كتاب سلسلة أعلام العرب ذو الرمة شاعر الطبيعة والحب
تحميل كتاب سلسلة أعلام العرب ذو الرمة شاعر الطبيعة والحب pdf 1973م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : ذُو الرُمَّة هو غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي الربابي التميمي، كنيته أبو الحارث وذو الرّمّة. شاعر عربي من الرباب من تميم، من شعراء العصر الأموي، من فحول الطبقة الثانية في عصره. ولد سنة 77 هـ 696م، وتوفي بأصفهان (وقيل بالبادية) سنة 117 هـ / 735م وهو في سن الأربعين. وإنما قيل له ذو الرمة لقوله في الوتد -أشعث باقي رمة التقليد-، والرُمَّة، بضم الراء، الحبل البالي. كان قصيرًا دميمًا، يضرب لونه إلى السواد، أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال. كان ذو الرمة أحد عشاق العرب المشهورين، إذ كان كثير التشبيب بمية، وهي مية بنت مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم المنقرية، كانت فاتنة الجمال. قال فيها ذو الرمّة: على وجه مي مسحة من ملاحةوتحت الثياب العار لو كان باديا ألم تر أن الماء يخبث طعمهوإن كان لون الماء أبيض صافيا فواضيعة الشعر الذي لج فانقضىبمي ولم أملك ضـلال فؤاديا وكان ذو الرمة كثير المديح لبلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وفيه يقول مخاطبا ناقته صيدح وهذا الاسم علم عليها: إذا ابن أبي موسى بلالا بلغتهفقام بفأس بين وصليك جازر ويقال إنه كان ينشد شعره في سوق الإبل، فجاء الفرزدق فوقف عليه، فقال له ذو الرمة: «كيف ترى ما تسمع يا أبا فراس»، فقال: «ما أحسن ما تقول»، قال: «فما لي لا أذكر مع الفحول»، قال: «قصر بك عن غايتهم بكاؤك في الدمن وصفتك للأبعار والعطن»... وقال أبو عمرو بن العلاء: «ختم الشعر بذي الرمة والرجز برؤبة بن العجاج»... وقال أبو عمرو: قال جرير: «لو خرس ذو الرمة بعد قوله قصيدته التي أولها -ما بال عينك منها الماء ينسكب- لكان أشعر الناس»... وقال أبو عمرو: «شعر ذي الرمة نقط عروس يضمحل عن قليل وأبعار ظباء لها شم في أول رائحة ثم يعود إلى البعر». نشره ديوانه المستشرق كارليل هنري هيس مكارتني. .
عرض المزيد