كتاب دور الموالي في سقوط الدولة الأموية 41 132ه 661 750م
تحميل كتاب دور الموالي في سقوط الدولة الأموية 41 132ه 661 750م pdf 2008م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يدخل كتاب دور الموالي في سقوط الدولة الأموية 41-132ه/661-750م في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب دور الموالي في سقوط الدولة الأموية 41-132ه/661-750م ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. الخلافة الإسلامية فكرة الخلافة الإسلامية تتركز على الخليفة وهو من يحكم المسلمين، وقد ذُكر في القُرآن الكريم في مواضع متعددة ما يُشير إلى الخلافة والاستخلاف، قال الله -عز وجل-: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ}[١]، وبهذا فإن الخليفة هو بمثابة الحاكم الذي يحكم الناس، وقد نشأت الخلافة الإسلاميّة بوفاة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عام 11هـ، وكانت الخلافة الراشدة هي الفترة التي سبقت الدولة الأموية، وأيضًا سبقت سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وكان أوّل الخُلفاء هو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-،وجاء من بعده الخليفة عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، واستمرت الخلافة حتى قيام الدولة الأموية.[٢] تاريخ الدولة الأموية كان الخليفة عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- قد خاص صراعات متعددة مع معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- وهو والي بلاد الشام، وكان من أبرز الصدامات العسكرية موقعة صفين، والتي دارت بين الخليفة عليّ بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهم-، ويرتبط تاريخ قيام الدولة الأموية بهذه الأحداث ويستمر حتى سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية[٣]، وبعد وفاة الخليفة عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- كان قد تسلّم الحكم ابنه الحسن بن عليّ -رضي الله عنه- وقد تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان وهو لم يحكم إلّا فترة قصيرة جدًا، وكان الحسن بن عليّ -رضي الله عنه- قد رغب بإنهاء الخلاف بين المسلمين ولهذا السبب تنازل عن الخلافة، ليبدأ تاريخ بني أميّة ودولتهم حتى سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية.[٤] بعد تنازل الخليفة الحسن بن عليّ -رضي الله عنه- عن الخلافة تأسست الدولة الأمويّة عام 41هـ، وقد استمر تاريخ بني أميّة حتى سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وكان معاوية بن أبي سفيان هو مؤسس الدولة الأموية، وتعاقب على حكم الدولة الأموية 14 خليفة أولّهم مؤسس الدولة الخليفة معاوية بن أبي سفيان وآخرهم مروان بن محمد الذي استمر في حكمه حتى سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وكان معاوية بن أبي سفيان قد ابتدع فكرة ولاية العهد وأخذ البيعة لولده يزيد ثاني خلفاء الدولة الأموية، وقد ازدهرت في الدولة الأموية حركة الفتوحات، ومن أبرز ما تم فتحه بلاد الأندلس، التي قامت بها دولة بني أمية بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وقد ازدهرت حركة العمران في الدولة الأموية إلى جانب الفتوحات التي شملت الكثير من البلاد، وبهذا استمرت الإنجازات حتى سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية.[٥] سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية بدأ الضعف في الدولة الأموية بعد وفاة الخليفة الأمويّ هشام بن عبد الملك، وكانت الخلافات كثيرة خصوصًا على الحكم وغير ذلك، هذا ما سهّل عملية سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وخصوصًا أنّ بني العباس كانوا قد بدأوا دعوتهم بشكلٍ سريّ عام 99هـ، وقد كان سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية مرتبط بانتصار العباسيين في معركة الزاب، التي تعتبر آخر صدام عسكري بين الأمويين والعباسيين، وبانتصار الجيش العباسي ومقتل آخر خلفاء الدولة الأموية مروان بن محمد يكون سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية عام 132هـ، وقد استمر حكم الدولة العباسية حتى عام 656هـ، كان سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية نقطة تحوّل فاصلة في التاريخ الإسلاميّ، وقد كان سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية له أثر في صياغة معالم الخلافة والحكم.[٦] الخليفة أبو العباس السفاح يُعدّ أبو العباس السفاح عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أوّل الخلفاء العباسيين بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وقد بدأت فترة حكمه عام 132هـ عندما تمت له البيعة في الكوفة في العراق، ولم تكن فترة حكمه طويلة بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، فقد استمرّ في الحكم مدة 4 سنوات ثم توفي بسبب المرض[٧]، وقد حكم الدولة العباسية بعد أبو العباس السفاح أبو جعفر المنصور ويُعدّ ثاني الخلفاء العباسيين بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وقد بدأ حكمه عام 136هـ، وهو من قام ببناء مدينة بغداد واتخذها عاصمة للدولة العباسية.[٨] قيام الدولة الأموية في الأندلس تزامنًا مع سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية كان عبد الرحمن بن معاوية صقر قريش قد وصل إلى بلاد الأندلس[٩]، وقد كانت الأندلس إمارة تتبع الدولة الامويّة في بلاد الشام قبل سقوطها، وبعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، قام عبد الرحمن بن معاوية بتأسيس الدولة الأمويّة في الأندلس، وقد مرّت الأندلس بأكثر من عهد فكان عهد الدولة الأموية من ثم عهد ملوك الطوائف وأيضًا كان للمرابطين والموحدين نصيب في حكم الأندلس، وقد استمر حكم المسلمين للأندلس مدة زمنية طويلة إلى أن سقطت غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وقد ازدهرت بلاد الأندلس وبرز فيها العلماء، وكان للشعر دور مهم في الحياة الأدبيّة الأندلسية، ولكن كان أيضًا هناك خطر الممالك المسيحية الذي يُهدّد المسلمين في الأندلس إلى أن سقطت بيدهم المدينة تلو الأخرى وصولًا إلى غرناطة مدينة الأدب والفن، التي شُيّد بها قصر الحمراء، وقد كانت هذه الأحداث بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية. .
عرض المزيد