تحميل كتاب سعد الدين الشاذلي القائد الأسطورة محمد بن عبد الرحمن العثماني القرشي PDF

شارك

شارك

كتاب سعد الدين الشاذلي القائد الأسطورة لـ محمد بن عبد الرحمن العثماني القرشي

كتاب سعد الدين الشاذلي القائد الأسطورة

المؤلف : محمد بن عبد الرحمن العثماني القرشي
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : إخري
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 340 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب سعد الدين الشاذلي القائد الأسطورة pdf 2013م - 1443هـ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري. يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير. ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف. تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة. حياته المهنية التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم شارك في حرب فلسطين 1948 شارك في الحرب العالمية الثانية مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959) قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956 قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961) ملحق حربي في لندن (1963-1961) قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966) قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969) قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971) رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973) أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973) سفير مصر في بريطانيا (1974-1975) سفير مصر في البرتغال (1975-1978) الحالة الإجتماعية تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية. الضباط الأحرار بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب. الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959. أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. هذا الكتاب يحكي مشوار حياة الفريق سعد الشاذلي – رئيس أركان حرب الجيش المصري الأسبق وقائد أول حرب عربية منتصرة في التاريخ العربي الحديث الذي لقب بالبطل الأسطورة، لأنه كما كان بطلا في مواجهة الأعداء في ميدان القتال.. كان أيضا بطلا في مواجهة الظلم الذي وقع عليه من الأنظمة المتعاقبة في وطنه مصر ومحضن بطولاته ليصبح بذلك أول ضابط مصري يحمل رتبة الفريق يزج به في السجن ظلما وبهتانا ! فزاده الظلم شهرة على شهرته وفي كل الحالات – منتصرا أو مهزوما عاش الفريق ''سعد الشاذلي '' مشوار حياته الخاصة والعسكرية رجلا فذا.. ورتبت له الأقدار تكريما خاصا في يوم رحيله؛ فرحل يوم تغيير التاريخ في مصر وودعه ملايين المصريين بصلاة الغائب فتحول وداعه – الذي تزامن مع يوم انتصار ثورة 25 يناير – إلى احتفال شعبي كبير ! لتؤكد لنا الأيام أن الفريق ''سعد الشاذلي'' صورة للبطولة الحقيقية في أزماته وانتصاراته !. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب