تحميل كتاب صفوة النساء جيهان محمود متولى PDF

شارك

شارك

كتاب صفوة النساء لـ جيهان محمود متولى

كتاب صفوة النساء

المؤلف : جيهان محمود متولى
القسم : المرأة المسلمة في القرآن والسنة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 205 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب صفوة النساء pdf 2008م - 1443هـ صدر مؤخرا للباحثة جيهان محمود متولي كتاب «صفوة النساء» والذي يتناول حياة كوكبة من أفضل وأكمل النساء عاشوا في عصور مختلفة من عصور التاريخ، وقد صنعن في تاريخ الإنسانية ما لم يستطع آلاف بل وملايين من النساء والرجال فعله، فاستحققن بجدارة لقب «سيدات نساء أهل الجنة» وعن أنس «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: «حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون». ويتناول كتاب صفوة النساء الذي صدر عن دار نشر «سامو جروب» في بيروت السيرة الذاتية لسيدات نساء أهل الجنة في أربعة فصول تتضمن تفاصيل ومفردات كل شخصية من شخصياته على حدة. وتتناول المؤلفة مراحل حياة هذه الكوكبة المضيئة وفقا للسرد التاريخي من الأحدث إلى الأقدم فتبدأ بعرض شخصيات العصر الإسلامي أولاً تم تليها بدايات ميلاد المسيح عليه السلام ثم العصر الفرعوني. والفصل الأول يتناول حياة السيدة الكريمة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أم الحسنين وزوجة الإمام علي بن أبي طالب وأم أبيها كما كانت تلقب في عصرها رضي الله عنها وأرضاها، والسيدة فاطمة لم تتعرض لسيرتها العطرة الكثير من الكتب والمراجع بالتفصيل، إنما كانت تمر على سيرتها بشيء من الإجمال. أما في هذا الكتاب فتتعرض المؤلفة لحياة تلك السيدة الجليلة بشيء من التفصيل والتوضيح لتفاصيل كثيرة وسرد لسيرة حياتها العطرة، كتفاصيل زفافها ومحتويات جهازها وحياتها مع أولادها، وحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وحنانه وعطفه على أولادها، والأشياء التي خصت بها رضي الله عنها. وذكر القرآن الكريم لها ولأسرتها في سورة الإنسان وعن فضلها رضي الله عنها وأرضاها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما فاطمة بضعة منى يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها»، وقوله صلى الله عليه وسلم: « فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما كان من مريم بنت عمران». ثم تتناول الباحثة في الفصل الثاني من الكتاب سيرة شريفة قومها وسيدة نساء عصرها السيدة «خديجة بنت خويلد» خيرة النساء في الجاهلية والإسلام وقد كان من ألقابها الطاهرة وأم هشام ويذكر الكتاب أن السيدة خديجة أكمل أمهات المؤمنين وصاحبة أوليات فهي أم المؤمنين الأولى وزوج الحبيب الأولى والمسلمة الأولى والوزيرة الأولى للإسلام وهى أول من سجد لله الواحد الأحد بعد زوجها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وتذكر المؤلفة مناقب وصفات لسيدة بيت النبوة «خديجة رضي الله عنها» فتقول: «عن أنس رضي الله عنه» قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده خديجة فقال جبريل عليه السلام: »إن الله يقرئ خديجة السلام». فقالت: »إن الله هو السلام، وعلى جبريل السلام، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته». فأي حكمة هذه التي حبا الله بها هذه السيدة الكريمة خديجة بنت خويلد أول زوجات النبي وأحبهن إلى قلبه حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: « إني لأحب حبيبها». وفى الفصل الثالث من الكتاب تسرد المؤلفة تفاصيل جديدة لسيدة أخرى من سيدات نساء أهل الجنة ألا وهى السيدة «مريم بنت عمران» فتمهد لمولد السيدة مريم وكيفية حدوثه وتذكر نبذة مختصرة عن أمها السيدة «حنة بنت فاقود» ودعائها المبارك التي ناجت به ربها بعد أن امتد بها العمر دون أن تنجب، فيرزقها الله سبحانه وتعالى بالذرية الصالحة المجتباه ويعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم. ثم تتعرض المؤلفة لحياة السيدة مريم الفتاة وعبادتها وتقواها ثم اجتباء الله سبحانه وتعالى لمريم الصديقة وولادتها المعجزة لعيسى نبي الله، ثم مسيرتها مع ابنها، وهجرتهما إلى أرض الكنانة مصر، وعودتهما إلى فلسطين مرة أخرى لينفذ قضاء الله ويرفع نبي الله عيسى، ثم تلحق به أمه بعد ذلك بخمس سنوات بعد حياة مليئة بالاختبارات والابتلاءات التي لا يستطيع تحملها إلا الصادقون الصابرون، ولتحصل بعد ذلك على مكانة عالية لا تنبغي إلا لها ولمن كان على نهجها ألا وهى سيدة من سيدات نساء أهل الجنة. وتسرد المؤلفة في الفصل الرابع سيرة السيدة الجليلة آسية بنت مزاحم امرأة فرعون التي تضع لكل امرأة في العالم الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة التي تركت الجاه والمال والسلطان من أجل إرضاء ربها وإعلاء كلمة توحيده إلها واحدا لا شريك له ولا مثيل، وتتحدث المؤلفة عن صفات عديدة للسيدة آسية امرأة فرعون فتقول: ومع ما كانت فيه هذه السيدة الجليلة من حياة القصور والزخرف وزينة الدنيا. ومع ما كانت تعامل به من الخاصة والعامة على إنها زوجة فرعون الحاكم الطاغية الذي كان يزعم أنه الرب الأعلى ..إلا إنها غضت الطرف عن كل ذلك ولم يصبها الغرور ولا الخيلاء ولم تتحول إلى طاغية مثله، فقد علمت أن كل هذا النعيم زائل، وما عند الله خير وأبقى، فعذبت وطردت من قصرها وتركت مقيدة في العراء في حر الشمس وقيظها لأيام عدة وكانت آخر كلماتها : آمنت بالله، آمنت برب موسى وهارون، آمنت بالله الذي لا إله إلا هو..... وكافأها الله على حسن صبرها بأن كشف عن بصرها فرأت قصرها في الجنة واستجاب الله لندائها حين قالت : رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين التحريم آية 11. وقد تعرضت الكاتبة في مؤلفها الأول صفوة النساء سيدات نساء أهل الجنة لمواضع ذكر هذه الشخصيات الكريمة في القرآن الكريم بالإضافة إلى مجموعة من الأحاديث الصحيحة الموثقة ذات الصلة بموضوع الكتاب. وفي ختام الكتاب عقدت المؤلفة مقارنة بين شخصيات الكتاب بعد أن أوردت تفاصيل دقيقة لسيرتهن العطرة ربما تذكر لأول مرة في كتاب واحد يجمع كوكبة من أفضل وأكمل سيدات الدنيا والآخرة. كما قام بكتابة مقدمة الكتاب الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي الذي كتب في مقدمته قائلا عندما ترفع الأمة الإسلامية من شأن سلفها الصالح ـ رجالا ونساء ـ إنما ترفع من شأنها وتعلي من قيمتها بين الأمم لأن رموز كل أمة في كل وقت هم التيار النوراني والقوة النفسية التي تشحن وتشحذ الهمم فتذكر الغافل وتعين العاقل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب