تحميل كتاب الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم للشعراوي محمد متولي الشعراوي القرطبي محمد بن سليمان المغربي ابن القيم PDF

شارك

شارك

كتاب الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم للشعراوي لـ محمد متولي الشعراوي القرطبي محمد بن سليمان المغربي ابن القيم

كتاب الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم للشعراوي

المؤلف : محمد متولي الشعراوي القرطبي محمد بن سليمان المغربي ابن القيم
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : السيرة النبوية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 187 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم للشعراوي pdf 2013م - 1443هـ رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم آمن بأنه رسول الله لأنه يشهد كما نشهد له نحن فيقول : أشهد أن محمداً رسول الله فلا بد كما شهد الله لنفسه أن لا إله إلا الله ، فكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد أنه رسول الله فإن لم يقتنع بذلك تماماً ويشهد أنه رسول الله لاهتز من أول حدث ، ولكن الذى يجعله يقف أمام الأحداث علمه بأنه يستند إلى ركن شديد ، رشيد قوى هو الله ، وأن كل ما يحدث له " للرسول " إنما هو ابتلاء حتى يتحمل الدعوة الجديدة ، قوم لهم جلد ، ولهم صبر ، ولهم إلف على تلقى المصاعب وعلى تحدى كل العقبات . الانسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو النموذج الذى صنعه الإله ليكون قدوة لخلق لله فى حركة الحياة الإنسان كما تعلم هو خليفة الله فى الارض ،، وخلقة الله لا لحاجة اليه ولكن لإبراز تجليات صفاتة فيه .. فقدرة القادر لا تظهر إلا فى مقدور ، وحكمة الحكيم لا تظهر إلا فى محكم. الإنسان الكامل في بشرته صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم أرسله ربه للعالمين وأرسله سبحانه من جنس بني آدم فهو بشر من البشر وهذا ما قررته الآيات البينات ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]. ﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 3] وقال سبحانه ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ [فصلت: 6]. ولقد اتصف صلى الله عليه وسلم بالصفات البشرية في كمالها و جمالها و بشر ككل البشر؛ يأكل الطعام؛ ينام ويصحو؛ يأكل ويشرب؛ ويتزوج النساء؛ يبكـى ويضحـك كامل في إنسانيته كامل في بشريته صلى الله عليه وسلم... ولقد عاب عليه ذلك الكفار فرد عليهم العزيز الغفار ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا * أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا * انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا * تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا * بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴾ [الفرقان: 7 - 11]. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب