تحميل كتاب تراث الإسلام جـ 2 رحمة احمد موسى الزهراني PDF

شارك

شارك

كتاب تراث الإسلام جـ 2 لـ رحمة احمد موسى الزهراني

كتاب تراث الإسلام جـ 2

المؤلف : رحمة احمد موسى الزهراني
القسم : التاريخ والجغرافيا
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 188 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب تراث الإسلام جـ 2 pdf 1985م - 1443هـ وصف كتاب تراث الإسلام جـ2 تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث مع بدأ انتشار الاسلام خروجا من الجزيرة العربية الى العالم كانت نظرة الاوربيون سلبية وعدائية الى الاسلام فكانت فى الاغلب منقولة عن رجال الدين المسيحي وأخذت عن قصص تم تأليفها عن طريق رجال دين صورت الدين الاسلامى أنه مليئ بالسحر والخرافات ، إلا أن هذه النظرة تطورت مع بدأ الاحتكاك بالعالم الاسلامى سواء عن طريق التجارة وتوسع الفتوحات الإسلامية أوعن طريق الحروب الصليبية تطورت هذه النظرة إلا انها ظلت عدائية حتى اليوم يرصد الكتاب تأثيرات الإسلام فى المجالات الأدبية والفنية فى العالم الاخر بنظرة غربية عن طريق عدة مؤلفين تراث الإسلام (الجزء الأول), هو كتاب من تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث, وهو الإصدار الثامن لكتب سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، 1978. الفصل الأول: الصورة الغربية والدراسات الغربية الإسلامية ٢٩ ١-العصور الوسطى: الصراع بين عالمين: كان المسلمون يشكلون تهديدا للعالم المسيحى الغربي قبل أن يصبحوا مشكلة بزمن طويل. فقد حدث (في نظر الأوروبيين في مطالع العصور الوسطى) تحول في القوى في الأقسام البعيدة من الشرق , وقام شعب هائج(*) (هم العرب أو السراسنة)(* ١) عرف بالسلب والنهب-وهو علاوة على ذلك شعب غير مسيحي-فاجتاح وخرب أراضي واسعة , وانتزعها من قبضة المسيحية (من أجل مناقشة مفصلة للنواحي السياسية والعسكرية لهذه الأحداث التاريخية انظر الفصل الرابع). ولقد وصلت الكارثة أخيرا إلى إسبانيا والشواطئ الإيطالية وبلاد الغال , وكانت موجة البرابرة الغزاة ذاتها هي دائماالمسئولة. وعندما قام بيدالمبجل(* ٢) (Venerable Bede) بمراجعة التاريخ الكنسي للإنجليز قبيل وفاته عام ٧٣٥ م لخص الأحداث الأخيرة بهذه الكلمات: »في ذلك الوقت قام الوباء الموجع المتمثل بالسراسنة (المسلمين) بتخريب مملكة بلاد الغال بعد مجازر أليمة وبائسة ,لكنهم سرعان ما لقوا عقابهم الذي يستحقونه على غدرهم ١)« ). يبدو أنه لم تطرح إلا أسئلة قليلة عن هذا الشعب , فهم في أعين البلاد المسيحية في الغرب عبارة عن مجرد كارثة. مثلهم كمثل الشعوب البربرية الأخرى. ولم يكن للحملات التي كانت تتراوح بين النجاح والفشل والتي كانت تشن على حدود إسبانيا بما فيها حتى التحالفات مع الأموييين المنشقين الذين كانوا يأتون أحيانا إلى اكس لا شابل طلبا للمساعدة , كما لم يكن للقتال ضد الغزاة في بلاد الغال وضد القراصنة في سواحل بروفانس وكورسيكا وسردينيا وإيطاليا, ولعمليات أخرى من مثل نزول بونيفاس لوكا في تونس الأغالبة عام ٨٢٨ م: كل هذه الأمور لم يكن لها تأثير يذكر في موقف الفرنجة الأساسي. لقد كان المسيحيون قد سمعوا بالسراسنة (العرب) قبل الإسلام بزمن طويل , وعندما غير السراسنة دينهم لم يكد أحد يلحظ ذلك في بادىءالأمر. فمثلا يذكر تاريخ للعالم يعود إلى القرن الرابع أن السراسنة كانوا يحصلون »بقوة القوس والنهب على ما يحتاجون إليه في الحياة ٢)« ). ولم يكن هنالك أي حاجة للمزيد من المعلومات عنهم. فكان الباحثون وحدهم هم الذين يتجادلون حول اسمهم االمشتق من ساره, زوجة إبراهيم, برغم أنهم من سلالة هاجر , كما يدل على ذلك اسمهم الثاني «Agareni» وهاجر هي الأم التي طردت إلى الصحراء مع ابنها إسماعيل. هذا التضارب كان مشكلة... والوحيدون الذين بحثوا في الأمر أكثر من ذلك , لأسباب بديهية , هم المسيحيون في إسبانيا المغربية المعروفون باسم (المستعربون) The Mozarabs ذلك أن سيطرة المسلمون السياسية التي كانوا يعيشون في ظلها أطلقت العنان لمؤثرات ثقافية عربية أضرت بالدين المسيحى , لذا فقد كان لابد لهم من أن يكونوا صورة أوضح , وإن لم تكن أكثر دقة ,عن أسيادهم وعن أفكار أسيادهم. وكما هو الحال في جميع الأراضي الخاضعة للاحتلال في الشرق, فقد انتشرت أساطير مشوهة ومهينة بين عامة الشعب من المسيحيين واليهود تخالطها بعض الانطباعات الصحيحة الناشئة عن الاتصالات اليومية. ومرة ثانية , وكما كان هدف المدافعينi المسيحيين الشرقيين مثل يوحنا الدمشقي , كان هدف العلماء في الغرب أن ينشروا تحليلهم للإسلام لكي يقاوموا مايمكن أن يكون له من تأثير. لكن الحماسة العدائية التي أظهرها أمثال أبولوجيوس والفاروس وأتباعهما في الفترة القصيرة الممتدة من عام ٨٥٠ وعام ٨٥٩ م , ومحاولاتهم غير اﻟﻤﺠدية لإقناع طبقة الكهنوت المسيحية وعامة الشعب المسيحى (بالمقاومة) وتعطشهم للاستشهاد , كل هذا حال دون بذل الجهد الفكري اللازم لمعرفة خصومهم وفهمهم( ٣). وفي القرن الحادي عشر أصبحت صورة العالم الإسلامي أكثر دقة . .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب