كتاب نظرية إريك إريكسون
تحميل كتاب نظرية إريك إريكسون pdf 2005م - 1443هـ نظرية إريك إريكسون إعداد : فاعل خير المصادر : 2. Bruner, J. S. (1987). The artist as an analyst. A review of a way of looking at things: selected papers from 1930-1980, by E. Erickson. The New York review, 3, 8-13. 3. Erickson, E. H. (1959). Identity and the life cycle. Psychological issues (monograph no. 1). New York: international universities press. 4. Erickson, E. H. (1968). Identity: youth and crisis. New York: Norton. 5. Erickson, E. H. 1958. Young man Luther. New York: Norton. 6. Erikson, Erik H. (2009). Encyclopædia Britannica. Ultimate Reference Suite. Chicago: Encyclopædia Britannica.. 7. Evans, r. I. (1967). Dialogue with Erik Erickson. New York: Harper and Row. 8. Gedo, J. E. (1999). The Evolution of Psychoanalysis: Contemporary Theory and Practice. New York: Other Press. 9. Grotevant, H. D. (1998). Adolescent development in family contexts. In W. Damon (series ed.) and N. Eisenberg (vol. ed.), Handbook of child psychology. Vol. 3: social, emotional, and personality development (5th ed.). new York: Wiley. 10. Hopkins, J. R. (1995). Erik Hamburger Erickson (1902-1994). American Psychologists, 50, 796-797. 11. Loevinger, J. (1976) Ego development. San Francisco: Jossey-Bass. 12. Marcia, J. E. (1999). Representational thought in ego identity, psychotherapy, and psychosocial developmental theory. In I. E. Sigel (ed.), Development of Mental Representation: Theories and Applications. Mahwah, New Jersey: Erlbaum. تعد نظرية النمو الاجتماعي – الانفعالي لـ "إريك إريكسون" E. Erikson واحدة من بين نظريات النمو النفسي الفريدة؛ نظرا لتميزها بتغطية النمو النفسي للفرد خلال فترات الحياة المختلفة من الميلاد وحتى الشيخوخة وعدم اقتصارها؛ شأن الغالبية العظمى من نظريات النمو النفسي؛ على مرحلتي الطفولة والمراهقة، وتقوم هذه النظرية في الأساس على الأفكار التي أوردها "سيجموند فرويد" S. Fruid مؤسس نظرية التحليل النفسي؛ بيد أنها حاولت كنظرية أضافة بعد نفسي اجتماعي لنظرية "فرويد" التي اقتصرت على النمو النفسي الجنسي. (Bruner,1987 : 8 ; Douvan, 1997: 15)، ويتمثل الاختلاف الجوهري بين النظريتين في دوافع السلوك الإنساني؛ ففي الوقت الذي أكد فيه "فرويد" على أن دوافع السلوك الإنساني تكمن في النواحي البيولوجية؛ وبالتحديد في الغرائز البيولوجية المتمثلة في غريزتي (الحياة والموت)؛ يؤكد "إريكسون" على أن القوى الأكثر اهمية في استثارة السلوك الإنساني ونمو الشخصية تتمثل في التفاعلات الاجتماعية المتبادلة للإنسان في عالم الخبرة الاجتماعية، وبذلك يكون قد أعطى أهمية للجوانب الاجتماعية في نمو وتطور الشخصية. (Erikson,1950) ويرى "إريكسون" أن كلا من النضج وحاجات المجتمع معا يؤديان إلى خلق مجموعة من الأزمات Crises للفرد يتعين عليه تجاوزها وحلها بصورة إيجابية لضمان سواء وانتظام مسار نموه النفسي والاجتماعي، وكل أزمة من هذه الأزمات تسود في مرحلة معينة من مراحل العمر الثمانية وفقا لتقسيم "إريكسون"، وعلى الفرد في كل مرحلة أن يتوصل لحل أو تجاوز إيجابي قبل أن يواجه بأزمة أخرى تتعلق بمرحلة لاحقة، وغالبا ما ينقل النجاح أو الإخفاق في حل الأزمة إلى مرحلة الأزمة التالية؛ مما يعقد بطبيعة الحال عملية حل أو تجاوز الأزمة الجديدة؛ بل ويمثل أساس التعامل معها. ( ; Erikson,1968ميللر، 2005: 146) .
عرض المزيد