كتاب نقد و بررسی اصول و پایه های مذهب شیعه دوازده امامی
تحميل كتاب نقد و بررسی اصول و پایه های مذهب شیعه دوازده امامی pdf سپس شيعهگري در ديگر شهرها منتشر شد، چنانچه فرقه مرجئه نيز در كوفه به وجود آمدند، و قدريه و معتزله و زهدگرايي فاسد هم در بصره سر برآورد، و جهميه نيز از ناحيه خراسان نشأت گرفت. علّت اصلي پيدايش اين بدعتها دوري و فاصله مناطق مذكور از منابع نبوي بوده ، چرا كه بدعت جز در سايهي جهل مردم و عدم حضور اهل علم و ايمان رشد (1 (است و توسعه نميكند، براي همين است كه بعضي از سلف صالح گفتهاند: «سعادت نو مسلمان و مسلمانان غير عرب در اين است كه خدا آنها را موفّق به ملاقات و ديدن (2 (يكي از علماي اهل سنّت گرداند» زيرا نو مسلمان و غير عرب خيلي سريع تحت تأثير فتنه و بدعت قرار ميگيرند، چون ايت افراد توانايي تشخيص راههاي گمراه كننده و كشف و شناسايي عيوب و اشكالات را ندارند، لذا به تأكيد ميتوان گفت بهترين روش براي مقابله با بدعت و دفع تفرقه، انتشار و رايج كردن سنّت ميان مردم، و بيان وضعيت گمراهان دور از سنّت ميباشد، و بدين خاطر ائمه اهل سنّت در اين مورد به پا خاسته و حال و اوضاع اهل بدعت را آشكار و بيان نموده و شُبهات آنها را رد كردهاند، همانطور كه امام احمد در رد زنادقه و «جهميه»، و امام بخاري در رد «جهميه»، و ابن قُتيبه در رد «مشبهه»، و نيز دارمي در رد بِشر مريسي و غيره اين كار را كردهاند. ثم انتشر التشيع إلى مدن أخرى ، كما انتشرت طائفة المرجة في الكوفة جاءوا ، وظهرت القادرية والمعتزلة والزهد الفاسد في البصرة ، والجهمية أيضا. نشأت منطقة خراسان. وكان السبب الرئيسي لظهور هذه البدع هو بعد المناطق المذكورة عن المصادر النبوية ، لأن البدع تنمو إلا في ظل جهل الناس وغياب أهل العلم والإيمان (1) وهي لا تتطور ، ولهذا قال بعض السلف الصالحين: "سعادة جديدة المسلمون والمسلمون غير العرب أن الله يوفقهم في لقائهم ورؤيتهم (2) أحد علماء السنة ". لأن المسلمين الجدد وغير العرب يتأثرون بسرعة بالفتنة والبدع ، لأن قدرة الأفراد على التعرف على الطرق المضللة واكتشاف وتحديد العيوب والعيوب لذلك يمكن القول أن أفضل طريقة للتعامل مع البدع وصد الانقسام هي إن نشر التقليد وتعميمه بين الناس والتعبير عن حالة الضال بعيد كل البعد عن التقليد ، و ولهذا انتفض أئمة السنة في هذا الشأن وأحوال الزنادقة لقد أوضحوا ذلك ورفضوا شبهاتهم ، كما رفض الإمام أحمد البدعة. و "الجهمية" ، والإمام البخاري في رفض الجهمية ، وابن قتيبة في رفض "الشبه" ، وكذلك الدرامي في لقد فعلوا ذلك برفضهم للإنسان وما إلى ذلك. .
عرض المزيد