تحميل كتاب الإسلام والمسلمون فى ألمانيا بين الأمس واليوم طه الولي PDF

شارك

شارك

كتاب الإسلام والمسلمون فى ألمانيا بين الأمس واليوم لـ طه الولي

كتاب الإسلام والمسلمون فى ألمانيا بين الأمس واليوم

المؤلف : طه الولي
القسم : العلوم الإسلامية
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 205 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب الإسلام والمسلمون فى ألمانيا بين الأمس واليوم pdf 1966م - 1443هـ الشيخ طه الولي من أعلام مدينة بيروت وعلمائها، وهو أحد القلائل الذين يجمعون بين الثقافتين الدينية والمدنية، إذ هو حائز على إجازة في الدراسات الإسلامية من كلية أصول الدين بالأزهر الشريف في مصر، وعلى ليسانس في القانون من معهد الحقوق بجامعة القديس يوسف اليسوعية في بيروت وقد منحته جامعة فينا مؤخرا، دبلوم علم المكتبات، ثم إنه أمين سر جمعية المكتبات اللبنانية التابعة لمنظمة (فياب) التي تنتظم جميع المكتبات العامة في العالم. إن الشيخ طه الولي لا تقصر أبحاثه وتحقيقاته على اللون الديني الإسلامي وحسب، بل هو كثيرا ما يعالج بكتاباته الموضوعات التاريخية، لا سيما ما يتصل منها بالمسلمين والعرب، وهو اليوم بسبيل إعداد موسوعة ضخمة عن تاريخ مدينة بيروت، عاصمة الجمهورية اللبنانية، تنطوي على كل ما يتصل بهذه المدينة لعريقة منذ تأسيسها لأول مرة، حتى أيامنا الحاضرة، وتدل المقالات التي نشرت من هذه الموسوعة أن الشيخ الولي يبذل مجهودا كبيرا في إعداد هذا التاريخ لكي يكون كتابه مصدرا أساسيا يعتمده كل من يرغب في الاطلاع على المراحل التي مرت بها هذه المدينة قديما وحديثا في مختلف أطوارها وظروفها من عمرانية أو إنسانية. ولعلنا بغنى عن الإشارة إلى المكانة العلمية المرموقة التي يتمتع بها الشيخ طه الولي في العالم العربي فضلا عن لبنان وها نحن أولاء في كلمتنا التالية نقدمه في إطار جذاب من الدراسات الإسلامية الممتعة التي سجلها في كتابه تحت عنوان : «الإسلام والمسلمون في ألمانيا، بين الأمس واليوم»، ونحن على يقين أن القراء سيجدون فيه العالم المحقق الذي تقرأ بحوثه الإسلامية والتاريخية بكثير من الشوق والعناية والاطمئنان، نظرا لما يمتاز به من مبالغة في الحرص على قيمة كل كلمة يخطها بيمينه. الكتـــاب : صدر الكتاب «الإسلام والمسلمون في ألمانيا، بين الأمس واليوم» في الشهر الماضي عن دار الفتح للطباعة والنشر في بيروت. وهو يقع في مائتين وثمان صفحات من القطع الكبير موزعة على خمسة أبواب، وفي كل باب عدة فصول. وهو كما يدل عليه التعريف الذي أتبع بعنوانه : «عرض سريع لتطور الاستشراق في ألمانيا مع صورة عامة للنشاط الراهن فيها». وتدل المقدمة على أن المؤلف، الشيخ طه الولي، وضع كتابه على إثر زيارة قام بها إلى ألمانيا الغربية، بدعوة من منظمة التبادل الجامعي في بون، أتاحت له فرصة الاتصال الشخصي والمباشر بعدد كبير من العاملين في حقل الاستشراق الإسلامي من العلماء الألمان، والتعرف إلى مختلف الهيئات والمؤسسات الثقافية التي أخذت نفسها بالتوفر على الدراسات والأبحاث الشرقية، في تلك البلاد التي استطاعت أن تخرج بالعلوم العربية والإسلامية من ظلمة العواطف الدينية المتعصبة، إلى نور التحقيقات الموضوعية المتفتحة، بما هيأ للباحثين فيها، ظروفا ملائمة لرعاية اتجاه متميز للاقتراب من حقيقة الإسلام مما يمكن معه، أن يصدق عليه وصف الروح الأكاديمية الصحيحة. وتجدر الملاحظة أن الشيخ طه الولي، وهو من العلماء البارين في لبنان، حاول، في الواقع، أن يجعل من كتابة، أحد المصادر الحديثة في تتبع الجهود التي بذلها المستشرقون الألمان في السابق، وما يزال خلفاؤهم المعاصرون على سنتهم، في محاولة الإحاطة بموضوع القرآن الكريم، وفهم نصوصه اللغوية وأغراضه التشريعية، والتعليق على ما أثاره هذا الكتاب الديني العريق في أوساط المؤمنين به، من علوم وآداب وفنون ومذاهب عقائدية واتجاهات سياسية وفكرية. وقد كان حديث المؤلف عن موقف الكنيسة ـ قديما ـ من القرآن الكريم، سببا لأن يتضمن كتابه فصلا خاصا عن تاريخ هذا الكتاب المقدس في البلاد الأوروبية من ترجمة وطباعة ونشر، بحيث يمكن القول بأن هذا الفصل بذاته يعتبر الإحصاء الأول من نوعه في اللغة العربية، ذلك بأنه يعطي القارئ فكرة علمية دقيقة عن دخول القرآن الكريم إلى المؤسسات الدينية والعلمية في الدوائر الأجنبية عن طريق ترجمته إلى العديد من لغات الغرب والشرق، ابتداء من القرن الحادي عشر للميلاد حتى أيامنا الحاضرة في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، وقد أحسن المؤلف العلامة صنعا بما عرض خلال هذا الفصل المهم من العكوس الشمسية التي تصور بعض النصوص الأصلية للترجمات التي أوردها في اللغات التي أشار إليها، الأمر الذي يعطي القارئ بعض النماذج الواقعة لهذه الترجمات. وقد أراد الشيخ طه أن لا يمر في موضوع الترجمات الأجنبية للقرآن الكريم، دون أن يبدي شكه في قدرة المترجمين على بلوغ ما تطاولوا إليه من رغبة في الدقة وإصابة الهدف، فقال : «ولسنا هنا في مجال تحليل هذه الترجمات ومناقشتها في قربها أو بعدها عن الغرض الذي تسامت إليه ! وإنما نحن نحاول إعطاء القارئ صورة تاريخية عن هذا الموضوع الخطير والأشخاص الذين ندبوا أنفسهم له. وليس من شك في أن الترجمة الحرفية للقرآن ستبقى الغاية المنشودة، كما أنها ستبقى كذلك الغاية التي لن تدرك لأن ترجمة الوحي الإلهي الذي نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين، ليست بالأمر الهين وفي ذلك يقول المستشرق الألماني «فيشر» : «لا يداخل الذين تعمقوا بأسرار العربية شك، في أنه لا توجد بين ترجمات القرآن، سواء أكانت كاملة أم قاصرة على بعض آيات منه، ترجمة تفي بالمطالب اللغوية الدقيقة !..» وإذا تجاوزنا الإحصاءات التاريخية الدقيقة التي وضعها الشيخ الولي عن اللغات التي نقل إليها القرآن الكريم مع ذكر عدد المرات التي ترجم إليها في كل لغة، إذا تجاوزنا ذلك فإننا نجد أنفسنا حيال بحوث ممتعة، تتناول عناية المستشرقين الألمان بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة، كما تتناول كذلك، الفرق الإسلامية، في الاستشراق الألماني إلى أن ينتهي به الكلام إلى المراحل المتعددة التي مرت بها الدراسات الإسلامية في ألماني منذ إنشاء الكرسي الخاص بالدراسات الشرقية في مدينة «هايد لبرغ» الذي دشنه الأمير «يوهان فاسيمير»، أحد النبلاء الألمان سنة 1609م مرورا بمعهد الدراسات الشرقية الذي أسسه بسمارك في برلين، أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، إلى هذه الأيام التي أصبحت فيها «بون» العاصمة المؤقتة لألمانيا الاتحادية مقرا لهذه الدراسات تحت إشراف المستشرق المعاصر، «البروفسور أوتوشبس» وقد أحسن المؤلف صنعا بما تضمنه كتابه القيم من صور تمثل أشخاص المستشرقين الذين ورد ذكرهم في غضون الكلام. وإنه لمما يزيد في رونق الكتاب وقيمته العلمية، أن المؤلف حرص على أن يحيط بموضوعه من كافة أطرافه، فأفرد في هذا الكتاب عدة فصول تتضمن عرضا إحصائيا للمطبوعات الدورية التي تعنى بالدراسات الإسلامية، مما يصدره الألمان أنفسهم أو يصدر عن غيرهم باللغة الألمانية في داخل ألمانيا أو خارجها، وأنه ليصح القول بأن هذه المطبوعات هي في الواقع المرآة التي تعكس بوضوح، الجهود الصادقة التي تجعل من اللغة الألمانية أحد المفاتيح الرئيسية لدراسة الإسلام والمسلمين، ليس في أوربا وحسب، بل وفي سائر أنحاء العالم، بما في ذلك الأقطار الإسلامية نفسها !.. واستكمالا لموضوع الكتاب، نجد الشيخ طه الولي، يقدم للقارئ العربي، دليلا مصورا عن المساجد والجوامع التي توجد حاليا في الحواضر الألمانية (الغربية) الرئيسية ، وهي المساجد والجوامع التي بنيت في تلك البلاد في أزمنة مختلفة من قبل مؤسسات إسلامية عديدة، بعضها ينتمي إلى أهل السنة والجماعة وبعضها إلى مذهب الشيعة الأمامية، وبعضها الآخر على المذهب القادياني بفريقيه (لاهور والربوة). وعبر الفصل الخاص بتعداد هذه المساجد والجوامع نجد صاحب الكتاب ينتهز الفرصة ليعطي القارئ بعض الإيضاحات التي لابد منها عن حياة المسلمين الذين يقيمون اليوم في ألمانيا والظروف العامة التي تحيط بهم في نشاطهم وعبادتهم مشيدا بالروح الإيجابية الكريمة التي يلقونها لدى الأوساط الألمانية، من رسمية وأهلية، هذه الروح التي كان لها الفضل في «عودة صوت المؤذن ليطرق من جديد، أسماع الأوروبيين من فوق المآذن التي شقت سبيلها إلى ساحات المدن الألمانية العديدة...». وفي ختام الكتاب، فصل خاص بتاريخ العلاقات الدبلوماسية، التي قامت، على نحو أو على آخر، بين المسلمين والألمان عبر اللقاء المثير ثم بين الراهب «جان» سفير«أوتون» الكبير إمبراطور ألمانيا في القرن العاشر للميلاد وبين الخليفة الأندلسي عبد الرحمن الناصر، ولم ينس المؤلف أن ينتهز هذه المناسبة لينفي جدية القصة التي ترويها المصادر الأجنبية الحديثة، عن تبادل الهدايا بين الخليفة العباسي هارون الرشيد وبين مؤسس الإمبراطورية الجرمانية المقدمة شارلمان لأسباب بينهما في كتابه. ثم ينتهي الشيخ طه الولي من كتابه، بفصل آخر جعل عنوانه : «ألمانيا وقضية الإسلام الأولى فلسطين» قال فيه : «وأيا ما كنت المبررات التي تتذرع بها بعض الجهات في ألمانيا اليوم للتخفيف من أثر استجابتها للسياسة المغرضة بقبول العدوان المفروض على حق العرب بفلسطين كأمر واقع، فإن المسلمين في كل قطر من أقطارهم، لا فارق بين حاكم ولا محكوم، ليسوا على استعداد للاقتناع بجدية هذه المبررات، والتسامح باستمرار استجابة الألمان لما فرض عليهم، على حساب العدالة الإنسانية، التي لقيت مصرعها الفظيع على يد الشهوات الاستعمارية القاسية في فلسطين وقبولها كأمر واقع...» أما بعد، إن كتاب «الإسلام والمسلمون في ألمانيا بين الأمس واليوم» يعتبر في الواقع، محاولة جدية، لتقديم دراسة علمية رصينة، مدعومة بالمراجع الموثوقة إلى المكتبة الإسلامية، حتى يتاح للقارئ العربي الوقوف على ما يبتغيه من الأبحاث التي تلقي ضوءا على تاريخ الاستشراق الألماني فيما يتصل بالقرآن الكريم وما انبثق عنه في مختلف العصور من العلوم والفنون في الشرق أو في المغرب من آثاره من فضول الدوائر الأوروبية بصورة خاصة، كانت تتراوح بين سلبية التعصب حينا وإيجابية التفهم حينا آخر تبعا للمناخ الفكري الذي كانت تعيشه هذه الدوائر. ولعلنا لا نجور بالقول ولا نجنح إلى المبالغة، إذ أكدنا، في هذه العجالة العابرة عن الكتاب الذي بين أيدينا، بأن الدقة العلمية التي امتاز بها الشيخ طه الولي في معالجته المركزة لموضوعه المهم، جديرة بأتن تلتفت إليه الأنظار كواحد من أبرز علماء الإسلاميين في لبنان. كتاب الإسلام والمسلمون فى ألمانيا بين الأمس واليومpdf تأليف يقدم دراسة منهجية و موضوعيى يعرضها المفكر و الباحث الكبير طه والى من خلال تحليل وضع المسلمين فى ألمانيا ومقارنته بين التاريخ الماضى والواقع الحاضر، يتميز الكتاب بأسلوبه السلس ولغته البسطة حيث يوضح منهجه من خلال مقالات سردية تحتوى عليها فصول الكتاب المختلفة. .

عرض المزيد
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب