تحميل كتاب مسئولية المرأة في ضوء الكتاب والسنة الرسالة العلمية مجموعه مؤلفين PDF

شارك

شارك

كتاب مسئولية المرأة في ضوء الكتاب والسنة الرسالة العلمية لـ مجموعه مؤلفين

كتاب مسئولية المرأة في ضوء الكتاب والسنة الرسالة العلمية

المؤلف : مجموعه مؤلفين
القسم : المرأة المسلمة في القرآن والسنة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 160 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب مسئولية المرأة في ضوء الكتاب والسنة الرسالة العلمية pdf مسئولية المرأة في ضوء الكتاب والسنة – الرسالة العلمية إعداد : محمود مصطفي مختار الشنقيطي مسؤولية المرأة في بيت زوجها مسؤولية المرأة في تدبير منزلها هي مسؤولية خطيرة، ويأتي على رأسها التحري عن أصل الوارد عليها وعلى بيتها وزوجها هل هو من حلال أم من حرام. فعليها التحري عن الحلال دائما وحث زوجها على ذلك وتذكيره دائمًا بهذا الشأن. فقد قال تعالى: ﴿ قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 100]. وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 168، 169]. وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172]. وقال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنفال: 69]. وقال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [النحل: 114]. كذلك حينما سأل سعد بن معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقبل دعوته عند الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة)). فأول شيء ينبغي على المرأة عمله هو أن تتأكد من أن ما تأكل منه هي وزوجها وأبناؤها وأسرتها حلالاً طيبا حسنًا حتى لا ينبت لحمهم من حرام كما أمرنا الله تعالى ورسوله فتتحرى عن المصدر الحلال، وكذا نوع الطعام هل مباح أم غير مباح، للمسلم فقد حرم الله تعالى علينا الميتة والدم ولحم الخنزير وغير ذلك من الأطعمة الضارة بنا والتي بها رجس وأذى. فقد قال تعالى آمرًا إيانا بتجنب هذه الأطعمة:﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾ [النحل: 114 - 117]. كذلك حرم الخمر والميسر بقوله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 219]. وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]. كل هذه المصادر والأطعمة حرمها الله تعالى على المؤمنين فلا تدخل بيتها أصلا وترفض أن تجيزها رفضًا باتًّا فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الحرام فكل لحم نبت من الحرام فالنار أولى به. كذلك فإن المسؤولية الثانية للمرأة في تدبير شئون بيتها تنحصر في الإشراف الداخلي على البيت من إشراف على الخدم والعمال ليحسنوا العمل وأيضًا تدبير احتياجات البيت دون إسراف أو تقتير. فقد وصف الله تعالى عباده، عباد الرحمن بأوصاف عديدة حسنة منها قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]. وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29]. على أن مسؤولية المرأة في التدبير المنزلي تقتضي منها أن تعلن لزوجها عن أي إنفاق تنفقه إلا إذا كان وكلها في ذلك. فعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته عام حجة الوداع يقول: ((لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها)) قيل: يا رسول الله ولا الطعام قال: ((ذاك أفضل أموالنا)). .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب