رواية بيدى لا بيد عمرو
تحميل رواية بيدى لا بيد عمرو pdf إذا كنت قد اخترت الوقوف علي هامش الحياة
فلا تنتظر من أحد أن يجذبك الي الحياة نفسها
لانك
ابتداءا اخترت الهامش
وإذا اردت أن تحترق مضحيا بنفسك من أجل الآخرين
فلا تندم او تحزن
إذا رأيت رمادك المنثور أرضا قد داسه يوما من احترقت من اجلهم
لأنك
لم تخلق من أجل أن تحرق نفسك
وإذا قررت أن تترك سفينة حياتك لربان غيرك
فلا تغضب
إن سار بها علي درب غير دربك
في الحياة أنت من تصنع ذاتك وأنت من تغزل ايام عمرك
فإذا لم تفعل
فلا تنتظر من احد أن يفعل لك ما كان يستوجب عليك فعله وقبل الندم ثق أن ما حدث كان
بيـدك انت لا بيـد غيرك
بيـدي لا بيـد عمـرو
حين نعيش الحياة معلقين بين قرار و مصير
أهو بايدينا أم أننا له مدفوعين ؟؟؟
هنا ستجدون الاجابة !!!!