كتاب المبشرون بالجنة الزبير بن العوام
تحميل كتاب المبشرون بالجنة الزبير بن العوام pdf نبذة عن الكتاب : يمثل كتاب المبشرون بالجنة الزبير بن العوام أهمية خاصة لدى الأطفال والآباء والأمهات على نحو خاص والمهتمين بالأطفال بشكل عام؛ حيث يتصل كتاب المبشرون بالجنة الزبير بن العوام بمسألة عملية التعليم والتثقيف لدى الأطفال ومرحلة الطفولة والقضايا ذات الصلة. الزُّبَيْرُ بن العَوَّام الأسدي القرشي (28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، ابن عمة النبي محمد بن عبد الله وابن أخ زوجته خديجة بنت خويلد، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يُلقب بـ حواري رسول الله؛ لأن النبي قال عنه: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ»، أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. وهو أبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تمكث طويلًا، وزوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين. أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل ابن ثمان سنوات، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، فقيل أنه كان رابع أو خامس من أسلم، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة. شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.» وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة ستٍّ وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستُّون سنة. نسبه هوَ: الزُّبَيْرُ بن العَوَّام بن خُوَيْلِد بن أسَدَ بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وأبوه العَوَّام هو أخو زوجة النبي خديجة بنت خويلد. أمه: صَفيّةُ بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي عمة النبي محمد. وله أربعة إخوة وأربعة خوات: السائب بن العوام: أمه صفية بنت عبد المطلب فيكون شقيق للزبير، أسلم وحضر غزوة أحد وغزوة الخندق، وقُتِل السائب في معركة اليمامة. عبد الرحمن بن العوام: أمه أم الخير أميمة، حضر غزوة بدر في صفوف قريش، وأسلم يوم فتح مكة عام 8 هـ، وذكر الزبير بن بكار أن اسمه كان في الجاهلية "عَبْد الكعبة" فسماه النبي "عبد الرحمن"، وقُتِل عبد الرحمن في معركة اليرموك، وقُتِل ابنه عبد الله يوم الدار في بيت عثمان بن عفان. عبد الله بن العوام: أمه أم الخير أميمة، حضر غزوة بدر مع أخيه عبد الرحمن في صفوف قريش، فلما انهزموا كان وأخوه عبد الرحمن على جَمَل فوجدا حكيم بن حزام ماشيًا وهو ابنُ عمهما، وكان عبد الله أعرجًا؛ فقال له أخوه عبد الرحمن: «أنزل بنا نركب حكيمًا»، فقال: «أنشدك الله فإني أعرج»؛ فقال: «والله لتنزلنّ عنه، ألا تنزل لرجلٍ إنْ قُتِلْت كفاكَ، وإن أُسِرت فَدَاكَ؟» فنزل، وأركبا حكيمًا على الجمل، فنجا حكيم، ونجا عبد الرحمن على راحلته، وأُُدرِك عبد الله فقُتل. عبد الكعبة بن العوام: ذكر محمد بن سعد البغدادي وغيره أن للزبير أخ آخر اسمه عبد الكعبة من أمه صفية بنت عبد المطلب. أم حبيب بنت العوام: أمها صفية بنت عبد المطلب فتكون شقيقة للزبير، كانت زوج خالد بن حزام أخي حكيم بن حزام، فولدت له أم الحسن، ومات خالد بن حزام راجعًا من هجرة الحبشة الأولى إلى مكة. زينب بنت العوام: صحابية، وشاعرة، أدركت الإسلام، وأسلمت، تزوجها حكيم بن حزام، فأنجبت له خالد ويحيى وشيبة وعبد الله وفاختة، أسلموا يوم الفتح، وعاشت إلى أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم، يوم الجمل، فرثته وذكرت أخاها وابنها بأبيات، توفيت زينب نحو عام 40 هـ. هند بنت العوام: زوجة الصحابي زيد بن حارثة. أم السائب بنت العوام: قال هشام: «وكان للزبير أخت يقال لها أم السائب بنت العوام». .
عرض المزيد