تحميل كتاب الإمام الشيرازي بين العلم والعمل والمعتقد والسلوك د زكريا عبد الرازق المصرى PDF

شارك

شارك

كتاب الإمام الشيرازي بين العلم والعمل والمعتقد والسلوك لـ د زكريا عبد الرازق المصرى

كتاب الإمام الشيرازي بين العلم والعمل والمعتقد والسلوك

المؤلف : د زكريا عبد الرازق المصرى
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 330 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الإمام الشيرازي بين العلم والعمل والمعتقد والسلوك pdf 1992م - 1443هـ محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي (31 أغسطس 1928 / 15 ربيع الأول 1347 - 17 ديسمبر 2001 / 2 شوال 1422) هو أحد مراجع الدين الشيعة المعروفين في العراق وإيران. عُرف بألقاب عديدة منها الإمام الشيرازي والمجدد الشيرازي الثاني، وكذلك عُرف بلقب سلطان المؤلفين، حيث أن مؤلفاته تجاوزت الألف. ينتمي إلى أسرة «الشيرازي» حيث أنه النجل الأكبر للمرجع مهدي بن حبيب الله الشيرازي، والأخ الأكبر للمرجع الحالي صادق الحسيني الشيرازي، وينتسب لهذه الأسرة بعض رجال الدين المعروفين والمشهورين كمحمد حسن الشيرازي قائد ثورة التبغ المشهورة ضدّ البريطانيين في إيران، وكذلك محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين في العراق. وقد بدأ بتأليف (موسوعة الفقه) وهو في الخامسة والعشرين، ووصل تصنيفها إلى حوالي 165 مجلد. قام بتأليف موسوعة في (الفقه) وفي ثنايا موسوعة الفقه طرح كتباً تميز بها لطرحها لأول مرة ألا وهي (فقه الحقوق)، (فقه القانون)، (فقه السياسة) (فقه الاقتصاد)، (فقه الاجتماع)، (فقه الدولة الإسلامية) وكتب أخرى بشكل عام. ألف كتاب (القواعد الفقهية) وتطرق إلى بعض القواعد التي لم يتطرق لها غيره. تميز بكثرة ذكر الآراء الفقهية المختلفة ومناقشتها، وكثرة ذكر الأدلة التي استندت إليها الأقوال، والاستناد إلى الكثير من الآيات في تأكيد استنباط حكم شرعي أو استنباط لحكم شرعي مستحدث مما لم يسبقه إليه أحد، وكذلك كثرة النقض والإبرام مع المحققين، وإلمامه بالفقه المقارن. وقد تطرقت موسوعته الفقهية للعديد من المباحث والعلوم المستجدة وتميزت بتفصيلها للمباحث المذكورة وبيان كثير من الأشباه والنظائر. قام بمباحثة الفقه ثم بتدريسه ومراجعته من أوله إلى آخره ـ بدءاً من التبصرة حتى درس الخارج ـ أكثر من أربعين مرة بالإضافة إلى مباحثة السيد محمد الشيرازي كتاب بحار الأنوار وهو كتاب جامع للكثير من المسائل المتنوعة، وكذلك كتاب الوسائل وقد قام بتأليف كتاب تحت اسم (موسوعة الوسائل ومستدركاتها) وكان في أربعين مجلداً، إلى جانب إطلاعه على كثير من الكتب التاريخية المحتوية على جوانب ترتبط بالبحث الفقهي، وكذلك مختلف كتب الحديث على كثرتها ومراجعتها دائما. كثرة مزاولته للعربية في النحو والصرف واللغة و علوم المعاني والبيان والبديع وحفظه متن كتاب المطول الذي هو إمام في البلاغة والأدب وكتابته كتباً في العلوم الثلاثة، وحفظه للنصوص الدينية من القرآن والروايات والأدعية والأشعار العربية ومختلف كلمات العرب، ونموه في بيئة عربية وهو يساعد كثيرا على فهم النصوص القرآنية والروائية بشكل أفضل. كما أظهر الدقة في البحث من خلال كتابه (فقه البيع) والذي كان من خمسة مجلدات و(فقه المكاسب المحرمة) وكان من جزئين و(فقه الخيارات) من جزئين و(فقه التجارة) و(كتاب الأصول) من ثمانية أجزاء، وقد لوحظت القوة العلمية فيه من خلال بحثه خارج الفقه والأصول، الذي تميز به بفسح المجال الواسع لطرح الإشكالات العلمية في الدرس والإجابة عليها، بما يقنع الطرف المقابل برحابة صدر وقد أصبحت بعض كتبه العلمية كالأصول والفقه وشرحه على المكاسب والكفاية والرسائل مرجعا علميا كبيرا للعلماء والأساتذة والطلاب. نحن الآن وفي هذا العصر ومع هذه التقنيات والإلكترونيات والتكنولوجيا بسبب العِلم والتفكر، لا يُمكننا أن نعيش في جهل طوال العُمر، فالله تعالى لم يخلق لنا العقل عبثاً بل لنتفكر به ونتعلم، ولننتفع بما تعلمناه هذا عندما نكبر، قال الإمام الشافعي: كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب ويخفض الجهل أشرافاً بلا أدب فلماذا تُتاح لنا فرصة التعلم ولا نستفيد منها ولا نستغلّها، فيجب علينا أن نبتعد عن الجهل؛ لأن الجهل ظلام والعلمُ نور، وعندما نتعلم ونُصبح أشخاصاً مُتعلمين يُمكننا أن نعمل في العمل الذي نرغب به، أي هذا ما يُفيدنا من الشهادة والتخرج حيث إنّ متطلبات سوق العمل في معظم بلاد الدنيا أصبحت تطلب العلم والشهادة لتكون وسيلتنا الى تمهيد طريق العمل والعلم، لا نعني هنا فقط العلم الأكاديمي بل نتعداه الى العلم المهني والصناعي وغيرها من فروع العلم المختلفة، حيث أصبح العلم هو الطريق الأقصر للدخول في سوق العمل من أوسع أبوابه. قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ أمرنا الله تعالى بأن نعمل فالعمل عبادة لكن ليس كُل عمل عبادة بل العمل المُباح الذي لا يُغضب الله تعالى، يُقال كان رجل يتعبد ليلاً ونهاراً في المسجد، وأخوه هو الذي يُنفق عليه، فجاءهُ الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله: من يُنفق عليك؟ قال له الرجل: أخي، قال له الرسول: أخوك أكثر عبادة منك، وهذا يعني أن العمل عبادة لله تعالى. كتاب الإمام الشيرازي بين العلم و العمل و المعتقد و السلوك pdf تأليف زكريا عبدالرزاق المصري، ويشتمل على أربعة أبواب ومقدمة وخاتمة. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب