كتاب صليب الدمار
تحميل كتاب صليب الدمار pdf الصليب المسيحي هو أبرز وأكثر رموز الديانة المسيحية شهرًة. والذي يشير لعمل يسوع الفدائي وفقًا للعقائد المسيحية؛[1كو 1:18] الأشكال الأساسية للصليب هو الصليب اللاتيني (✝)، والصليب اليوناني (✚)، مع العديد من الأشكال المتنوعة المستخدمة في شعارات النبالة وفي مختلف التقاليد الثقافية المسيحية. تضفي المسيحية هالة من القدسية على عدد من الرموز كالصليب استنادًا إلى ما ورد في الرسالة الأولى إلى كورنثس 18/1 و الرسالة الأولى إلى كورنثس 22/1 إضافة إلى الرسالة إلى غلاطية 1/3، وقد وردت كلمة صليب في العهد الجديد 27 مرة في حين ورد فعل الصلب 46 مرة؛ تعتبر اللبرومة أيضًا من الرموز المسيحية المقدسة وكان الإمبراطور قسطنطين أول من قام بادخالها تحت شعار ”بهذه العلامة تنتصر“، هناك أيضًا السمكة المسيحية التي استخدمتها الأجيال الأولى للدلالة بشكل سري على اسم يسوع خوفًا من الاضطهادات، يعد رمز الألف والياء من الرموز المسيحية المقدسة في الإشارة إلى يسوع استنادًا إلى ما ورد في رؤيا يوحنا 8/2. يقول المؤرخ ويل ديورانت مؤلف سلسلة قصة الحضارة، نقلاً عن الخطيب الروماني شيشرون أن الصلب يعد أقسى طرق الموت الرومانية وأكثرها ابتكارًا، فبعد أن يجلد المحكوم عليه يتحول إلى كتلة لحم متوهجة ثم يثبت على الصليب بمسامير في اليدين والرجلين ويترك على هذه الحالة حتى يموت؛ وربما تعّفن جسده أو قامت الحشرات والطيور بالاستيطان به، وقد كان الجنود عادة يقومون بتقديم الخل للمحكومين، وهو نوع خمر رخيص، حتى يسكر المحكوم فيخفف ذلك من آلامه، هذا ما يتفق مع الأناجيل الأربعة التي تذكر أنه عندما قُدم الخل ليسوع، رفض أن يشربه، وذلك لأنه أراد أن يتحمل الألم، فوفق العقائد المسيحية، بآلامه رفع يسوع خطايا العالم. وقد اهتم الكتاب المقدس كثيراً بالصليب فوردت كلمة الصليب 28 مرة في العهد الجديد، وورد فعل الصلب 46 مرة. طريقة الصلب يمكننا أن نتعرف عليها عن طريق الاكتشافات الأثرية فقد كشف فريق من الأثريين صيف 1968 عن أربعة قبور يهودية في "رأس المصارف" بالقرب من القدس، وكان أحدها يحتوي على صندوق به هيكل عظمي لشاب توفي مصلوبا ويرجع تاريخه إلى ما بين 7، 66 ميلادي. كما تدل عليه الأواني الفخارية من عصر الهيرودسيين التي وجدت في القبر ومنقوش على الصندوق اسم "يوحانان". وقد أُجريت أبحاث دقيقة عن أسباب وطبيعة موته، مما قد يلقي بعض الضوء على كيفية صلب يسوع المسيح. كان ذراعا الرجل مسمرتين إلى خشبة الصليب. والأرجح أن ثقل الجسم كان يرتكز عند العجز على قطعة من الخشب بارزة مثبتة إلى قائم الصليب. وكانت الساقين منحنيتين عند الركبتين إلى الخلف، والكاحلان مثبتين بمسمار واحد إلى قائم الصليب. وقد ثبت من شظية وجدت من بقايا الصليب، أنه كان مصنوعاً من خشب الزيتون. وكانت الساقين مكسورتين بضربة عنيفة مثلما حدث مع اللصين الذين صلبا مع يسوع (يو 19: 32). ويبدو أن طريقة الصلب كانت تختلف من منطقة إلى أخرى في الإمبراطورية الرومانية الواسعة. ويبدو أن العملية كانت من القسوة والفظاعة حتى استنكف كُتَّاب ذلك العصر من إعطاء وصف تفصيلي لها، فكانت تعتبر من أقصى وأبشع وسائل العقاب. عيد الصليب يقع عيد الصليب كل عام في 14 سبتمبر أيلول في الكنيسة الغربية والكنيسة الأرثوذكسية والحبشية تحتفلان به يومي 17 توت و10 برمهات بالتقويم القبطي، الأول عيد اكتشاف خشبة الصليب والثاني عيد تكريس أول كنيسة باسم الصليب بأورشليم. تاريخ يعود أصل هذا العيد إلى مطلع القرن الخامس عندما زارت هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين فلسطين، كانت أم الإمبراطور امرأة مؤمنة تدفعها عبادتها النابعة من عمق إيمانها بيسوع المسيح، وحسب النصوص المسيحية فإنها ذهبت إلى القدس لتبحث هناك عن الأماكن التي زارها المسيح أثناء حياته ورغبتها في الحصول على خشبة الصليب وسائر الآلات التي استخدمت في آلامه. ففتشت في المكان الذي دفنها فيه المسيحيون أثناء الاضطهادات، فوجدت ثلاثة صلبان ووجدت الكتابة والمسامير على حدة، فاحتارت في ايهما يكون صليب الفداء، وقد أرسلت هيلانة قسماً من الصليب والمسامير إلى قسطنطين وأبقت القسم الباقي في القدس حيث بنت كنيسة القيامة مكان قبر المسيح على نفقتها الخاصة وأرسلت القسم الثالث إلى البابا في روما. ثم زارت بيت لحم مهد المسيح وبنت هناك أيضاً كنيسة ما زالت قائمة حتى الآن. أما الإمبراطور فقد أصدر مرسوماً ملكياً يحرم فيه استعمال الصليب ألة للتعذيب أو تنفيذ حكم الموت. ويموت المصلوب أخيراً لا يريد أن يستوعب عدد كبير من أبناء أمة المليار من هو عدوهم ومن أولئك الذين يعملون وبمنتهى الخبث لتدميرهم. ويقع كثير جدا من شباب هذه الأمة في حفرة عظيمة هي الغشاوة وكأنهم يعيشون داخل محيط من الضباب لا يريدون استخدام النور الذي ميزوا به ليميزوا الخبيث من الطيب. أغشتهم مظاهر كاذبة في هذه الدنيا وغرتهم فلا هم بناصري دينهم ولا هم بمنتصرين في دنياهم مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا. كانت شرارة العداء للإسلام منذ اليوم الأول الذي تلقى فيه قيصر الروم رسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. فقصة الروم مع محاربة الديانات قديمة صبت جل همها في السيطرة على البحر المتوسط بكل شواطئه وكانت السيطرة الأجل نفعا هي بتطويع تلك الديانات لخدمة التجارة هم الرجل الغربي الأول وهدفه الأساسي في هذه الحياة. .
عرض المزيد