كتاب الآليات النّقديّة للتّجنيس النّثريّ عند أبي القاسم محمد الكلاعيّ
تحميل كتاب الآليات النّقديّة للتّجنيس النّثريّ عند أبي القاسم محمد الكلاعيّ pdf الآليات النّقديّة للتّجنيس النّثريّ عند أبي القاسم محمد الكلاعيّ في كتابه ً إحكام صنعة الكلام إعداد الطٌالب: أحمد ياسيف حمزة مقدمة: اشكالية التجنيس منفردةً في اجندة النقد الادبي العربي هي اشكالية التعقيد والتشابك! فكيف اذا سحبت الى خطابي الشعر والنثر والفجوة بينهما والقواسم الرابطة؟! وقد هبطت المخلوقات الفضائية مرة اخرى لتشوش الرؤية العلمية الموضوعية للحدود بين الأصول والفروع!كما شوشت من قبل الوطنية الحقة والنضال الصدق! تقول له قال فان تيغم يقول لك من هذا الحمار؟ هل هو اهم مني؟ تقول له هناك مناهج لدراسة النص الأدبي فيجيبك بأن الأكاديميين لعنة على اجتهاد المجتهد!! ثمة دائما من يهرفون بما لايعرفون! وثمة دائما القراء الكسالى المنبهرون بـ ( جُعلان ) الدرس النقدي فمن لايعرف ويزعم انه يعرف فذلك احمق فاجتنبوه ( القول للامام علي بن ابي طالب عليهما السلام ) ومحاولتي هنا ليست من اجل ان اثبت انني اعرف ما لايعرفه الآخرون! فبعداً لي وتعساً اذا كان هاجسي ذلك الإدعاء الفارغ وشيخي الكسائي الكوفي الذي غلب سيبويه في المسألة الزنبورية قال حين حضرته الوفاة ( يموت الكسائي وفي نفسه شيء من حتى ) فمن هو الصائغ لكي يزعم خلاف ما ادبه عليه استاذه الكبير الكسائي؟! اذن محاولتي هنا هي بلورة المفهوم النقدي لوضع الحدود الجامعة المانعة للمصطلح الإجناسي قدر معرفتي ومروءتي وجهدي واجتهادي في آتون محنتي مع الغربة و العمر والعقوق وتفرق الخلان والأقران بعد مصائب الوطن والمواطن التي ادخلتنا في النفق السرمدي الهندس! عموما لن اطيل الشكوى! فإلى تشريح إشكالية التجنيس ايهذا القاري الجميل : أشار افلاطون ت 347 ق.م إلى التجنيس الأدبي، لكنه لم يحدد مفهوماً واضحاً لمقولة الجنس، بينا قال ارسطو ت 322 ق.م شيئاً في الإجناسية الأدبية!! فإذا كان الشعر محاكاة أو محاكاة المحاكاة، فهو قبل هذه وبعدها أجناس من نحو: شعر الملاحم؛ والمأساة، والملهاة، والديثرمبوس[1] وقد استبعد أرسطو الشعر الغنائي؛ لأنه رآه أدخل في جنس الموسيقى!! وحسناً فعل!! بيد أن التقسيمات الأرسطية مبنية على الحدس والجدل، وقد لا يجد القارئ المدقِق ذلك الوضوح المطمئن الذي يعتده ضالته؛ لأن الفن الذي يحاكى باللغة، عند ارسطو نوعان: نثر وشعر[2] إن الجنس (genre) عند انيتاكفن حالة مختلفة؛ فالأدب عندها اثنان: حسي وروحي[3] وهذا الرأي يمثل قسر المثال على القاعدة؛ فالحسية والروحية داخلتان في الفروع بعيدتان عن الأصول!! وربما اتضح المقصود بالجنس في الربع الأول من القرن العشرين الصاخب؛ مع ظهور الاصوليات العرقية المتجلببة ب: الوطنية أو القومية أوالعقيدية، التي اسس لها ودشنها الحزبان: النازي الألماني بقيادة معتوه داء العظمة هتلر والفاشي بقيادة ملتاث داء الكراهية موسوليني!! وهي اصوليات دمَّرت حضارة قرن بتمامه، قائمة على الصفاء المزعوم للدم والأرومة، وإن لكل جنس خصائص ينماز بها، تحدد مقدار شرفه بين الأجناس وعلوّه فوق مراتب الآخرين (كذا!!) فاستعيرت هذه الأصولية للأدب!! والحق ان اصول النظرية العرقية قديمة قدم الحضارات القديمة، فقد ساد الإعتقاد لدى اليونان والإغريق وسكان وادي الرافدين ووادي النيل، أن دماء السادة تختلف .
عرض المزيد