كتاب صبح الأعشى في كتابة الإنشا - الجزء الرابع عشر: تابع المقالة التاسعة - المقالة العاشرة - الخاتمة
تحميل كتاب صبح الأعشى في كتابة الإنشا - الجزء الرابع عشر: تابع المقالة التاسعة - المقالة العاشرة - الخاتمة pdf هذه الرائعة الموسوعية تسمى صبح الأعشى، وهي من تأليف العالم المصري أحمد القلقشندي (1355 أو 1356 - 1418) الذي عاش في العصور الوسطى، وقد ألفها لأمناء دواوين سلاطين مصر. ولطالما أَولى العلماء عناية كبيرة بالمعلومات الموجودة بين طيات الكتاب لما تحتويه من مواضيع ثقافية وأدبية متنوعة، مثل تاريخ مصر وتاريخ سوريا والسكان غير المسلمين في العالم الإسلامي وتكوين الدول وإدارتها وفن الخط والمكتبات وحتى الرموز والشفرات. وكذلك تناول العلماء بالبحث والتحليل النقدي بنية العمل نفسه ومصادره، واستحسن الكثيرون ترتيبه اليسير. فعناوينه الرئيسية والفرعية العديدة تسهًّل تصفحه، بالرغم من أنه ليس به فهرس عام بالمفهوم الحديث. والكتاب ليس مجرد مختارات أدبية، ولكنه يضم الشعر، والنثر بشكلٍ خاصٍ، وذلك منذ بداية ظهور الإسلام وحتى زمن المؤلف. ومما يثير الدهشة أنه لا يُعرف إلا القليل عن المؤلف، الذي وُلد في مدينة قلقشندة بدلتا مصر لعائلة تتميز بأصولها العربية، وتلقى تعليماً كلاسيكياً على يد شيوخ في الإسكندرية والقاهرة. وقد عُين في منتصف عمره أميناً ببلاط السلطان برقوق، سلطان مصر المملوكي (توفي عام 1399). ولذلك السبب يُعد القلقشندي في الغالب مسؤولًا إدارياً أكثر من كونه مؤرخاً أو مرجعاً أدبياً. وكان كذلك خبيراً دقيقاً بالمهارات والمعرفة اللازمة لكُتّاب الدواوين الناجحين. عمل القلقشندي في خدمة برقوق لمدة عشر سنوات، وكرّس عقداً من الزمان لتأليف كتاب صبح الأعشى، وهي فترة قد تكون بدأت أثناء حياته العملية وامتدت حتى فترة تقاعده. طُبع العمل في القاهرة بين عامي 1913 و1922 تحت إشراف محمد عبد الرسول إبراهيم، رئيس المحررين الأدبيين للمطبعة الأميرية، الذي كتب تعليقاً موجزاً على أهمية الكتاب وترتيبه بالإضافة إلى سيرة قصيرة عن المؤلف. صدرت هذا الطبعة في 14 مجلداً.
عرض المزيد- نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
- قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
- صبح الأعشى في كتابة الإنشا - الجزء الأول: المقالة الأولى
- صبح الأعشى في كتابة الإنشا - الجزء الثاني: تابع المقالة الأولى
- مآثر الإنافة في معالم الخلافة - الجزء الأول
- صبح الأعشى في كتابة الإنشا - الجزء الرابع: تابع المقالة الثانية