رواية سيرة المنتهى عشتها ... كما اشتهتني
تحميل رواية سيرة المنتهى عشتها ... كما اشتهتني pdf سعيد بهذا العمر الذي عشته قبل أن اعود إلى تربة المنتهى و أتماهى فيها إلى الأبد. لم أكن, استثناء عظيما في هذه الدنيا يا جدي, لكني لم أمر عليها كغيمة جافة. هل تدرين ما حدث يا ميترا, لحظة فتحت عيني للمرة الاخيرة؟ محى النور المتخفي وراء الستائر الثقيلة كل ما كان في ذاكرتي بما في ذالك وجودي, و أوجه الكثير ممن عرفتهم. وجه واحد ظل عالقا في العينين و القلب والذاكرة. وجهها هي. تلك التي نبتت في ضلعي الأوحد الذي بقي مستقيما بعد رحلة الحياة الشاقة و اللذيذة, كحليب اللوز المر. نبتت و كبرت في ظل هذا الضلع, و تعودت على ملوحته, و مائه المتحرك ددوما, و سكينة بحارة السرية و عنفها الأبدي وجه واحد و وحيد... وجهها الصافي الذي لن يغيب عني أبدا... تلك التي اشتهتني... تلك التي عشتها
عرض المزيد