تحميل كتاب الغزو الفكري المعاصر أساليبه وآثاره على المرأة المسلمة مجموعه مؤلفين PDF

شارك

شارك

كتاب الغزو الفكري المعاصر أساليبه وآثاره على المرأة المسلمة لـ مجموعه مؤلفين

كتاب الغزو الفكري المعاصر أساليبه وآثاره على المرأة المسلمة

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : المرأة المسلمة في القرآن والسنة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 212 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الغزو الفكري المعاصر أساليبه وآثاره على المرأة المسلمة pdf الغزو الفكري المعاصر أساليبه وآثاره على المرأة المسلمة نجاة موسى الذيب نبذة عن الكتاب : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد : لقد أيقن الغزاة الحاقدين -بعد ارتداد حملاتهم الصليبية، وغزواتهم العسكرية، بالفشل الذريع-، أنه مهما ضعفت دولة الإسلام فإنهم لن يستطيعوا النيل منها ولا من أمتها وذلك لبقاء العقيدة في قلوبهم، وحتى ينالوا منهم ما يريدون فلا بد من إضعافها أو القضاء عليها . ولذلك ظهرت وثيقة خطيرة تلقي الضوء على المخطط الجديد وتحول الغزاة من الغزو العسكري إلى الغزو الفكري ، وهذه الوثيقة هي وصية "لويس" ملك فرنسا وقائد الحملة الثامنة التي انتهت بالهزيمة، ووقوع "لويس" في أسر المصريين في مدينة المنصورة ، والتي يقول فيها (... وأنه لابد من سبيل آخر: وهو تحويل التفكير الإسلامي وترويض المسلمين عن طريق الغزو الفكري، بأن يقوم العلماء الأوربيون بدراسة الحضارة الإسلامية ليأخذوا منها السلاح الجديد الذي يغزون به الفكر الإسلامي) . ومن هنا جعل هؤلاء للغزو العسكري طلائع من الغزو الفكري تسبقه أو تصاحبه لغزو المسلمين فكرياً وثقافياً وأخلاقياً، وكان هدفه تقويض دعائم العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين وإضعاف الترابط فيما بينهم، وتفتيت وحدتهم، وذلك بالطعن في الإسلام عقيدة وشريعة، وإثارة الشبهات حول قيمه وتعاليمه الشرعية، والتشويش على الفكر الإسلامي، ونزع ما بقي في نفوسهم من جذوة الإيمان ليسهل على العدو السيطرة على المسلمين، والتمكن من إذلالهم وتطويعهم لتنفيذ مخططاتهم. ولهذا فقد أصبح لهم جيوش من المفكرين والمنظرين ووسائل الإعلام التي تكرس هذا الغزو وتدافع عنه دفاع المستميت، وتحت مسميات شتى ينفثون سمومهم في جسم هذه الأمة، تحت ستار ما يسمى بالحرية والديمقراطية وغيرها، وتحت هذا المسمى دخلوا على المرأة المسلمة بعد أن علموا بمنزلتها ومكانتها وأثرها في المجتمع المسلم ، وأنها تمثل نصفه وتربي النصف الآخر ، فسلطوا عليها سهامهم المسمومة لكي تصبح معول هدم في مجتمعها ، وفي ذلك يقول أحدهم : (أن الأثر الذي تحدثه الأم في أطفالها -ذكوراً وإناثاً- حتى السنة العاشرة من عمرهم بالغ الأهمية، وبما أن النساء هن العنصر المحافظ في الدفاع عن العقيدة فإننا نعتقد أن الهيئات التبشيرية يجب أن تؤكد جانب العمل بين النساء المسلمات، على أنه وسيلة مهمة في التعجيل بتحويل البلاد الإسلامية إلى المسيحية) . وليس ذلك هو الهدف وإنما الغاية من وراء ذلك إخراج المسلم والمسلمة من الإسلام، ولهذا عندما سمع القسيس "صموئيل زويمر" قطب التبشير الصليبي الشكوى من استعصاء المسلم على المبشرين، وعجزهم عن التأثير في قلبه، قال: (أنه ليس غرض التبشير التنصير فقط، ولكن أقصى ما يجب على المبشر عمله هو تفريغ القلب المسلم من الإيمان بالله) . ومن أجل ذلك حرص الغزاة على تحريض المرأة ضد الإسلام وقيمه ومبادئه وأحكامه ، لكي يجعلوه عدوا لها فتكون أول من يحاربه ، وتستبدله بمناهجهم وثقافتهم المادية . ولهذا اتهمت الدراسات الاستشراقية الإسلام أنه جعل المرأة أسيرة الرجل وأمته ولا تتمتع بأي حقوق أو حريات، وليس لها شخصية مستقلة عن الرجل، كما اتهموها في عقلها وأنها في وضع عقلي متخلف فهي جاهلة غير متعلمة، وهي عضو عاطل داخل المجتمع المسلم طالما أنها لا تتمتع بحقوق العمل والأنشطة المتاحة كما تفعل المرأة في المجتمع الغربي. ومن هنا جعلوا للمرأة قضايا (كالمساواة والحرية ... الخ ) وأثاروا حولها الشكوك والشبهات، وكان لذلك آثارا مدمرة وسيئة على المرأة، لأنهم فتحوا عليها بابا من اخطر أبواب السفور والتبرج والاختلاط، ولخطورة هذا الأمر على المرأة والأمة الإسلامية وما يجره عليها من ويلات قد تكون سببا في انهيارها وضياعها، فقد رغبت البحث في هذه الآثار ودراستها وذلك للتحذير من خلالها من تلك المخططات الاستعمارية الغازية التي تستهدف الإسلام والمسلمين ولهذا جاء موضوع البحث بعنوان (الغزو الفكري المعاصر أساليبه وآثاره على المرأة المسلمة). .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب