كتاب إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد الاول
تحميل كتاب إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد الاول pdf 2001م - 1443هـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال هو كتاب في علم الرجال ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج المزي، وقد قام فيه بتهذيب وتنقيح وزيادة على كتاب الكمال في أسماء الرجال للحافظ عبد الغني المقدسي. الحافظ المزي (654-742هـ/1256-1341م) يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي: محدث الديار الشامية في عصره، ولد بظاهر حلب، ونشأ بالمزة (من ضواحي دمشق) وتوفي في دمشق. مهر في اللغة، ثم في الحديث ومعرفة رجاله. من مصنفاته: تهذيب الكمال في أسماء الرجال تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف المنتقى من الفوائد الحسان في الحديث ترجمة مسلمة بن مخلد للمزي منهج المؤلف: في حين أن كتاب الكمال اقتصر على ذكر رجال الكتب الستة، فإن الحافظ المزي قام فاستدرك ما فات المؤلف من رواة هذه الكتب أولا، وهم كثرة، ودقق في الذين ذكرهم، فحذف بعض من هو ليس من شرطه، وهم قلة، ثم أضاف إلى كتابه الرواة الواردين في بعض ما اختاره من مؤلفات أصحاب الكتب الستة. وبذلك زاد في تراجم الاصل أكثر من ألف وسبع مئة ترجمة. ذكر جملة من التراجم للتمييز، وهي تراجم تتفق مع تراجم الكتاب في الاسم والطبقة، لكن أصحابها لم يكونوا من رجال أصحاب الكتب الستة. وأضاف المزي إلى معظم تراجم الاصل مادة تاريخية جديدة في شيوخ صاحب الترجمة، والرواة عنه، وما قيل فيه من جرح أو تعديل أو توثيق، وتاريخ مولده أو وفاته، ونحو ذلك، فتوسعت معظم التراجم توسعا كبيرا. وأضاف المزي بعد كل هذا أربعة فصول مهمة في آخر كتابه لم يذكر صاحب " الكمال " منها شيئا وهي: فصل فيمن اشتهر بالنسبة إلى أبيه أو جده أو أمه أو عمه أو نحو ذلك. فصل فيمن اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو صناعة أو نحو ذلك. فصل فيمن اشتهر بلقب أو نحوه. فصل في المبهمات. وهذه الفصول تيسر الانتفاع بالكتاب تيسيرا عظيما في تسهيل الكشف على التراجم الاصلية، فضلا عن إيراد بعضهم مفردا في هذه الفصول. ومما يميز كتاب تهذيب الكمال أن المزي رجع إلى كثير من الموارد الاصلية التي لم يرجع إليها صاحب "الكمال"، وكان لا بد للمزي أن يفعل ذلك بعد توسيعه لمادة الكتاب كل هذا التوسيع، فلم يكن ذلك ممكنا إلا بزيادة الموارد المعتمدة. هذا فضلا عن زيادة التدقيق والتحقيق وبيان الأوهام ومواطن الخلل في كل المادة التاريخية التي ذكرها عبد الغني في "الكمال"، فوضح سقيمها، ووثق ما اطمأن إليه، فأورده في التهذيب. وأدت كل هذه الاضافات الأساسية إلى تضخم الكتاب تضخما كبيرا، فصار ثلاثة أضعاف "الكمال" تقريبا، وأصبح يتكون من مئتين وخمسين جزءا حديثيا، فإذا علمنا أن الجزء الحديثي الذي كتبه المؤلف المزي بخطه يتكون من عشرين ورقة (أربعين صفحة) عرفنا أن المزي وضع كتابه في عشرة آلاف صفحة، في كل صفحة 21 سطرا، فضلا عما كتبه المؤلف من تحقيقات في حواشي نسخته. وكان شرط عبد الغني هو ترجمة أسماء الرجال المذكورين في الكتب الستة، فأضاف المزي رجال كتب أخرى لأصحاب الكتب الستة هي كما يلي: كتب البخاري: القراءة خلف الامام، رفع اليدين في الصلاة، الأدب المفرد، خلق أفعال العباد. مقدمة صحيح مسلم. كتب أبي داود: المراسيل، الرد على أهل القدر، الناسخ والمنسوخ، التفرد ( ما تفرد به أهل الأمصار من السنن)، فضائل الأنصار، مسائل أحمد (التي سأل عنها أحمد بن حنبل)، مسند حديث مالك بن أنس (لم يطلع المزي إلا على الجزء الأول منه). الشمائل المحمدية للترمذي. كتب النسائي: عمل اليوم والليلة (وهو جزء من السنن الصغرى في رواية ابن الأحمر وابن سيار)، خصائص علي رضي الله عنه (وهو جزء من كتاب المناقب في السنن الصغرى في رواية ابن سيار)، مسند علي رضي الله عنه، مسند حديث مالك بن أنس. تفسير ابن ماجة (لم يطلع المزي إلا على جزءين منتخبين منه). اهتمام العلماء بالكتاب: لقي كتاب تهذيب الكمل من العلماء الكثير من الاهتمام. فكتبت حوله المصنفات من زيادات ومستدركات ومختصرات وتهذيبات. ومن هذه المصنفات: تهذيب التهذيب - لابن حجر العسقلاني. زوائد الرجال على تهذيب الكمال - جلال الدين السيوطي. إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - لسراج الدين بن الملقن. إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - لعلاء الدين مغلطاي. الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال من ليس في تهذيب