رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى "هرقل" . الثانى: عبد الله بن حذافة السهمي: كانت رسالة عبد الله إلى "كسرى" ملك الفرس وذلك في السنة السادسة للهجرة. الثالث: عمرو بن أمية الضمري: صحابي جليل وأحد أَنجاد العرب ورجالها نجدةً وجراءَةً وشجاعة وإقداما وفاتكا من فتاكهم في الجاهلية بعثه الرسول محمد في سرية لوحده إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة كما بعثه في سرية لقريش وكان الناجي الوحيد من الصحابة الذين خرجوا في سرية بئر معونة. الرابع: حاطب بن أبي بلتعة: كانت سنة ست من الهجرة، ورجع رسول الله من الحديبية بعث حاطب بن أبي بلتعة بكتاب الي المقوقس صاحب الإسكندرية. فمضي حاطب بكتاب رسول الله حتى انتهي الي الإسكندرية، فوجد المقوقس في مجلس يشرف علي البحر... فركب حاطب البحر حتي حاذي مجلس المقوقس، فأشار اليه بالكتاب. فأمر المقوقس بقبض الكتاب وإيصال حامله اليه. ولما مثل حاطب بين يدي المقوقس، قال لحاطب: ما يمنع محمدا إن كان نبيا أن يدعو علي فيهلكني؟فقال حاطب: ما منع عيسى بن مريم أن يدعو علي من أبي عليه أن يفعل به كذا وكذا؟، فوجم المقوقس ساعة، ثم استعادها فأعادها حاطب عليه، فسكت فقال له حاطب: إنه كان قبلك رجل يزعم أنه الرب الأعلي فانتقم الله به ثم انتقم منه، فاعتبر بغيرك ولا يعتبر غيرك بك. وإن لك دينا لن تدعه إلا لما هو خير منه وهو الإسلام الكافي به الله فقد ما سواه، وما بشارة موسى بعيسى الا كبشارة عيسى بمحمد وما دعاؤنا إياك الي القران الا كدعائك أهل التوراة إلي الانجيل، ولسنا ننهاك عن الإيمان بالمسيح ولكنا نأمرك به.. وتدبر المقوقس جيدا ما سمع، ثم تدبر الكتاب الذي أرسله النبي مرة اخري... وكان نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله الي المقوقس، عظيم القبط. سلام علي من اتبع الهدي.. أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين. "يا أهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون....". .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب