رواية قمر وأحدى عشرة ليلة
تحميل رواية قمر وأحدى عشرة ليلة pdf 2016م - 1443هـ قمر وأحدى عشرة ليلة تأليف : حيدر عصام الناشر : دار سطور للنشر والتوزيع تسرد الرواية كل ما يجول في حياة المرأة وهي في الثلاثين من عمرها ولكن بطلة الرواية قَلَ شبيهُها في هذا الزمن لطالما قَلَ من يعرف كيف يكون الحُب ومتى يكون ومن هو الاجدر به. تحمل الرواية عدة قيم ومبادئ يتوجب على كل امرأة اتباعُها كما يتوجب عليها ان تتحلى الصبر في اتباعُها ضمن حدود المُجتمع العربي, تحمل الرواية ايضاً العديد من الانتقادات لتلك الاغلال التي وضعها المُجتمع العربي بين معصمي النساء العربيات. ********* وتسرد أيضا أحداث سياسية تكرر حدوثها في الكثير من البلدان العربية كما تتخللها عدة انتقادات لسياسات حكومات استمر حُكمها لعقود كما تضع انتقاداتٍ لحكومات استولت على دفة الحُكم بحسب دين او المذهب ما, بعد زرع عقيدة التطرف وجني ثمارها مناصب سيادية في بلاد ذا ثروات, ليسعوا جاهدين لئلا يكون ذا ثورات, ان يكون ذا ثروات فحسب. ************* عن المؤلف : حَـيـدر عـِصام المياح، حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون وعلى شهادة الدبلـوم في اللغة التركية ويَعدُ حالياً رسالتهُ لنيل شهادة الماجستير في القانون العام، نُشرَت لهُ عِدة مقالات سياسية واجتماعية. *************** المصدر: موقع “العربية نيوز” الإخباري بعض المقتبسات من الرواية : أن الانكسار بعد التَعلق صعب .. صعبٌ للغاية صعب أن تنام عاري الروح، مغطى بالدمع صعب أن تنام وعلى أهدابك قطرات من ندى الذكريات سنجد حينها الصمت هو السائد في ايامنا و انعدام الثقة حليفة أمنياتنا وعُقم الذكريات قد أصاب احلامنا تمنحنا الحياة عدة فرص تُعتَبر كمُنح، أو أنها تشبه جوائز بطاقات الحظ، هذه الفُرص تكون خارج نظرية المقايضة ما بين سنين العمر و دروس الحياة، فالحياة في بعض الاحيان تكون سخية بعض الشيء، منا من استغلها فتغيرت حياته، ومنا من لم ينتهزها فبقي على قيد الترجي. أن هذه الفرص لا تبرح إلا ان تتسبب بالتغيير، فكل واحد منا مهما بلغ من العمر وقرأ هذه الأسطر إلا وخطر بباله ما منحت لهُ الحياة ذات يوم، حتى وان كانت فرصة واحدة، ولكننا نذكُرها، كل الذكرى نذكُرها، نَذكُر حجم التغيير الذي اصاب حياتنا انذاك. ولكن مقابل هذا السخاء يوجد لدى الحياة الظُلم الوفير، فمن حق حياتنا أن تخطف لون شعرنا ان ارادت، أو أن تطفئ بريق اعيُننا أو نضارة أجفانها، أو ان شاءت، ترسم بقلم الحرمان بعض التجاعيد بالقرب من اعيُننا. نولد في هذه الحياة دون ادنى ارادة ، كما ينبع الماء من ثغرات الطبيعة، هي (الحياة) كما يشاء ان يسميها ابناء ميسوريَ الحال منذ ان وضعتهم امهاتهم على أسرةً مرصعةً بالذهب، لأن اباؤهم يمتلكون زمام الفقر والغنى، لأن الحرمان لم يتطرق حتى لأحلامهم، لأنهم وجدوا شيء من كل شيء. اما البعض الاخر فقد لا يرضوا ان يطلقوا تسميه (الحياة) على حياتهم لأنهم على وجه الارض ليسوا بأحياء، وانما يمارسون العيش فقط … فثمة فرق بين أن تحيا وبين أن تعيش. كل أنسان ولد على هذه الارض ولد بحسب ما تقتضيه ظروف ذويه، ولا مناص للحياد عن ذلك إلا بالشيء القليل، (القليل الكثير) فهو قليل على الواقع، كثير على الانسان، ذلك الانسان الذي أنتصر على محيطه بقوى حقنته الايام بمصلها ذات ليلة، حين أفترش العَوز ارضه، وتَوسد الارادة، وحلم بالحياة بدل العيش، حياة ابناء الذوات الذين شاهدهم على الضفة الثانية من محل سُكناه. .
عرض المزيد