كتاب تاريخ أصبهان ذكر أخبار أصبهان الجزء الثاني
تحميل كتاب تاريخ أصبهان ذكر أخبار أصبهان الجزء الثاني pdf 1990م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : فهرس الموضوعات مقدمة -ذكر بدء أصبهان، وعدد مدنها، ورساتيقها وأما أصبهان فإن رقعتها وضعت على مائة وعشرين فرسخا في مائة وعشرين فرسخا، وحدودها كانت ما بين أطراف همذان وماه ونهاوند إلى أطراف كرمان، وما بين أطراف الري وقومس إلى أطراف فارس وخوزستان، وكانت موضوعة على أساتين -ذكر نفقة الجامعين جامع اليهودية وجامع المدينة من مال السلطان وثبت ذلك في ديوان الخراج مع الزيادة الأخيرة التي انتهى الحال فيها إلى أمير المؤمنين أحمد المعتمد لأجرة القوام والمؤذنين، والحصر، والزيت، في سنة ست وخمسين ومائتين ثم ولي القاضي الوليد بن أبي -ذكر تسمية القوام بالمسجد الجامع باليهودية محمد بن الفرج، وكان أحد الفقهاء، مقبول القول، طاهر الستر، ثم ولي القيام بعده عبد العزيز بن زكرياء الكسائي وكان أحد من قد شهد وقبلت شهادته، ثم ولي القيام بعده الحسن بن عبيد الله بن عمر القصار الفقيه، وكان -ذكر فتح أصبهان كان فتحها آخر سنة عشرين، وقيل إحدى وعشرين من الهجرة -ذكر بعض خصائص أصبهان من المنافع والعبر التي اختص بها أهلها، مما ذكرها متقدموها المصنفون في ذكر أصبهان وأسبابها لوادي أصبهان المسمى زرنرو مغيض يسمى هناما ما في الأرض مغيض أعجب منه، لأن الأودية الكبار انصبابها إلى البحار في سائر المدن، ومصب هذا الوادي -ذكر النوشجان، عن عمه يعقوب النصراني كاتب أحمد بن عبد العزيز أن فيروز بن يزدجرد كتب إلى بعض ملوك الروم يستهديه كبيرا من حكمائهم وحاذقا من أطبائهم، فاختار من بلدان مملكته رجلا، فلما وفد على فيروز، قال له: أيها الحكيم، أنهضناك إلى أرضنا لتختار من -ذكر سيد الشباب، والمصلح بين الأقارب والأحباب الحسن بن علي بن أبي طالب شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبه، سليل الهدى، وحليف أهل التقى، خامس أهل الكساء، وابن سيدة النساء الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما كان مولده في سنة خمس، وقيل: سنة -ذكر المحنك بريق النبوة المشرف بالأمومة والأبوة، عبد الله بن الزبير بن العوام ابن الحواري وسبط الصديق، عبد الله بن الزبير بن العوام أبي خبيب وقيل أبو بكر الصوام، القوام، الكريم على الأبرار، الشديد على الأشرار، المصلوب ظلما، والمنكوب صرما، كان -ذكر سابق الفرس وصاحب الغرس سلمان الفارسي المشتاق إليه عروس الجنان، الحور الحسان سلمان الفارسي أبي عبد الله رضي الله عنه يقال: إن اسمه ماهويه وقيل: مابه بن بدخشان بن آذرجشنس من ولد منوشهر الملك، وقيل كان اسمه بهبود بن خشان، اختلف في سنه، فقيل عاش -ذكر عتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان، وكتاب عهده، وولائه -ذكر سابق اليمن أبو موسى الأشعري ذي الحلم الرصين، والرأي المتين، العالم الأمين الأشعري أبي موسى رضي الله عنه " بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملا على اليمن مع معاذ " -والمستشهد بأصبهان موسى بن أبي موسى رضي الله عنهما هو المقبور بقرية قه جاورسان، وكان لأبي موسى من البنين خمسة: إبراهيم، وأبو بردة، وأبو بكر، وموسى، ومحمد، فأبو بردة أكثرهم رواية عن أبيه، ويروي أيضا عن علي وابن عمر وعائشة ومعاوية، وأما إبراهيم -وأما باني الحياض، وحافر الآبار للحجيج عبد الله بن عامر بن كريز فهو الذي بشر أبو موسى أصحابه بمقدمه أصبهان -وأما عبد الله بن بديل بن ورقاء فمختلف في اسمه ونسبه فقيل: هو عبد الله بن ورقاء الرياحي، وقيل: عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، فأما عبد الله بن ورقاء، فقد تقدم ذكره في قصة فتح أصبهان، وهو الذي قتل الشيخ المنسوب إليه رستاق الشيخ حين دعى إلى البراز -وأما المقدم للفتوح، المقدام في الحروب، عبد الله بن عبد الله بن عتبان عبد الله بن عبد الله بن عتبان الأنصاري فقد تقدم ذكره في حديث الفتح فتح أصبهان -وأما المشهور المقام، المذكور الأيام عائذ بن عمرو المزني أبو هبيرة عائذ بن عمرو المزني أبو هبيرة قبره بالبصرة في شارع المربد عند المنارة، داره بالبصرة مشهورة، وصلى عليه أبو برزة الأسلمي رضي الله عنهما -عبد الله بن يزيد الخطمي شهد بيعة الرضوان، والمشاهد بعدها، كان عامل عبد الله بن الزبير على الكوفة، وكان الشعبي كاتبه، وهو عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصن بن عمرو بن الحارث بن خطمة، واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن -وأما البطل الصريع، الحسن الصنيع رافع بن خديج أبو عبد الله رافع بن خديج أبو عبد الله أجازه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد في الرماة، فأصيب يومئذ بسهم في ثندوته، فبقيت حديدته فيها تتحرك إلى أن توفي بالمدينة سنة ثلاث وسبعين، وكان له ست وثمانون سنة، -وأما المتولي للجنود، الحافظ للعهود، خالد بن غلاب القرشي خالد بن غلاب القرشي سكن الطائف، وعقبه بالبصرة الغلابيون، ولاه عثمان بن عفان عمالة أصبهان، فرحل عنها لما بلغه حصر عثمان بن عفان، وغلاب امرأة يقال: إنها أمه، وهو خالد بن الحارث بن أوس بن -أما الشاهد للفتح، والشافع في البيعة مجاشع بن مسعود السلمي للأخ مجاشع بن مسعود السلمي عداده في المهاجرين، قيل: إن فتح القاسانين، وحصن أبروز على يديه بعد أن عدل من فتح نهاوند، شهد مع أبي موسى الأشعري قبل ذلك فتح توج، قتل يوم الجمل الأصغر يوم الزابوقة -وأما المشهود له بالشهادة: حممة بن أبي حممة الدوسي حممة بن أبي حممة الدوسي مات بأصبهان مبطونا، وقبره بباب المدينة باب تيرة فشهد له أبو موسى أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حكم له بالشهادة -عتبة بن فرقد السلمي روى عنه أبو عثمان النهدي، ذكر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين، ذكره بعض الرواة فيمن قدم أصبهان واستشهد بخبر منقطع -أما الواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات مخنف بن سليم الغامدي مخنف بن سليم الغامدي وهو مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد، استعمله علي بن أبي طالب وولاه أصبهان، سكن الكوفة، .
عرض المزيد