الكمال - لشمس الدين ابى المحاسن محمد ابن على بن الحسن بن حمزة بن محمد الحسينى الدمشقي. تأميل نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب - لابن فهد محمد بن محمد بن عبد العزيز المكي. العمدة في مختصر تهذيب الكمال والأطراف - لشهاب الدين أحمد بن سعد الأندرشي الصوفي. وغيرها الكثير... إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال تأليف العلامة علاء الدين مغلطاي ابن قليج بن عبد الله البكجري الحنفي في علم تراجم رجال الحديث الشريف والتي تحوي أكثر من خمسة آلاف ترجمة، والكتاب كنز من كنوز تراث الأمة العربية الإسلامية، وقد بنى الحافظ ابن حجر كتاب (تهذيب التهذيب) على كتاب مغلطاي حذو القذة بالقذة، واستخلص معظم مادته العلمية منه الإمام علاء الدِّين أبو عبد الله مُغلطاي، ابن قِليج، ابن عبد الله البكجريُّ، الحكريُّ، حنفي المذهب، تركي الأصل، مستعرب، مصري النَّشأة. ولد في جامع قلعة الجبل بالقاهرة سنة (689 هـ) وكانت وفاته بالمهدية خارج باب زويلة من القاهرة، بحارة حلب(762 هـ)، ودفن بالرَّيدانية اسم الكتاب وتوثيق نسبته للمؤلف اسم الكتاب كما وجد مكتوباً بخط المؤلف على نسخة الكتاب الخطية، وهي النسخة الأزهرية هو " إكمال تهذيب الكمال "، كما يؤكد ثبوت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بيَّان الحافظ ابن حجر في كتابه "تعجيل المنفعة" حيث قال: «وإنما حدا بي على عمل "تهذيب التهذيب" أنَّ العلامة شيخ الشيوخ علاء الدين مغلطاي وضع عليه كتابًا سماه "إكمال تهذيب الكمال" تتبَّع فيه ما فاته من رواة الشخص الذي ترجم له ومن شيوخه، ومن الكلام فيه من مدحٍ وقدحٍ، وما ظهر له مما يرد على المزي من تعقب، وجاء كتابًا كبيرًا يقرب حجمه من حجم التهذيب، وقفتُ عليه بخطه، وفيه له أوهام كثيرة، وقد اختصره هو في قدر نصف حجمه، ثم اقتصر منه على التعقبات في مجلد واحد» كتاب (الإكمال) وأهميته كتاب الإكمال أصله كتاب (الكمال) لحافظ عبد الغني بن سعيد أبو محمد المقدسي (600 هـ)، ثم عمل الإمام جمال الدين المزي عليه تهذيب يعتبر من أجود ما صنف في هذا الفن وصار فيما بعد حكما بين المختصين في هذا العلم وإليه المرجع عند الخلاف. ثم كثرت عليه الاختصارات مثل كتاب (تذهيب التهذيب) و (الكاشف) وهما للحافظ الذهبي، وكتاب (التكميل) للحافظ ابن كثير. وهو كعامة كتب المتأخرين بداية من القرن الخامس مرورا بعصر المؤلف تتميز بالجمع والترتيب والاستدراكات والشرح. ثم جاء كتاب العلامة مغلطاي وقد ذكر في افتتاحية كتابه أنه بدأ في تأليفه عام 744 هـ. وأكمل تأليفه في مثل حجم الأصل. من أهم ما يميز الكتاب أنه حفظ لنا مادة لروايات في الجرح والتعديل انعدم وجودها الآن بين الناس كرواية أبي جعفر البغدادي عن أحمد، ورواية الغلابي عن يحيى بن معين ونحو ذلك، وكذا النقل عن كثير من مصادر العلم المفقودة الآن ككتب الرشاطي، وكتب الزبير بن بكار وكتاب (الوفيات) لابن قانع، وكتاب (التعريف بصحيح التاريخ) لأحمد بن أبي خالد وتاريخ القراب. وأيضًا يتميز الكتاب بأنه احتوى على نقولات كثيرة بالغة الأهمية وخاصة ما ينقله عن كبار الأئمة كابن المديني وابن معين منهج المصنف في كتابه في مقدمته ذكر الدافع من تأليفه للكتاب، وامتدح كتاب الكمال للمقدسي وكذلك تهذيب الكمال للمزي، مع ذكره لمؤاخذاته على هذا الأخير، ثم انتقل إلى الأسماء فكان يوردها كما ذكرها المزي مع تعليقه على الترجمة وقد بين شرطه وأسلوبه في المسألة، وناقش المزي في بعض استدراكاته على المقدسي، كما أضاف بعض التراجم التي لم يوردها المزي. ودقق نصوص المزي وعمل على إضافة المزيد من التوثيق والتجريح، ومما جمعه أيضاً من مادته كان من كتب المتأخرين وإن كان بعضهم من أهل البدع أو المتساهلين. وقد اعتنى كثيرا بضبط الأسماء وذكر الكنى وإن تعددت، وكذلك استفاض في تحرير النسب وقد حرص على ذكر المصادر الأصلية للتدليل على أقواله. وحرص المصنف في تراجم الصحابة على ذكر كل من أخرج للصحابي من أصحاب الكتب. كما اهتم بالتنبيه على الرواة الذين أخرج لهم أصحاب الصحاح كابن خزيمة، وابن حبان والحاكم. .
عرض المزيد- إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد السابع
- إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد السادس
- إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد الحادي عشر
- إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد الثاني عشر
- إكمال تهذيب الكمال فى أسماء الرجال المجلد الخامس
- التحفة الجسيمة في ذكر حليمة ويليه جزء فيه حديث حليمة السعدية