كتاب وليام ويب سابقا حفيد قس أمريكي
تحميل كتاب وليام ويب سابقا حفيد قس أمريكي pdf يتكلم الكتاب عن قصه لحفيد قس امريكى انشرح صدره للاسلام وامن به الكتاب يحكى قصته المشوقه .. وهو حفيد قس أميركي واعظ في ولاية «أوكلاهوما»، اعتاد منذ صغره على الحضور إلى الكنيسة، وممارسة أنشطة مختلفة بها مرتين في الأسبوع. مضت السنوات بـ «وليام ويب» حائرا يفكر وعندما كان في عمر 13-14 عاما قرأ كتاب للأميركي مالكوم إكس يتحدث فيه عن الإسلام، حيث تأثر بالكتاب كثيرا، وعرف منه أمورا كانت تشكل له ألغازا في الإسلام. ويوضح: قبل ذلك كان التصور السائد الذي ينقل إلينا يوميا أن المسلمين متخصصون في التفجيرات وضرب المرأة.. وأذكر عندما كنت في الكنيسة قالت لنا أستاذة بلهجة مسرحية تخيفنا: المسلمون سيأتون إليكم بالمسدس ويقولون: اتركوا عيسى وإلا قتلناكم! ويحكي: كانت لدينا سوق كبيرة في ولاية أوكلاهوما ونطلق عليها موريتانيا الولايات المتحدة لأنها صحراوية، وفي السوق كان هناك رجل أراه كثيرا يرتدي دشداشة وعمامة سودانية ويتحدث دوما عن الإسلام، فاقتربت منه ذات مرة وأنا متعطش للمعرفة، ورحت أسأله عن حقيقة هذا الدين، وهل يكره المسلمون الرجل الأبيض حقا؟ وهل سيهددونه بالمسدس؟ فقال: لا، إنما هو دين الرحمة والمحبة، وإن الدين يخبرنا بأنه لا فضل لإنسان على إنسان والناس سواسية و«إن أكرمكم عند الله أتقاكم». تأثر وليام بهذا الجواب وساعتها قال له الشيخ الداعية: إذا تريد أن تقرأ شيئا عن الإسلام خذ هذا، وأعطاه كتيبا أخذه منه شاكرا وعاد إلى بيته متلهفا على قراءته ودخل على الفور دورة المياه متخفيا من أمه لأنها لو رأته يمسك مثل هذه الكتب لحولته الى (لحم مشوي) وفق وصف وليام. وبعد القراءة قال: هذا هو الدين الحق، ولكني أردت الاستزادة، وقد نمى في قلبي حب الإسلام والبحث عن الحقيقة. اتجهت إلى المكتبة العامة وكان عمري عشرين عاما، واستعرت ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، وقرأت الكتاب ليلا دون أن ينتبه أحد فانشرح صدري أي انشراح وعرفت الحقيقة.. رزقني الله بها، فعندما تقرأ: (ذلك الكتاب لاريب فيه) تشعر أنك تؤسس حياتك على حقيقة ويقين، عندها أسلمت وأطلقت على نفسي اسم «صهيب» والحمد لله. كان اعتناق «وليام» للإسلام هو البداية وليس النهاية، فلم يكتف بإنهاء دراسته التربوية بجامعة «أوكلاهوما سيتي»، ولكنه أصر على أن يحفظ القرآن، ويتعمق في العلوم الشرعية. تزوج بفتاة مسلمة من ماليزيا، ثم شد الرحال معها وطفليه إلى القاهرة لطلب العلم، عندما أتم الشيخ صهيب الأربعين من عمره، بدأ رحلة دعوية جديدة في مدينة «روكسبري» بعد توليه القيادة بالجمعية الإسلامية بالمركز الثقافي ببوسطن، والتي تضم أكبر مساجد «نيو إنجلاند». .
عرض المزيد