كتاب تذكرة الحفاظ الجزء الثاني
تحميل كتاب تذكرة الحفاظ الجزء الثاني pdf 1915م - 1443هـ يمثل كتاب كتاب تذكرة الحفاظ- دار الكتب العلمية أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب تذكرة الحفاظ- دار الكتب العلمية ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. ومعلومات الكتاب هي كما يلي: كتاب تذكرة الحفاظ لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي كتاب في السير الذاتية والتراجم لحفاظ العلم النبوي. قال الذهبي: هذه تذكرة بأسماء معدلي حملة العلم النبوي ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف والتصحيح والتزييف. قسم الكتاب إلي إحدي وعشرين طبقة ، ذكر في الطبقة الأولي الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة . الطبقة الثانية كبار التابعين. الطبقة الثالثة الطبقة الوسطى من التابعين ورأسها هو الحسن البصري وغالب ذلك كان في دولة يزيد بن معاوية وهشام بن عبد الملك. الطبقة الرابعة وهي الثالثة من التابعين. ثم ذكر في الطبقات الآخري الأئمة بعد التابعين وحفاظ العلم النبوي حتي ذكر في.. الطبقة الحادية والعشرين ابن تيمية والمزي و الحارثي و ابن فرح و علي بن عبد الكافي و ابن جعوان..ثم ذكر شيوخه بعد ذلك . تذكرة الحفاظ تذكرة الحفاظ تأليف الذهبي. أشهر كتاب ألف في موضوعه. يعرف أيضاً باسم (طبقات الحفاظ) ويضم (1176) ترجمة، مرتبة على (21) طبقة، لم يلتزم في مفهوم الطبقة مدة محددة. ابتدأها بطبقة الصحابة وانتهى إلى زمنه، وختمها بترجمة شيخه الحافظ المزي (742هـ) وأتبعها بذيل ترجم فيه ل(36) شخصاً من شيوخه ورفاقه، آخرهم: شمس الدين ابن عبد الهادي (ت744هـ). يضاف إلى ذلك أنه يذكر عقب كثير من التراجم طائفة ممن توفوا في سني وفاتهم. ويوجز في نهاية كل طبقة حالة العالم الإسلامي إبّانها. ويعترف الذهبي أن فيمن أهمل ذكرهم من الحفاظ من هو أجل ممن ذكرهم، كقوله في نهاية الطبقة التاسعة: (ولقد كان في هذا القرن وما قاربه من أئمة الحديث خلق كثير، ما ذكرنا عشرهم هنا، وأكثرهم مذكورون في تاريخي). وقال عن سبب جمعه، أنه رأى كتاباً للحافظ المقدسي: علي بن المفضل (ت611هـ) سماه: (الأربعون في طبقات الحفاظ) قال: (ولما رأيتها تحركت همتي إلى جمع الحفاظ وأحوالهم). تقع مطبوعة الكتاب في (1508) صفحات، استخرج الذهبي معظم موادها من كتابه الضخم (تاريخ الإسلام) انظر التعريف به. إلا أن اختصاص الكتاب بتراجم أعلام حفاظ الحديث النبوي جعلت له مكانة أثيرة عند العلماء، فتناولوه بالتذييل والترتيب، والتعليق والتحقيق، حتى أصبح واحداً من مشاهير كتب الإسلام. بل إن الحافظ ناصر الدين (ت842هـ) نظم أسماء الحفاظ الواردة فيه في منظومة سماها: (بديعة البيان في وفيات الأعيان) ثم شرح هذه المنظومة في كتاب: (التبيان) . ونظم وفياتهم على تاريخ حروف الجمّل الحافظ البعلبكي إسماعيل بن بردس (ت786هـ). وانكب المؤرخون بعد الذهبي على تذييل الكتاب، سيما آل فهد، وأولهم: تقي الدين ابن فهد (ت871هـ) وسمى ذيله: (لحظ الألحاظ). ورتب ابنه النجم ابن فهد الأصل والذيل على حروف المعجم. وعمل محمد ابن فهد، حفيد النجم (ت954هـ) ذيلاً على (لحظ الألحاظ) سماه (تحفة الأيقاظ) انظر التعريف ببني فهد في مجلة العرب (س10 ص908 وس26 ص611). وممن ذيل عليه أيضاً: شمس الدين الحسيني (ت76هـ) تلميذ الذهبي. والحافظ ابن حجر، والإمام السيوطي. وللمعاصر: أحمد رافع الطهطاوي (ت1936م) كتاب سماه (التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ) أورد فيه كثيراً من الإيضاحات والإصلاحات لما في ذيول الحسيني وابن فهد والسيوطي. وقد طبعت هذه الذيول مع تعليقات الطهطاوي في مجلد واحد. المرجع: كتاب (الحافظ الذهبي) تأليف عبد الستار الشيخ ص459. أشهر و أهم كتاب ألف في تراجم الحفاظ ،و أكبر الظن أن الباعث على تأليفه هو باعث الحديث ليعرف المسلمون من يصحّ الأخذ عنه . و تذكرة الحفاظ تتناول الحافظ من المحدثين دون سواهم ممن برزوا في الحفظ في العلوم الأخرى ، وقد رتب الذهبي كتابه على الطبقات فجعله في احدى و عشرين طبقة ،فبدأ بالصحافة – فهم أولى الطبقات - ، و انتهى به الى عصره ،و كان آخر من ترجم له هو شيخه و رفيقه الحافظ المزّيّ (742ه/1342م )، فبلغ مجموع تراجم الكتاب (1176) ترجمة ،يضاف الى ذلك من ذكرهم في ذيول كثير من تراجم كتابه ممن مات في نفس سنة وفاة صاحب الترجمة من غير الحفاظ لا سيما في الطبقات المتوسطة و الأخيرة . و لم يقصد الذهبي استيعاب جميع الحفاظ في كتابه ، و قد اعتذر عن ذلك في غير موضع من كتابه . و قد احتوت كل ترجمة- غالبا على اسم الحافظ و كنيته و نسبه ، و الرمز لمن روى له من أصحاب الكتب الستة، ثم بيان أهم شيوخه ،و أهم أصحابه، و بيان تاريخ مولده وو فاته ، و سياق بعض الأخبار عن الحافظ و بعض التراجم حديثا رواه ذلك الحافظ يرويه الذهبي باسناده اليه ، كما قد يورد أسماء بعض من كان في طبقته ممن مات في نفس سنة وفاته. .
عرض المزيد