كتاب الاعتداء علي الموظف العام
تحميل كتاب الاعتداء علي الموظف العام pdf 2006م - 1443هـ ملخص الرسالة العلمية: الاعتداء على الموظف العام (دراسة تأصيلية تطبيقية مقارنة) نوع الرسالة: ماجستير البلد: السعوديةالمدينة: الرياض الجامعة: نايف العربية للعلوم الأمنيةالكلية: الدراسات العليا- قسم التشريع الجنائي الإسلامي الباحث/ إبراهيم بن محمد المفيز المحتويات : المقدمة الفصل التمهيدي : الإطار المنهجي للدراسة أولا : مشكلة الدراسة ثانيا : أهمية الدراسة ثالثا : أهداف الدراسة رابعا : تساؤلات الدراسة خامسا : مصطلحات الدراسة سادسا : منهج الدراسة سابعا : حدود الدراسة ثامنا : الدراسات السابقة تاسعا : خطة البحث *** الفصل الأول : الموظف العام ، تعريفه ، واجباته الفصل الثاني : جريمة الإعتداء علي الموضف العام الفصل الثالث : عقوبة الإعتداء علي الموظف العام الفصل الرابع : المسائل التطبيقية ************** الموظف العام والمصدر التشريعي بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..) التوبة/105، وعليه فإنني وشعورا من واجبي الديني ومن ثم امتناني لوطننا العزيز ثم لزملائي الأفاضل، وتحقيقا للمصلحة العامة، فقد تقدمت بهذا العمل لأبسطه بين يدي زملائي للإفادة منه في أداء واجباتهم، مع علمي بأنه ما هو إلا عبارة عن تذكير لهم أكثر منه تقديم معلومات لقوله تعالى:(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) الذاريات/55، فالتذكير لا يكون إلا لمن هو على دراية بالشيء، أما من يجهله فهو بمثابة توضيح لما هو مجهول بالنسبة له، فوطننا العزيز فيه من الكفاءات التي قدمها وما يزال قدمها لمعظم الدول وتنقل إليها خبراتها، بدلالة ما ترفده من خبرات وكفاءات –على الصعيد الإقليمي- من الموارد البشرية، آملا من العزيز الجليل أن تؤتي هذه الحلقات أكلها، خصوصا لمن هم في بداية حياتهم الوظيفية وتكون لهم عونا في أداء واجباتهم، سائلا المولى أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. تعد المرافق العامة بما تمثله من إشباع للحاجات العامة الأساسية سبب وجود الإدارة العامة وغايتها السامية، فقد منحت امتيازات القانون العام لضمان حسن سير تلك المرافق وتقديمها للخدمات المنوطة بها بأفضل صورة ممكنة وبأعلى مستوى من الجودة، لهذا تحتل المرافق العامة مكانة كبيرة في حياة الأفراد، إذ يعتمد جميعنا في تنظيم حياتنا اليومية على ما تقدمه المرافق العامة من خدمات.. ويعد المرفق العام خلاصة استعمال العديد من الإختصاصات والوسائل المادية التي توضع موضع التنفيذ لإنشاء وتسيير المشروع الإداري المكلف بتقديم الخدمة العامة للجمهور، فيتكون كل مرفق عام من مجموعة من الوسائل والأشخاص والمواد المرتبة ترتيبا إداريا لأداء الخدمة العامة، لهذا يعد المرفق نشاطا إداريا منظما تمارسه مجموعة بشرية مستعينة بوسائل مادية وفنية وقانونية.1 وعليه فإن العنصر البشري يحتل أهمية كبيرة في المرافق العامة، وتتجلى هذه الأهمية في القانون العام، لأن جميع أشخاصه أشخاص معنوية تحتاج لأشخاص طبيعيين للتعبير عن إرادتها وتنفيذ مهماتها، لهذا يتعين وضع التشريعات الوظيفية التي تحكم الحياة الوظيفية بحيث تضمن وتحقق الاستقرار الوظيفي للعناصر البشرية –الموظف العام- العاملة في مرافق الدولة المختلفة. فمن المجالات التي تنظمها التشريعات –الأنظمة- الناظمة للحياة الوظيفية، أن المشرع رتب على الموظفين بمقتضاها واجبات يفترض عليهم الالتزام بها سواء كانت الواجبات ذات طبيعة إيجابية يتوجب على الموظف العام إتيانها، أو سلبية يتوجب على الموظف العام الامتناع عن اتيانها، كما رتب المشرع بمقتضى هذه التشريعات الأثر القانوني على ارتكاب الموظف لمخالفة واجباته الوظيفة، وعليه جاءت دراستنا هذه للتوضيح للموظف العام المهام والواجبات الوظيفية المناطة بالموظف العام وما يترتب على عدم الالتزام بها من آثار قانونية، بالإضافة لتوضيح الجزاءات المبينة في العقائد الدينية الناجمة عن وقوع الموظف العام بمخالفة مسلكية. .
عرض المزيد