كتاب قدم العالم وتسلسل الحوادث بين شيخ الإسلام ابن تيمية والفلاسفة مع بيان من أخطأ في المسألة من السابقين والمعاصرين
تحميل كتاب قدم العالم وتسلسل الحوادث بين شيخ الإسلام ابن تيمية والفلاسفة مع بيان من أخطأ في المسألة من السابقين والمعاصرين pdf 2001م - 1443هـ تُعد مسألة " قِدَم العالم ، أو حدوثه " من المسائل المهمة التي طال فيها التنازع بين أهل السنة وأهل البدعة - بأنواعهم - ، فنزع الفلاسفة إلى القول بقِدمه ، منازعين الله في خلقه ، وذهب أهل الكلام إلى حدوث النوع والأفراد، ملتزمين لأجل هذا لوازم شنيعة ؛ من أهمها تعطيل بعض صفات الله الفعلية ، فجاء شيخ الإسلام - رحمه الله - ، مسفهًا رأي الطائفتين المبتدعتَين ؛ مبينًا لوازم أقوالهم الشنيعة ، فضلا عن مخالفتها للنصوص ، ولما عُلم من دين الله بالضرورة ، مبينًا حقيقة قول أهل السنة ، مُفرقًا بين النوع والآحاد - كما يأتي - . فمن لم يفهم شيخ الإسلام رماه بما هو بريئ منه ؛ من موافقة الفلاسفة ! الذين هدّ الشيخ مذهبهم في مواضع كثيرة من كتبه ، ولكن ! لم ترها عيون الشانئين أو الجاهلين . ومن الكتب التي جلّت حقيقة قول شيخ الإسلام ، وردت على مناوئيه ، وغيرهم ؛ كتاب الفاضلة : كاملة الكواري - وفقها الله - " قِدَم العالم وتسلسل الحوادث بين شيخ الإسلام والفلاسفة " ، وقدّم له الشيخ سفر الحوالي - وفقه الله وشفاه - . قال في مقدمته ( ص 17 - 22 ) : ( إن هذه الأمور العظيمة والأصول الكبرى إنما جلاها وفصّلها وتعمق في معقولها ومنقولها ، ونقَد وقارن وفصل بين الطوائف المختلفة فيها ، في كلياتها وجزئياتها : العالم الفرد والعلم الفذ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- ، الذي قيضه الله لهذه الأمة . والناس في هذه الأصول ثلاث طرق: الأولى: المتكلمون الذين سلموا ببعض أصول الفلسفة، وأصّلوا ذلك الأصل الأفسد في حدوث العالم، وأهملوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى إنهم في مؤلفاتهم عن الأقوال والفرق لا يكادون يذكرون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أصلاً. وعلى أيديهم حدثت الفتن الجسام ؛كفتنة القول بخلق القرآن ، وفتنة القول بوجوب التأويل ، وغيرها. وبقيتهم في المتأخرين الكوثري وتلامذته. .
عرض المزيد