تحميل كتاب جمع القرآن دراسة تحليلية لمروياته مجموعه مؤلفين PDF

شارك

شارك

كتاب جمع القرآن دراسة تحليلية لمروياته لـ مجموعه مؤلفين

كتاب جمع القرآن دراسة تحليلية لمروياته

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : علوم القرءآن
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 231 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب جمع القرآن دراسة تحليلية لمروياته pdf 2006م - 1443هـ طبعة دار الكتب العلمية، ببيروت، ويقع في 342 صفحة، وهو عبارة عن أطروحة علمية، قدمها الباحث لكلية العلوم الإسلامية، ولم يحدد المرحلة التي نال شهادتها بهذا البحث. وقد قسم الباحث هذا البحث إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. الفصل الأول: كتابة القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بدأه بـ تمهيد عرف فيه عنوان الرسالة، المكون من كلمتي: الجمع والقرآن. بدأ بتعريف القرآن لغة، ثم ذكر الخلاف في اشتقاقه وعدمه؟ وهمزه وعدمه؟ ورجح أنه مهموز، ومشتق من قرأ بمعنى تلا. واختار تعريفه اصطلاحا بأنه: الكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف، المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة الناس. ثم عرف الجمع لغة: بأنه جمع الشئ عن تفرقة. وأما اصطلاحا فيطلق تارة: ويراد منه حفظه واستظهاره في الصدور. ويطلق ويراد منه: كتابته كله. ـ[ولي على هذا التمهيد ملحظان:]ـ 1 - كان ينبغي أن يكون متقدما على الفصل الأول، لأنه تمهيد للرسالة كلها، وليس خاصا بهذا الفصل. 2 - تعريف الجمع هو في الحقيقة تعداد لأنواعه، فينبغي إعادة صياغته بشكل علمي ليكون جامعا مانعا. ثم أتبع الباحث هذا التمهيد بذكر ثلاثة مباحث تحت هذا الفصل: المبحث الأول: جمعه في الصدور وفيه مطلبان: **المطلب الأول: كيفية تلقي الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم. وذكر فيه معنى الوحي لغة وشرعا, قال "وزبدة القول: أن الوحي شرعا: إلقاء الله الكلام أو المعنى في نفس الرسول أو النبي بخفاء وسرعة بملك أو بدون ملك". ثم ذكر الكيفيات التي كان ينزل بها الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان يعانيه في بعضها من شدة وكرب، وتعجله في بادئ الأمر لحفظه ثم طمأنته بجمعه في صدره. **المطلب الثاني: كيفية تلقي الصحابة رضي الله عنهم القرآن وحفظه: بين فيه حرصهم على حفظه، وتسابقهم إلى مدارسته وتفهمه، وتبليغه لأبنائهم وأهليهم، ثم ذكر جملة ممن حفظوه من كبار الصحابة. ـ[ولي على هذا المبحث ملاحظات:]ـ 1 - تعريف الوحي بأنه: إلقاء الكلام أو المعنى في نفس الرسول. هو ما يسمى: بالكلام النفساني وهي نزعة أشعرية لإنكار تكلم الله به حقيقة. وقد يعتذر للباحث فيه بأنه ناقل له عن غيره، لو لم يختر التعريف ويرتضيه. 2 - في صفحة 28 السطر3 يقول "فقد ورد أن جبريل كان يقول ضعوا آية كذا في موضع كذا" وفي صفحة 36 السطر 8 "وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقرر ترتيب الآيات فيقول: ضعوا الآية كذا في موضع كذا" وخرجها في الحاشية من موضع واحد، وهو مسند أحمد، والنقل الأول غير دقيق ولاشك. 3 - قوله في صفحة 28 "وهناك روايات متنوعة صحيحة كثيرة، تدل دلالة قاطعة، على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام كانوا يقرؤون القرآن الكريم على هذا الترتيب نفسه، الذي يبدأ بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس" أقول: في قوله " هناك روايات متنوعة صحيحة كثيرة، تدل دلالة قاطعة" مبالغة كبيرة، بل قد ثبت أيضا أنه قدم النساء على آل عمران في صلاته، ثم إن الترتيب في القراءة مسألة أخرى، تختلف عن الترتيب في المصحف عند التحقيق والله أعلم. المقدمة الحمد لله الذي نور بكتابه القلوب، وأنزله في أوجز لفظ وأعجز أسلوب، فأعيت بلاغته البلغاء، وأعجزت حكمته الحكماء، وأسكتت فصاحته الخطباء. والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الذي خصه الله بجوامع الكلم وآتاه الحكمة وفصل الخطاب، وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهديه إلى يوم الحساب. أما بعد .. فإن أحق ما يشتغل به الباحثون، وأفضل ما يتسابق فيه المتسابقون، مدارسة كتاب الله، ومداومة البحث فيه، والغوص والبحث عن لآلئه والكشف عن علومه وحقائقه، وإظهار إعجازه، وتجلية محاسنه، ونفي الشكوك والريب عنه، فقد قال فيه سبحانه وتعالى: وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) «1»، وورد في الأثر: (إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ... فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) «2». (1) سورة فصلت، الآيات (41 - 42). (2) المستدرك على الصحيحين للحاكم، رقم الحديث (2040): 1/ 741، قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ وقال ابن كثير: وهذا غريب من هذا الوجه، ورواه محمد بن فضيل عن أبي إسحاق الهجري، واسمه إبراهيم بن مسلم، وهو أحد التابعين، ولكن تكلموا فيه كثيرا، وقال أبو حاتم الرازي:لين ليس بالقوي. وقال ابن كثير: فيحتمل أن يكون وهم في رفع هذا الحديث، وإنما- .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب