تحميل كتاب حاضر العالم الإسلامى شكيب لوثروب ستودارد PDF

شارك

شارك

كتاب حاضر العالم الإسلامى شكيب لـ لوثروب ستودارد

كتاب حاضر العالم الإسلامى شكيب

المؤلف : لوثروب ستودارد
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الدعوة والدعاة
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 210 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب حاضر العالم الإسلامى شكيب pdf 1971م - 1443هـ حاضر العالم الإسلامى من الدعوة والدفاع عن حاضر العالم الإسلامى (ت: أرسلان) المؤلف: لوثروب ستودارد المحقق: شكيب أرسلان - عجاج نويهض الناشر: دار الفكر تعليق : شَكِيْب أَرْسِلان(1) التعريف بالكتاب: في أعقاب الحرب العالمية الأولى ( 1914 – 1918م ) اجتاحت العالم الإسلامي روح اليقظة وباتت تنذر المستعمر بأسوأ العواقب ، ولقد أصدر الباحث الأميركي ثيودور لوثروب ستودارد(2) كتابه The New World of Islam ( العالم الإسلامي الجديد ) ليرصد هذه الروح التي سرت في جسد الأمة منذرا قومه ما ينتظرهم . ولقد فهم الغَرْبُ ذلك التحذير وذَاعَ الكتابُ في أوربا والولايات المتحدة ذيوعا عظيما ، وتُرجم إلى الفرنسية وغيرها من اللغات الأوربية(3)، وأعيدت طباعته بالإنجليزية مرات، وأحله الساسة والباحثون المحل الأرفع وأقبلوا عليه واهتدوا به في الإحاطة بطبائع المسلمين والانقلاب الإسلامي في آسيا وإفريقية، واتخذوا منه عونا على تدبر ما بين العالم الإسلامي وبين دول الغرب المستعمِرة من علاقات، وقد وصفته إحدى المجلات الإنجليزية(4) بأن صاحبه إرميا القرن العشرين (5)!! وقد بلغ صداه العالم الإسلامي أيضا فتُرجِمَ إلى التركية(6)، وتَبَارَى أدباء العرب إلى ترجمته للعربية حتى حاز قَصْبَ السَّبْقِ عَجَّاج نُوَيْهِض(7). وقد تقدم نويهض بعد تمام الترجمة إلى شكيب أرسلان ( المعروف بأمير البيان ) يسأله تقريظ الكتاب؛ إلا أن أرسلان استرسل في التعليق وإلحاق البحوث بالكتاب، حتى جاوزت حجم الأصل(8)، لتصدر الطبعة العربية باسم " حاضر العالم الإسلامي " ، وهو ما رآه مترجمه أقرب إلى موضوعه(9). يتألف " حاضر العالم الإسلامي " من مقدمة وتسعة فصول : تضمنت المقدمة - ( في نشوء الإسلام وارتقائه وانحطاطه )(10) - عرضا موجزا لتاريخ الإسلام منذ البعثة النبوية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى التي أسفرت عن استيلاء الغرب على بلدان العالم الإسلامي . وفيها يرصد المؤلف انفجارًا وَشِيكا في العالم الإسلامي، ويصرح أن هدف الكتاب هو وصف مظاهر ذلك الانفجار المرتقب. وفي هذه المقدمة يذهب إلى أن النزاع السياسي على الخلافة وراء انحطاط المسلمين سياسيا، ويجعل استيلاء العثمانيين على الخلافة قمة هذا الانحطاط . أما الانحطاط الحضاري للمسلمين فيزعم أن تسلط مذهب أهل السنة على مذهب المعتزلة وراء هذه الهزيمة الحضارية . وفي الفصل الأول - ( في اليقظة الإسلامية ) - سَرْدٌ موجز لقصة الدعوة الوهابية ( السلفية ) وانتشار صداها في العالم الإسلامي لتكون سببا في نهضته بعد طول رقاد ، ويربط المؤلف بين الدعوة الوهابية للتوحيد وبين أحمد خان في الهند والدعوة السنوسية ( الصوفية ) في ليبيا بل والبهائية أيضا (؟!!) (يقول عن هذه الأخيرة : " وهذه الدعوة وإن كانت بعيدة عن تعاليم الوهابية غير أنها بلا مُشَاحَّة حاملة رُوحا كرُوح الوَهَّابِية كأنها منعكس منها") (؟!! ) (11) وفي الفصل الثاني وهو (في الجامعة الإسلامية) – ويريد بها " الشعور بالوحدة العامة والعروة الوُثقَى التي لا انفصام لها بين جميع المؤمنين في المعمور الإسلامي"(12) – يُقَرِّرُ أنه ليس مِن دِيْنٍ في الدنيا جَامع بين أبنائه بعضهم مع بعض مُوَحِّد لشعورهم دافع بهم نحو الجامعة العامة والاستمساك بعروتها كدين الإسلام(13). ويرى المؤلف أنها قائمة على ركنين : الحج والخلافة ، وأن الحج أقواهما. ثم تَتَبَّعَ الأدوارَ المختلفة التي اجتازتها "الجامعة الإسلامية" الحديثة. وفي الفصل الثالث - ( سيطرة الغرب على الشرق )(14) – بحث مدى تأثر الشرق بالغرب في العادات واللباس والفكر وغير ذلك ، ثم ما يتنازع الشرق بين عاملي القديم والجديد . أما الفصل الرابع - ( في التطور السياسي ) – ففيه يصف المؤلف ما عانى منه العالم الإسلامي من استبداد الحكام ، ثم دعوات الحرية والاستقلال التي ظهرت حديثا ، ويطيل البحث حول مدى أهلية العالم الإسلامي لنيل الحرية . وفي الفصل الخامس – ( في العصبية الجنسية ) يرصد الدعوات القومية التي ظهرت في العالم الإسلامي (15 ) منتهى القرن التاسع عشر لاسيما لدى الترك والعرب ممثلة في: "الجامعة الطورانية"، و"الجامعة العربية"، و"الوطنية المصرية"، وما صاحب ذلك من نشاط لدعمها والالتفاف حولها. أما الفصل السادس (في العصبية الجنسية في الهند) ففيه بحث الاتجاه القومي الهندي الناشئ منذ نهاية القرن التاسع عشر. أما الفصل السابع (في التطور الاقتصادي) فيدور حول الاستعمار الاقتصادي الغربي للعالم الإسلامي، وبحث مستقبله الاقتصادي. وفي الفصل الثامن - ( التطور الاجتماعي ) - وصف الحالة الاجتماعية للعالم الإسلامي إبان الحرب العالمية الأولى ، وعوامل تطوره ، ومدى تأثره بالغرب. أما الفصل التاسع (القلق الاجتماعي والبلشفية) – وبه ختام الفصول – يدرس المؤلف ما يعترئ العلام الإسلامي آنذاك من قلق اجتماعي مصاحب للتغيير الطارئ عليه مما قد يشكل بيئة صالحة لانتشار البلشفية الروسية بين ربوعه. أما شكيب أرسلان فقد أرخى لقلمه العنان فأضاف للكتاب الكثير من البحوث والتعليقات التي أدت بالكتاب أن يكون بديلا - إلى حين - لدائرة معارف عن العالم الإسلامي المعاصر ، فعقب على المقدمة بستة عشر بحثا ، ثم عقب بتسعة عشر بحثا أخرى على الفصول : 1 ، 2 ، 4 ، 5 ، 9 ، حظي الفصل الثاني من بينها بأوفى نصيب (16) والحق أن بحوث أرسلان متنوعة كثيرة الفائدة ، تطرقت إلى مسائل مختلفة منها: سر نجاح الفتوح الإسلام وفي وقت وجيز، والبعثة المحمدية وأقوال جمهرة من العلماء والفلاسفة والمؤرخين الأوربيين في النبي صلى الله عليه وسلم المنصف منهم والمغرض ، وعرض لكتاب " حياة محمد " لإميل درمنغهم Emile Dermenghem ، وبحث الحضارة الإسلامية ورقي العرب الفكري في القرون الوسطى، ولما كان الإسلام راق بذاته والشعوب الإسلامية المعاصرة غير راقية؟ (وفيه حديث عن المدنية الإسلامية ، ومعالمها والرد على حسادها المكابرين). ومنها : نظرية "القومية العثمانية الإسلامية" و "القومية التركية الطورانية"، وإسلام الفرس ومبدأ التشيع، والتشيع أيهما فيه أقدم الشام أم العجم؟ وبحث ترجمة القرآن إلى غير العربية، ومحاصرات المسلمين للقسطنطينية، وفتح الترك للقسطنطينية وخلاصة خططها، والتسامح والتعصب بين الإسلام وأوربا، والفرق بين الخلافة والملك. .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب