كتاب آفاق الجمال
تحميل كتاب آفاق الجمال pdf لذلك تنصرف التربية الدعوية في طورها الاستدراكي المجدَّد أول ما تنصرف إلى إتقان الفروسية ، وترويج عشق الخيل ، والغرام بها ، كلما كان ذلك ممكنا فانه الَولَه التالد الطريف ، وخَتَمها حديث ” الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ” بختم الإيمان ، فمن لم يحز : فمقارب ، وناظر ، يستعير الخير ، ويتصدى ، يتعرض لرجاء العلَّ وعسى ، فان التشبه بالكرام جميل ، وفي ذلك نقل الشاب المسلم الصاعد إلى ميدان الرجولة ، والعزة ، في وقت يكون فيه من لوازم التطبيع ترويج الميوعة .
وهل في الوجود أروع و أبهى من لوحة فنية واقعية حية ، تنظر فيها إلى فارس على ظهر جواد يَسْبح في الأفق تظله الراية الخضراء و من خلفه شمس حمراء عند بزوغها أو بدر تمام أول ارتفاعه ، ووميض السيف يلمع يدعو لالتحاق ؟